بلقيس النحاس
أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا أن موسم الحج لهذا العام سيبدأ يوم الثلاثاء، الرابع من حزيران/يونيو، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الإثنين، وفقًا لما أعلنته المحكمة العليا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضحت المحكمة أن “الوقوف بعرفة”، وهو ركن الحج الأعظم، سيكون يوم الخميس الموافق الخامس من حزيران، على أن يحلّ عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الذي يليه، السادس من حزيران.
وفي مؤتمر صحافي عقده وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، يوم الإثنين، أُعلن أن أكثر من مليون وسبعين ألف حاج (١٬٠٧٠٬٠٠٠) من مختلف أنحاء العالم قد وصلوا بالفعل إلى المملكة لأداء مناسك الحج هذا العام. ويُتوقع أن يصل العدد الإجمالي، كما في السنوات السابقة، إلى نحو مليون و٨٠٠ ألف حاج.
ويعدّ موسم الحج أحد أكبر التجمّعات الدينية السنوية في العالم، ويشكّل مصدر دخل بالغ الأهمية للمملكة، التي تعتمد على إيرادات الحج والعمرة والزيارات الدينية على مدار العام، والتي تُقدّر بمليارات الدولارات سنويًا.
تتزايد التحديات المرتبطة بتنظيم الحج قي ظل أزمة المناخ العالمية وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة
لكن في ظلّ أزمة المناخ العالمية، تتزايد التحديات المرتبطة بتنظيم الحج، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ففي موسم الحج الماضي، توفي أكثر من ١٣٠٠ حاج أثناء أداء المناسك، بحسب إحصاء رسمي، غالبيتهم من الحجاج غير النظاميين الذين ساروا لمسافات طويلة وتعرضوا للشمس المباشرة لفترات ممتدة دون حماية أو خدمات كافية.
هذه الحصيلة دفعت السلطات السعودية إلى تعزيز الإجراءات الاحترازية هذا العام، بما في ذلك تنظيم أكبر، وتوسيع التوعية بمخاطر التعرض لأشعة الشمس، إلى جانب إجراءات أمنية وصحية مشددة لضمان سلامة الحجاج.
وتعمل المملكة على تحديث بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية سنويًا لتسهيل أداء المناسك وتوفير بيئة آمنة ومريحة، فيما يبرز الحج دور السعودية المركزي في العالم الإسلامي.
بلقيس النحاس
أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا أن موسم الحج لهذا العام سيبدأ يوم الثلاثاء، الرابع من حزيران/يونيو، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الإثنين، وفقًا لما أعلنته المحكمة العليا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضحت المحكمة أن “الوقوف بعرفة”، وهو ركن الحج الأعظم، سيكون يوم الخميس الموافق الخامس من حزيران، على أن يحلّ عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الذي يليه، السادس من حزيران.
وفي مؤتمر صحافي عقده وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، يوم الإثنين، أُعلن أن أكثر من مليون وسبعين ألف حاج (١٬٠٧٠٬٠٠٠) من مختلف أنحاء العالم قد وصلوا بالفعل إلى المملكة لأداء مناسك الحج هذا العام. ويُتوقع أن يصل العدد الإجمالي، كما في السنوات السابقة، إلى نحو مليون و٨٠٠ ألف حاج.
ويعدّ موسم الحج أحد أكبر التجمّعات الدينية السنوية في العالم، ويشكّل مصدر دخل بالغ الأهمية للمملكة، التي تعتمد على إيرادات الحج والعمرة والزيارات الدينية على مدار العام، والتي تُقدّر بمليارات الدولارات سنويًا.
تتزايد التحديات المرتبطة بتنظيم الحج قي ظل أزمة المناخ العالمية وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة
لكن في ظلّ أزمة المناخ العالمية، تتزايد التحديات المرتبطة بتنظيم الحج، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ففي موسم الحج الماضي، توفي أكثر من ١٣٠٠ حاج أثناء أداء المناسك، بحسب إحصاء رسمي، غالبيتهم من الحجاج غير النظاميين الذين ساروا لمسافات طويلة وتعرضوا للشمس المباشرة لفترات ممتدة دون حماية أو خدمات كافية.
هذه الحصيلة دفعت السلطات السعودية إلى تعزيز الإجراءات الاحترازية هذا العام، بما في ذلك تنظيم أكبر، وتوسيع التوعية بمخاطر التعرض لأشعة الشمس، إلى جانب إجراءات أمنية وصحية مشددة لضمان سلامة الحجاج.
وتعمل المملكة على تحديث بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية سنويًا لتسهيل أداء المناسك وتوفير بيئة آمنة ومريحة، فيما يبرز الحج دور السعودية المركزي في العالم الإسلامي.
