• مارس 6, 2025
  • مارس 6, 2025

اذاعة الشرق

بدأت ردود الفعل الروسية على خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 5 مارس 2025، حيث وصف دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، تصريحات ماكرون بأنها “منفصلة عن الواقع”. جاء هذا التوصيف بعد إعلان ماكرون في خطابه عن ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، ورفضه القاطع لأي حلول على حساب أوكرانيا، مشددًا على أن “الطريق إلى السلام لا يمكن أن يتضمن التخلي عن أوكرانيا أو القبول بإملاءات روسية”.

وأكد ماكرون أن “التهديد الروسي قائم ويطالنا جميعًا ولا يعرف حدودًا”، مشيرًا إلى أن موسكو حولت الصراع الأوكراني إلى نزاع عالمي، من خلال عمليات اغتيال، والتلاعب بالانتخابات، وتنفيذ هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات. وأضاف أن “هذا العدوان لا يعرف أي حدود، والوقوف متفرجين سيكون ضربًا من الجنون”، مع التشديد على أن روسيا “تواصل إعادة تسليحها”، ما يعزز المخاوف من تمدد نفوذها العسكري إلى ما بعد أوكرانيا.

ودعا ماكرون إلى فتح نقاش استراتيجي حول دور الردع النووي الفرنسي في حماية القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن القرار بشأن استخدام السلاح النووي “كان وسيظل دائمًا في يد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة”. جاءت هذه الدعوة استجابة لطلب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وسط تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا.

وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، أعلن ماكرون عن اجتماع سيُعقد في باريس الأسبوع المقبل لرؤساء أركان الدول المستعدة لضمان سلام مستقبلي في أوكرانيا، موضحًا أن هذه القوات “لن تشارك في القتال حاليًا، لكنها ستكون موجودة لضمان احترام السلام عند توقيعه”. كما أكد أن مستقبل أوروبا “يجب أن يُحدد من قبل الأوروبيين أنفسهم، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية”.

تأتي تصريحات ماكرون عشية القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في بروكسل، حيث سيتم بحث سبل تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية. وأوضح أنه عقب القمة، سيتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من زيادة إنفاقهم العسكري دون أن يُحسب ضمن عجز ميزانياتهم. كما سيتم اتخاذ قرارات بشأن تمويل مشترك واسع النطاق لإنتاج وشراء الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الحديثة داخل الأراضي الأوروبية.

كما ستبحث هذه القمة  الطارئة التغيرات الكبيرة قي السياسات الأميركية منذ وصول الرئيس ترامب الى البيت الأبيض وتصاعد خطرالسلاح النووي الذي يهدد القارة

وفي خطوة تعكس انفتاح فرنسا على مختلف التيارات السياسية داخل الاتحاد الأوروبي، يستضيف ماكرون رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المعروف بتأييده لكل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وأحد أكثر الأصوات المعارضة داخل الاتحاد الأوروبي.

وكان ماكرون قد أفاد في حسابه على منصة إكس بأنه سيتوجه بكلمة إلى الشعب الفرنسي مساء الأربعاء عند الساعة الثامنة مساء (السابعة توقيت غرينتش)، يتطرق فيها إلى أوكرانيا وملفات دولية أخرى. وكتب: “في هذا الوقت الذي يسود فيه عدم اليقين حيث يواجه العالم أعظم تحدياته، سأخاطبكم هذا المساء (الأربعاء) عند الساعة الثامنة مساء”.

وفي سياق متصل، رحب ماكرون بنية نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “استئناف الحوار مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفاد الإليزيه، مشددًا على أن فرنسا ستواصل العمل مع جميع الأطراف لإرساء سلام صلب ومستدام في أوكرانيا.

في الختام، أكد ماكرون على أهمية تعزيز الاستقلالية الدفاعية لأوروبا، معتبرًا أن “الرخاء والأمن في أوروبا أصبحا أكثر غموضًا”، ما يستوجب تحركًا سريعًا وحازمًا لمواجهة التحديات المستقبلية.

اذاعة الشرق

بدأت ردود الفعل الروسية على خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 5 مارس 2025، حيث وصف دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، تصريحات ماكرون بأنها “منفصلة عن الواقع”. جاء هذا التوصيف بعد إعلان ماكرون في خطابه عن ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، ورفضه القاطع لأي حلول على حساب أوكرانيا، مشددًا على أن “الطريق إلى السلام لا يمكن أن يتضمن التخلي عن أوكرانيا أو القبول بإملاءات روسية”.

وأكد ماكرون أن “التهديد الروسي قائم ويطالنا جميعًا ولا يعرف حدودًا”، مشيرًا إلى أن موسكو حولت الصراع الأوكراني إلى نزاع عالمي، من خلال عمليات اغتيال، والتلاعب بالانتخابات، وتنفيذ هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات. وأضاف أن “هذا العدوان لا يعرف أي حدود، والوقوف متفرجين سيكون ضربًا من الجنون”، مع التشديد على أن روسيا “تواصل إعادة تسليحها”، ما يعزز المخاوف من تمدد نفوذها العسكري إلى ما بعد أوكرانيا.

ودعا ماكرون إلى فتح نقاش استراتيجي حول دور الردع النووي الفرنسي في حماية القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن القرار بشأن استخدام السلاح النووي “كان وسيظل دائمًا في يد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة”. جاءت هذه الدعوة استجابة لطلب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وسط تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا.

وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، أعلن ماكرون عن اجتماع سيُعقد في باريس الأسبوع المقبل لرؤساء أركان الدول المستعدة لضمان سلام مستقبلي في أوكرانيا، موضحًا أن هذه القوات “لن تشارك في القتال حاليًا، لكنها ستكون موجودة لضمان احترام السلام عند توقيعه”. كما أكد أن مستقبل أوروبا “يجب أن يُحدد من قبل الأوروبيين أنفسهم، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية”.

تأتي تصريحات ماكرون عشية القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في بروكسل، حيث سيتم بحث سبل تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية. وأوضح أنه عقب القمة، سيتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من زيادة إنفاقهم العسكري دون أن يُحسب ضمن عجز ميزانياتهم. كما سيتم اتخاذ قرارات بشأن تمويل مشترك واسع النطاق لإنتاج وشراء الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الحديثة داخل الأراضي الأوروبية.

كما ستبحث هذه القمة  الطارئة التغيرات الكبيرة قي السياسات الأميركية منذ وصول الرئيس ترامب الى البيت الأبيض وتصاعد خطرالسلاح النووي الذي يهدد القارة

وفي خطوة تعكس انفتاح فرنسا على مختلف التيارات السياسية داخل الاتحاد الأوروبي، يستضيف ماكرون رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المعروف بتأييده لكل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وأحد أكثر الأصوات المعارضة داخل الاتحاد الأوروبي.

وكان ماكرون قد أفاد في حسابه على منصة إكس بأنه سيتوجه بكلمة إلى الشعب الفرنسي مساء الأربعاء عند الساعة الثامنة مساء (السابعة توقيت غرينتش)، يتطرق فيها إلى أوكرانيا وملفات دولية أخرى. وكتب: “في هذا الوقت الذي يسود فيه عدم اليقين حيث يواجه العالم أعظم تحدياته، سأخاطبكم هذا المساء (الأربعاء) عند الساعة الثامنة مساء”.

وفي سياق متصل، رحب ماكرون بنية نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “استئناف الحوار مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفاد الإليزيه، مشددًا على أن فرنسا ستواصل العمل مع جميع الأطراف لإرساء سلام صلب ومستدام في أوكرانيا.

في الختام، أكد ماكرون على أهمية تعزيز الاستقلالية الدفاعية لأوروبا، معتبرًا أن “الرخاء والأمن في أوروبا أصبحا أكثر غموضًا”، ما يستوجب تحركًا سريعًا وحازمًا لمواجهة التحديات المستقبلية.

أولى ردود الفعل الروسية على خطاب ماكرون