اذاعة الشرق
في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران والغرب، تستضيف العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة اجتماعًا ثلاثيًا يجمع الصين وروسيا وإيران لمناقشة الملف النووي الإيراني.
كما يأتي هذا اللقاء الثلاثي لمناقشة التطورات تطورات الاتفاق النووي الذي وقعته ايران الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين عام 2015، يُعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة .
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الاجتماع سيعقد في 14 مارس 2025، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو، ونظيريه الروسي سيرغي ريابكوف، والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ذات السياق أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن المحادثات ستركز على التطورات المتعلقة بالملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
وفي 17 يناير 2025، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لمدة 20 عامًا، مع إمكانية التمديد. تهدف المعاهدة إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة، التعاون العسكري، العلوم، التعليم، والثقافة. كما تشمل التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاريع النفط والغاز، والاستخدام السلمي للطاقة النووية، مثل بناء محطات الطاقة النووية.
كما يعكس هذا الاجتماع سعي الصين وروسيا إلى تعزيز تحالفهما مع إيران في مواجهة النفوذ الأمريكي في المنطقة. في المقابل، تسعى طهران إلى حشد دعم سياسي واقتصادي لمواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليها، خاصة في ظل تعثر المفاوضات النووية مع القوى الكبرى.
ورغم أن الصين تحاول الظهور كوسيط محايد، فإن تحالفها مع موسكو وطهران قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط. ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه التحالفات الجديدة على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني وعلاقات إيران مع الغرب
اذاعة الشرق
في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران والغرب، تستضيف العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة اجتماعًا ثلاثيًا يجمع الصين وروسيا وإيران لمناقشة الملف النووي الإيراني.
كما يأتي هذا اللقاء الثلاثي لمناقشة التطورات تطورات الاتفاق النووي الذي وقعته ايران الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين عام 2015، يُعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة .
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الاجتماع سيعقد في 14 مارس 2025، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو، ونظيريه الروسي سيرغي ريابكوف، والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ذات السياق أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن المحادثات ستركز على التطورات المتعلقة بالملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
وفي 17 يناير 2025، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لمدة 20 عامًا، مع إمكانية التمديد. تهدف المعاهدة إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة، التعاون العسكري، العلوم، التعليم، والثقافة. كما تشمل التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاريع النفط والغاز، والاستخدام السلمي للطاقة النووية، مثل بناء محطات الطاقة النووية.
كما يعكس هذا الاجتماع سعي الصين وروسيا إلى تعزيز تحالفهما مع إيران في مواجهة النفوذ الأمريكي في المنطقة. في المقابل، تسعى طهران إلى حشد دعم سياسي واقتصادي لمواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليها، خاصة في ظل تعثر المفاوضات النووية مع القوى الكبرى.
ورغم أن الصين تحاول الظهور كوسيط محايد، فإن تحالفها مع موسكو وطهران قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط. ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه التحالفات الجديدة على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني وعلاقات إيران مع الغرب
