• مارس 7, 2025
  • مارس 7, 2025

اذاعة الشرق

شهدت سوريا تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف خلال الأيام الأخيرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 70 شخصًا، بينهم 35 من قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع، إضافة إلى 32 مسلحًا و4 مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن.

وفي محاولة للسيطرة على الوضع، نفذت قوات الأمن السورية صباح الجمعة عمليات تمشيط واسعة في غرب البلاد، باستخدام الطيران المروحي لاستهداف المسلحين الموالين للأسد. وفرضت السلطات المحلية في اللاذقية حظر تجول، في حين أعلنت أيضًا حظر تجول مماثل في محافظتي طرطوس وحمص. وأكدت وزارة الدفاع إرسال تعزيزات عسكرية لدعم قوات الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة.

بدأ التوتر في قرية بيت عانا بعد محاولة قوات الأمن توقيف شخص متهم بتجارة السلاح، مما دفع الأهالي إلى مقاومتها بالقوة، ليؤدي ذلك إلى اشتباكات مع مسلحين موالين للعقيد السابق في الجيش السوري، سهيل الحسن. وكان الحسن من أبرز قادة الجيش في عهد الأسد، ويحظى بتأييد واسع في أوساط الموالين.

تعتبر هذه الاشتباكات واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ إطاحة الأسد في كانون الأول/ديسمبر، حيث استخدمت القوات الحكومية الطيران المروحي لأول مرة ضد الميليشيات الموالية للأسد. كما تشير التطورات الأخيرة إلى أن الوضع في اللاذقية قد يكون بداية لمرحلة جديدة من التوترات الأمنية، التي ما زالت تعصف بالمنطقة رغم جهود إعادة الاستقرار.

يبقى السؤال المطروح: هل هذه الاشتباكات تمثل حلقة جديدة من العنف المستمر في سوريا أم أنها حادثة منفصلة لا تشكل بداية لتصعيد أوسع؟ الأوضاع في سوريا تزداد تعقيدًا، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمسار الأحداث في المستقبل القريب.

اذاعة الشرق

شهدت سوريا تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف خلال الأيام الأخيرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 70 شخصًا، بينهم 35 من قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع، إضافة إلى 32 مسلحًا و4 مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن.

وفي محاولة للسيطرة على الوضع، نفذت قوات الأمن السورية صباح الجمعة عمليات تمشيط واسعة في غرب البلاد، باستخدام الطيران المروحي لاستهداف المسلحين الموالين للأسد. وفرضت السلطات المحلية في اللاذقية حظر تجول، في حين أعلنت أيضًا حظر تجول مماثل في محافظتي طرطوس وحمص. وأكدت وزارة الدفاع إرسال تعزيزات عسكرية لدعم قوات الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة.

بدأ التوتر في قرية بيت عانا بعد محاولة قوات الأمن توقيف شخص متهم بتجارة السلاح، مما دفع الأهالي إلى مقاومتها بالقوة، ليؤدي ذلك إلى اشتباكات مع مسلحين موالين للعقيد السابق في الجيش السوري، سهيل الحسن. وكان الحسن من أبرز قادة الجيش في عهد الأسد، ويحظى بتأييد واسع في أوساط الموالين.

تعتبر هذه الاشتباكات واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ إطاحة الأسد في كانون الأول/ديسمبر، حيث استخدمت القوات الحكومية الطيران المروحي لأول مرة ضد الميليشيات الموالية للأسد. كما تشير التطورات الأخيرة إلى أن الوضع في اللاذقية قد يكون بداية لمرحلة جديدة من التوترات الأمنية، التي ما زالت تعصف بالمنطقة رغم جهود إعادة الاستقرار.

يبقى السؤال المطروح: هل هذه الاشتباكات تمثل حلقة جديدة من العنف المستمر في سوريا أم أنها حادثة منفصلة لا تشكل بداية لتصعيد أوسع؟ الأوضاع في سوريا تزداد تعقيدًا، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمسار الأحداث في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة في سوريا: حلقة جديدة من العنف أم حادثة منفصلة؟