• مايو 13, 2025
  • مايو 13, 2025

اذاعة الشرق

للاستماع للمقال :

عادت مسألة نهاية الحياة إلى قاعة الجمعية الوطنية… حيث تُعرض مقترحا قانون: أحدهما يتعلق بالرعاية التلطيفية، والآخر بالمساعدة على الموت. ومن المقرر إجراء تصويت رسمي على كل منهما في 27 أيار/مايو المقبل.

المقترح الأول ينص خصوصاً على إنشاء “حق قابل للتنفيذ” في الحصول على الرعاية التلطيفية. ففي عام 2023، لم تُلبَّ سوى 48٪ من الطلبات المتعلقة بهذه الرعاية، رغم أن احتياجات السكان في هذا المجال مرشحة للزيادة بسبب الشيخوخة.

لكن الإجراء الآخر هو الذي يثير الجدل الأكبر داخل البرلمان: وهو الحق في المساعدة على الموت، إقرار هذا الحق، الذي يُعرف أيضاً بالانتحار المساعد أو القتل الرحيم، يثير جدلاً حتى داخل الحكومة. وزير الداخلية، برونو روتايو، يعارضه بشدة، كما هو حال شريحة واسعة من حزبه “الجمهوريون”. كذلك، عبّرت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريما، وهي عضوة سابقة في مجلس الشيوخ، عن تحفظاتها صباح الاثنين.

الحق في المساعدة على الموت هو من المقترحات المثيرة للجدل في مشروع قانون نهاية الحياة

البرلمان الفرنسي

في المقابل، جدّد الرئيس إيمانويل ماكرون دعمه لهذا التحول المجتمعي، معتبراً أمام الماسونيين في المحفل الكبير لفرنسا أن النقاش لا يمكن أن يُختزل في “مع أو ضد الحياة”، بل يجب أن يطرح مسألة “أقل الضررين”.

الرئيس الفرنسي ايمانويل أمام المحفل الماسوني الكبير في فرنسا : النقاش لايمكن ان يخترل في مع او ضد الحياة

مسألة المعايير التي تتيح الوصول إلى هذا الحق الجديد ستكون محط نقاش كبير. فقد دافعت وزيرة الصحة في ربيع 2024 عن إدراج شرط أن يكون المريض مصاباً بـ”مرض خطير وغير قابل للشفاء، يهدد حياته في المدى القريب أو المتوسط لكن النواب حذفوا عبارة “المدى المتوسط”، معتبرين أنها غامضة وغير عملية.

النص الحالي الذي يقترحه النائب أوليفييه فالورني ينص على أن يكون المريض “مصاباً بمرض خطير وغير قابل للشفاء، أياً كانت أسبابه، يهدد حياته، ويكون في مرحلة متقدمة أو نهائية.

اذاعة الشرق

للاستماع للمقال :

عادت مسألة نهاية الحياة إلى قاعة الجمعية الوطنية… حيث تُعرض مقترحا قانون: أحدهما يتعلق بالرعاية التلطيفية، والآخر بالمساعدة على الموت. ومن المقرر إجراء تصويت رسمي على كل منهما في 27 أيار/مايو المقبل.

المقترح الأول ينص خصوصاً على إنشاء “حق قابل للتنفيذ” في الحصول على الرعاية التلطيفية. ففي عام 2023، لم تُلبَّ سوى 48٪ من الطلبات المتعلقة بهذه الرعاية، رغم أن احتياجات السكان في هذا المجال مرشحة للزيادة بسبب الشيخوخة.

لكن الإجراء الآخر هو الذي يثير الجدل الأكبر داخل البرلمان: وهو الحق في المساعدة على الموت، إقرار هذا الحق، الذي يُعرف أيضاً بالانتحار المساعد أو القتل الرحيم، يثير جدلاً حتى داخل الحكومة. وزير الداخلية، برونو روتايو، يعارضه بشدة، كما هو حال شريحة واسعة من حزبه “الجمهوريون”. كذلك، عبّرت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريما، وهي عضوة سابقة في مجلس الشيوخ، عن تحفظاتها صباح الاثنين.

الحق في المساعدة على الموت هو من المقترحات المثيرة للجدل في مشروع قانون نهاية الحياة

البرلمان الفرنسي

في المقابل، جدّد الرئيس إيمانويل ماكرون دعمه لهذا التحول المجتمعي، معتبراً أمام الماسونيين في المحفل الكبير لفرنسا أن النقاش لا يمكن أن يُختزل في “مع أو ضد الحياة”، بل يجب أن يطرح مسألة “أقل الضررين”.

الرئيس الفرنسي ايمانويل أمام المحفل الماسوني الكبير في فرنسا : النقاش لايمكن ان يخترل في مع او ضد الحياة

مسألة المعايير التي تتيح الوصول إلى هذا الحق الجديد ستكون محط نقاش كبير. فقد دافعت وزيرة الصحة في ربيع 2024 عن إدراج شرط أن يكون المريض مصاباً بـ”مرض خطير وغير قابل للشفاء، يهدد حياته في المدى القريب أو المتوسط لكن النواب حذفوا عبارة “المدى المتوسط”، معتبرين أنها غامضة وغير عملية.

النص الحالي الذي يقترحه النائب أوليفييه فالورني ينص على أن يكون المريض “مصاباً بمرض خطير وغير قابل للشفاء، أياً كانت أسبابه، يهدد حياته، ويكون في مرحلة متقدمة أو نهائية.

البرلمان الفرنسي يناقش مشروع قانون للموت الرحيم