• يوليو 21, 2025
  • يوليو 21, 2025

سليمان ياسيني

يأمل خبراء في مجال البيئة البحرية في أن تؤدي إعادة نشر أعداد من المحار المسطّح وسط حطام سفينة شحن قديمة غارقة في قاع بحر الشمال قبالة الساحل البلجيكي، إلى نشوء محميات للتنوع الحيوي.

ففي منتصف تموز/يوليو الجاري، أُنزِلَت 200 ألف يرقة محار معلّقة بمواد قابلة للتحلل الحيوي إلى عمق 30 مترا تحت سطح المياه ووُضِعَت على مستوى حطام السفينة، في منطقة محمية يُحظر فيها الصيد والتجريف.

للاستماع للمقال

ويهدف هذا المشروع البيئي الذي أُطلِقَت عليه تسمية “بيلريفس (Belreefs)”، وهو اختصار لكلمتَي “بلجيكا” و”ريفس” بالإنكليزية (تعني الشعاب المرجانية)، إلى إنشاء محمية للتنوع الحيوي من هذه الرواسب، تتمتع بالخصائص المفيدة لشعاب المحار، على ما أوضح القيّمون على المبادرة.

حتى نهاية القرن التاسع عشر، كانت مياه بحر الشمال وتلك الأوروبية زاخرة بشعاب المحار المسطحة، لكنّ عوامل عدة تتمثل في الصيد الجائر والتغيّر المناخي إضافة إلى مرض يسببه طفيلي أدت إلى انقراضها، بحسب ما شرحت المهندسة فيكي ستراتيغاكي التي عملت على المشروع لحساب مجموعة “جان دو نول” للإنشاءات البحرية.

اخترنا لكم:  تحذير أوروبي: الكوارث المناخية قد تكلّف منطقة اليورو ٥٪ من الناتج المحلي بحلول ٢٠٣٠

وقالت “إذا تم البدء بمئتي ألف محارة في مرحلة اليرقات، وهو عدد كبير، فلن يتمكن سوى 30 ألفا منها من بلوغ مرحلة البلوغ والتكاثر”. وأوضحت الخبيرة أن “ثمة الكثير من الكائنات المفترسة في البحر، إذ إنها بيئة برية”.

ولا يسعى المشروع إلى حصادها أو بيعها، بل الفكرة الأساسية هي أن المحار عنصر أساسي في النظام البيئي البحري.

ويشكّل إطلاق مشروع “بيلريفس” الحكومي البلجيكي المدعوم بتمويل أوروبي تتويجا لعامين من العمل، اختير خلالهما أفضل موقع لإطلاق يرقات المحار.

والموقع المختار هو ذلك الذي غرقت فيه سفينة شحن عام 1906، على مسافة نحو 30 كيلومترا من ساحل أوستند، وقد أصبح مع الوقت بمثابة متحف تحت المياه.

سليمان ياسيني

يأمل خبراء في مجال البيئة البحرية في أن تؤدي إعادة نشر أعداد من المحار المسطّح وسط حطام سفينة شحن قديمة غارقة في قاع بحر الشمال قبالة الساحل البلجيكي، إلى نشوء محميات للتنوع الحيوي.

ففي منتصف تموز/يوليو الجاري، أُنزِلَت 200 ألف يرقة محار معلّقة بمواد قابلة للتحلل الحيوي إلى عمق 30 مترا تحت سطح المياه ووُضِعَت على مستوى حطام السفينة، في منطقة محمية يُحظر فيها الصيد والتجريف.

للاستماع للمقال

ويهدف هذا المشروع البيئي الذي أُطلِقَت عليه تسمية “بيلريفس (Belreefs)”، وهو اختصار لكلمتَي “بلجيكا” و”ريفس” بالإنكليزية (تعني الشعاب المرجانية)، إلى إنشاء محمية للتنوع الحيوي من هذه الرواسب، تتمتع بالخصائص المفيدة لشعاب المحار، على ما أوضح القيّمون على المبادرة.

حتى نهاية القرن التاسع عشر، كانت مياه بحر الشمال وتلك الأوروبية زاخرة بشعاب المحار المسطحة، لكنّ عوامل عدة تتمثل في الصيد الجائر والتغيّر المناخي إضافة إلى مرض يسببه طفيلي أدت إلى انقراضها، بحسب ما شرحت المهندسة فيكي ستراتيغاكي التي عملت على المشروع لحساب مجموعة “جان دو نول” للإنشاءات البحرية.

اخترنا لكم:  تحذير أوروبي: الكوارث المناخية قد تكلّف منطقة اليورو ٥٪ من الناتج المحلي بحلول ٢٠٣٠

وقالت “إذا تم البدء بمئتي ألف محارة في مرحلة اليرقات، وهو عدد كبير، فلن يتمكن سوى 30 ألفا منها من بلوغ مرحلة البلوغ والتكاثر”. وأوضحت الخبيرة أن “ثمة الكثير من الكائنات المفترسة في البحر، إذ إنها بيئة برية”.

ولا يسعى المشروع إلى حصادها أو بيعها، بل الفكرة الأساسية هي أن المحار عنصر أساسي في النظام البيئي البحري.

ويشكّل إطلاق مشروع “بيلريفس” الحكومي البلجيكي المدعوم بتمويل أوروبي تتويجا لعامين من العمل، اختير خلالهما أفضل موقع لإطلاق يرقات المحار.

والموقع المختار هو ذلك الذي غرقت فيه سفينة شحن عام 1906، على مسافة نحو 30 كيلومترا من ساحل أوستند، وقد أصبح مع الوقت بمثابة متحف تحت المياه.

البيئة: إطلاق يرقات من المحار المسطّح في البحر قبالة بلجيكا لتعزيز التنوع الحيوي