إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
في خطوة كبرى في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي ،دشنت أوروبا في ألمانيا أول حاسوب فائق السرعة من فئة إكزاسكيل تحت اسم “جوبيتر”. الجهاز العملاق الذي بلغت كلفته 500 مليون يورو، تموّله بالتساوي ألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويُعدّ جوبيتر الذي صنعته مجموعة Atos الفرنسية اول حاسوب فائق السرعة في اوربا والرابع عالميًا.
للاستماع للمادة
حيث يستطيع “جوبيتر” تنفيذ مليار مليار عملية حسابية في الثانية، ما يضعه في موقع منافس مباشر لأجهزة الحوسبة الفائقة التي تقودها الولايات المتحدة والصين. يعتمد النظام على نحو 24 ألف شريحة من شركة “نفيديا”، ويحتل مساحة تعادل نصف ملعب كرة قدم.
أهميته لا تقتصر على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل تلك المستخدمة في روبوتات المحادثة، بل تمتد أيضًا إلى محاكاة التغيرات المناخية لعقود مقبلة، ومحاكاة عمليات الدماغ لتطوير أدوية جديدة لأمراض معقدة كالزهايمر، وتحسين تقنيات الطاقة المتجددة.
لكن رغم هذا الإنجاز، يظل اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأميركية خصوصًا معالجات “نفيديا” نقطة ضعف في سباقها مع واشنطن وبكين. ومع ذلك، يرى خبراء أن “جوبيتر” يمثل قفزة نوعية طال انتظارها لتقليص الفجوة وتعزيز سيادة القارة العجوز في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.
إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
في خطوة كبرى في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي ،دشنت أوروبا في ألمانيا أول حاسوب فائق السرعة من فئة إكزاسكيل تحت اسم “جوبيتر”. الجهاز العملاق الذي بلغت كلفته 500 مليون يورو، تموّله بالتساوي ألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويُعدّ جوبيتر الذي صنعته مجموعة Atos الفرنسية اول حاسوب فائق السرعة في اوربا والرابع عالميًا.
للاستماع للمادة
حيث يستطيع “جوبيتر” تنفيذ مليار مليار عملية حسابية في الثانية، ما يضعه في موقع منافس مباشر لأجهزة الحوسبة الفائقة التي تقودها الولايات المتحدة والصين. يعتمد النظام على نحو 24 ألف شريحة من شركة “نفيديا”، ويحتل مساحة تعادل نصف ملعب كرة قدم.
أهميته لا تقتصر على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل تلك المستخدمة في روبوتات المحادثة، بل تمتد أيضًا إلى محاكاة التغيرات المناخية لعقود مقبلة، ومحاكاة عمليات الدماغ لتطوير أدوية جديدة لأمراض معقدة كالزهايمر، وتحسين تقنيات الطاقة المتجددة.
لكن رغم هذا الإنجاز، يظل اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأميركية خصوصًا معالجات “نفيديا” نقطة ضعف في سباقها مع واشنطن وبكين. ومع ذلك، يرى خبراء أن “جوبيتر” يمثل قفزة نوعية طال انتظارها لتقليص الفجوة وتعزيز سيادة القارة العجوز في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.
