للاستماع للمقال :
بلقيس النحاس
في مدرسة جورج ساند بمدينة كولومييه جنوب فرنسا، يعيش طلاب المرحلة الابتدائية تجربة تعليمية استثنائية، تقودها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
منذ عام 2019، بدأت المعلمة ناتالي ميغيل استخدام برامج تعليمية ذكية، مثل “ماتيا” للرياضيات و”لاليلو” للغة الفرنسية، وهي أدوات تفاعلية معتمدة من وزارة التعليم الفرنسي، صُممت لتتكيف مع مستوى كل تلميذ وترافقه في رحلة تعلّمه خطوة بخطوة.
في عالم افتراضي يُدعى “إيه آي–404″، يجد الطلاب أنفسهم في مهمة ممتعة: حل مسائل رياضية، تحريك صاروخ، أو إنقاذ شخصيات خيالية، وكل إجابة صحيحة تُكافأ بنجاح جديد وتقدم في المغامرة.
الذكاء الاصطناعي يدخل قاعات المدارس الابتدائية من خلال برامج تعليم ذكية في المواد العلمية واللغات
هذه التجربة لا تهدف فقط إلى تحفيز الأطفال، بل تمنح المعلمين أدوات تحليل دقيقة تساعدهم على دعم التلاميذ المتعثرين وتقديم تحديات إضافية للمتفوقين، كما توضح المعلمة ميغيل.
الأطفال من جانبهم يتعاملون مع البرنامج وكأنه شخصية حقيقية تُساعدهم، فيما يرى أولياء الأمور تحسناً ملموساً في أداء أبنائهم، بل ويستخدمونه في المنزل.
يقول المفتش التربوي دافيد سيمون: “الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من عالم الطلاب، ومهمتنا أن نعلّمهم كيف يستخدمونه بشكل ذكي وآمن”.
للاستماع للمقال :
بلقيس النحاس
في مدرسة جورج ساند بمدينة كولومييه جنوب فرنسا، يعيش طلاب المرحلة الابتدائية تجربة تعليمية استثنائية، تقودها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
منذ عام 2019، بدأت المعلمة ناتالي ميغيل استخدام برامج تعليمية ذكية، مثل “ماتيا” للرياضيات و”لاليلو” للغة الفرنسية، وهي أدوات تفاعلية معتمدة من وزارة التعليم الفرنسي، صُممت لتتكيف مع مستوى كل تلميذ وترافقه في رحلة تعلّمه خطوة بخطوة.
في عالم افتراضي يُدعى “إيه آي–404″، يجد الطلاب أنفسهم في مهمة ممتعة: حل مسائل رياضية، تحريك صاروخ، أو إنقاذ شخصيات خيالية، وكل إجابة صحيحة تُكافأ بنجاح جديد وتقدم في المغامرة.
الذكاء الاصطناعي يدخل قاعات المدارس الابتدائية من خلال برامج تعليم ذكية في المواد العلمية واللغات
هذه التجربة لا تهدف فقط إلى تحفيز الأطفال، بل تمنح المعلمين أدوات تحليل دقيقة تساعدهم على دعم التلاميذ المتعثرين وتقديم تحديات إضافية للمتفوقين، كما توضح المعلمة ميغيل.
الأطفال من جانبهم يتعاملون مع البرنامج وكأنه شخصية حقيقية تُساعدهم، فيما يرى أولياء الأمور تحسناً ملموساً في أداء أبنائهم، بل ويستخدمونه في المنزل.
يقول المفتش التربوي دافيد سيمون: “الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من عالم الطلاب، ومهمتنا أن نعلّمهم كيف يستخدمونه بشكل ذكي وآمن”.
