• مايو 26, 2025
  • مايو 26, 2025

روجيه خوري 

أقل من 5 بالمئة من الأراضي الزراعية في قطاع غزة صالحة للزراعة او يمكن الوصول الها مما يفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر 

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الاثنين أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة ما زالت صالحة للزراعة و/أو يمكن الوصول إليها، ما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية نيسان/أبريل، كانت أكثر من 80% من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77,8% منها، ليبقى ما نسبته 4,6% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة (أي ما يعادل 688 هكتارا فقط)، بحسب تحليل أجرته الفاو بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات).
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن هذا الوضع “يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة”.
ويشتدّ الوضع خطورة خصوصا في رفح في جنوب القطاع وفي الشمال حيث لم يعد يمكن الوصول إلى “تقريبا كلّ” الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.

يشتد الوضع خطورة في رفح جنوب القطاع وفي الشمال حيث لم يعد يمكن الوصول سهلا الى الاراضي الزرياعية كما يعاني الغزيون من نقص على كل المستويات وهم عرضة للجوع

بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات وهم عرضة للجوع. وبضغط من المجتع الدولي، سمحت إسرائيل الأسبوع الماضي بدخول شاحنات محمّلة بمساعدات لكنها لم تكن كافية لتلبية الحاجات الملحة الهائلة بإقرار المنظمات الإنسانية.
وفي أواخر نيسان/أبريل، كانت نحو 82,8 % من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67,7 % في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وقالت بيث بيكدول نائبة المدير العام في المنظمة إنه “بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي… ومستوى الدمار هذا لا يقتصر فحسب على خسارة بنى أساسية بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش”.

قبل اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم المباغت لحماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كانت الزراعة تشكّل 10% تقريبا من اقتصاد القطاع الفلسطيني وتمثّل مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص أي نحوالى ربع السكان) كانوا يسترزقون جزئيا أقلّه من الإنتاج الزراعي أو تربية المواشي أو صيد الأسماك، بحسب الفاو.

روجيه خوري 

أقل من 5 بالمئة من الأراضي الزراعية في قطاع غزة صالحة للزراعة او يمكن الوصول الها مما يفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر 

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الاثنين أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة ما زالت صالحة للزراعة و/أو يمكن الوصول إليها، ما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية نيسان/أبريل، كانت أكثر من 80% من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77,8% منها، ليبقى ما نسبته 4,6% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة (أي ما يعادل 688 هكتارا فقط)، بحسب تحليل أجرته الفاو بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات).
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن هذا الوضع “يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة”.
ويشتدّ الوضع خطورة خصوصا في رفح في جنوب القطاع وفي الشمال حيث لم يعد يمكن الوصول إلى “تقريبا كلّ” الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.

يشتد الوضع خطورة في رفح جنوب القطاع وفي الشمال حيث لم يعد يمكن الوصول سهلا الى الاراضي الزرياعية كما يعاني الغزيون من نقص على كل المستويات وهم عرضة للجوع

بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات وهم عرضة للجوع. وبضغط من المجتع الدولي، سمحت إسرائيل الأسبوع الماضي بدخول شاحنات محمّلة بمساعدات لكنها لم تكن كافية لتلبية الحاجات الملحة الهائلة بإقرار المنظمات الإنسانية.
وفي أواخر نيسان/أبريل، كانت نحو 82,8 % من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67,7 % في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وقالت بيث بيكدول نائبة المدير العام في المنظمة إنه “بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي… ومستوى الدمار هذا لا يقتصر فحسب على خسارة بنى أساسية بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش”.

قبل اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم المباغت لحماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كانت الزراعة تشكّل 10% تقريبا من اقتصاد القطاع الفلسطيني وتمثّل مصدر رزق لأكثر من 560 ألف شخص أي نحوالى ربع السكان) كانوا يسترزقون جزئيا أقلّه من الإنتاج الزراعي أو تربية المواشي أو صيد الأسماك، بحسب الفاو.

الفاو تحذر: تدمير الأراضي الزراعية في غزة يهدد بمجاعة كارثية