• أبريل 30, 2025
  • أبريل 30, 2025

روجيه خوري 

عودة ناجحة من محطة “تيانغونغ”

عاد ثلاثة رواد فضاء صينيين إلى الأرض الأربعاء بعدما أمضوا ستة أشهر في محطة “تيانغونغ” (“القصر السماوي”) المدارية الوطنية، وفق ما أفادت وسيلة إعلام رسمية، ما يمثل خطوة جديدة في سعي بكين لتكون قوة فضائية.

حملت الكبسولة كلاّ من كاي شيو تشي وسونغ لينغ دونغ ووانغ هاوزي، ثالث امرأة صينية تشارك في مهمة فضائية مأهولة. وقد هبطت في منغوليا الداخلية (شمال الصين) بعيد الساعة الأولى من بعد الظهر بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ)، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

ضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي لمواكبة الولايات المتحدة وروسيا،

وأكدت الوكالة أن الكبسولة “هبطت بسلام” وأن رواد الفضاء الثلاثة “بصحة جيدة”. ووصفت المهمة “شنتشو-19” بأنها “ناجحة تمامًا”.

وكانت عودة الطاقم مقررة الثلاثاء، لكن تم تأجيلها بسبب سوء الأحوال الجوية على الأرض. ويأتي ذلك ضمن “الحلم الفضائي” الصيني الذي يدفع به الرئيس شي جينبينغ، ويهدف إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول عام 2030، ثم بناء قاعدة قمرية هناك.

ضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي لمواكبة الولايات المتحدة وروسيا، في إطار تعزيز طموحاتها التكنولوجية العالمية.

  • إقرأ أيضاً: هجرة العقول العلمية: 5 دول تتنافس على استقطاب الباحثين الأمريكيين

أطقم جديدة وطموحات متصاعدة

رواد “شنتشو-19” كانوا قد وصلوا إلى محطة الفضاء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث أجروا تجارب علمية، وساهموا في صيانة المحطة، وسجلوا رقمًا قياسيًا لأطول عملية سير في الفضاء في تاريخ الصين (أكثر من تسع ساعات).

ضمت البعثة وانغ هاوزي (35 عامًا)، المهندسة الوحيدة المتخصصة في الرحلات الفضائية في الصين عند إطلاق المهمة، وهي ثالث امرأة صينية تذهب في مهمة فضائية مأهولة بعد ليو يانغ (2012) ووانغ يابينغ (2013). قاد المهمة رائد الفضاء المخضرم كاي شيو تشي (48 عامًا)، وهو طيار مقاتل سابق، ورافقه سونغ لينغ دونغ (34 عامًا)، طيار سابق في القوات الجوية.

للمرة الأولى، سترافق المهمة ديدان مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد.

أُرسل طاقم جديد إلى محطة “تيانغونغ” ضمن مهمة “شنتشو-20”. ويتكون من تشين دونغ (46 عامًا)، في ثالث رحلاته إلى الفضاء، إلى جانب تشين تشونغروي (40 عامًا) ووانغ جيه (35 عامًا)، وهو أول رائد فضاء من منغوليا الداخلية. المهمة الجديدة تستمر ستة أشهر، وسيجري الطاقم تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة، ويثبت أجهزة حماية من الحطام الفضائي، وينفذ مهام صيانة. للمرة الأولى، سترافق المهمة ديدان مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد.

جدير بالذكر أن محطة “تيانغونغ”، التي أُطلقت وحدتها المركزية عام 2021، تُشغَّل بواسطة فرق مكوّنة من ثلاثة رواد يتم استبدالهم كل ستة أشهر، بعد استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية منذ عام 2011، نتيجة حظر أميركي على التعاون الفضائي معها.

وفي خطوة نحو التعاون الدولي، وقّعت الصين اتفاقًا مع باكستان في شباط/فبراير لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى المحطة. وأعلنت وكالة الفضاء الصينية أن باكستانيين سيُختارون قريبًا لتلقي تدريبات في الصين.

روجيه خوري 

عودة ناجحة من محطة “تيانغونغ”

عاد ثلاثة رواد فضاء صينيين إلى الأرض الأربعاء بعدما أمضوا ستة أشهر في محطة “تيانغونغ” (“القصر السماوي”) المدارية الوطنية، وفق ما أفادت وسيلة إعلام رسمية، ما يمثل خطوة جديدة في سعي بكين لتكون قوة فضائية.

حملت الكبسولة كلاّ من كاي شيو تشي وسونغ لينغ دونغ ووانغ هاوزي، ثالث امرأة صينية تشارك في مهمة فضائية مأهولة. وقد هبطت في منغوليا الداخلية (شمال الصين) بعيد الساعة الأولى من بعد الظهر بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ)، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

ضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي لمواكبة الولايات المتحدة وروسيا،

وأكدت الوكالة أن الكبسولة “هبطت بسلام” وأن رواد الفضاء الثلاثة “بصحة جيدة”. ووصفت المهمة “شنتشو-19” بأنها “ناجحة تمامًا”.

وكانت عودة الطاقم مقررة الثلاثاء، لكن تم تأجيلها بسبب سوء الأحوال الجوية على الأرض. ويأتي ذلك ضمن “الحلم الفضائي” الصيني الذي يدفع به الرئيس شي جينبينغ، ويهدف إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول عام 2030، ثم بناء قاعدة قمرية هناك.

ضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي لمواكبة الولايات المتحدة وروسيا، في إطار تعزيز طموحاتها التكنولوجية العالمية.

  • إقرأ أيضاً: هجرة العقول العلمية: 5 دول تتنافس على استقطاب الباحثين الأمريكيين

أطقم جديدة وطموحات متصاعدة

رواد “شنتشو-19” كانوا قد وصلوا إلى محطة الفضاء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث أجروا تجارب علمية، وساهموا في صيانة المحطة، وسجلوا رقمًا قياسيًا لأطول عملية سير في الفضاء في تاريخ الصين (أكثر من تسع ساعات).

ضمت البعثة وانغ هاوزي (35 عامًا)، المهندسة الوحيدة المتخصصة في الرحلات الفضائية في الصين عند إطلاق المهمة، وهي ثالث امرأة صينية تذهب في مهمة فضائية مأهولة بعد ليو يانغ (2012) ووانغ يابينغ (2013). قاد المهمة رائد الفضاء المخضرم كاي شيو تشي (48 عامًا)، وهو طيار مقاتل سابق، ورافقه سونغ لينغ دونغ (34 عامًا)، طيار سابق في القوات الجوية.

للمرة الأولى، سترافق المهمة ديدان مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد.

أُرسل طاقم جديد إلى محطة “تيانغونغ” ضمن مهمة “شنتشو-20”. ويتكون من تشين دونغ (46 عامًا)، في ثالث رحلاته إلى الفضاء، إلى جانب تشين تشونغروي (40 عامًا) ووانغ جيه (35 عامًا)، وهو أول رائد فضاء من منغوليا الداخلية. المهمة الجديدة تستمر ستة أشهر، وسيجري الطاقم تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة، ويثبت أجهزة حماية من الحطام الفضائي، وينفذ مهام صيانة. للمرة الأولى، سترافق المهمة ديدان مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد.

جدير بالذكر أن محطة “تيانغونغ”، التي أُطلقت وحدتها المركزية عام 2021، تُشغَّل بواسطة فرق مكوّنة من ثلاثة رواد يتم استبدالهم كل ستة أشهر، بعد استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية منذ عام 2011، نتيجة حظر أميركي على التعاون الفضائي معها.

وفي خطوة نحو التعاون الدولي، وقّعت الصين اتفاقًا مع باكستان في شباط/فبراير لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى المحطة. وأعلنت وكالة الفضاء الصينية أن باكستانيين سيُختارون قريبًا لتلقي تدريبات في الصين.

“القصر السماوي”خطوة جديدة لمشروع الفضاء الصيني