فرانسوا-كزافييه دو كالون
ترجمة: ع.س
صدر الحكم في وقت متأخر من صباح اليوم، حيث قضت محكمة جزائرية بالسجن خمس سنوات نافذة على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل منذ نوفمبر، وهي نصف العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة يوم الخميس الماضي. جاء القرار من محكمة الدار البيضاء قرب العاصمة الجزائر. وتُعدّ قضية بوعلام صنصال في صلب الأزمة الدبلوماسية مع فرنسا، خاصة وأن الكاتب يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية. كما حُكم عليه بدفع غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، أي ما يعادل حوالي 3500 يورو.
وكانت وجهت إلى بوعلام صنصال تهمة المساس بوحدة التراب الجزائري، وذلك بسبب تبنيه في وسيلة إعلام فرنسية موقف المغرب القائل بأن أراضيه قد اقتُطعت لصالح الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
وكان يُلاحق قضائيًا بتهم المساس بأمن الدولة، وحدة التراب، واستقرار المؤسسات، بموجب المادة 87 من القانون الجنائي الجزائري.
وخلال محاكمته الخميس الماضي، طالبت النيابة العامة بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات نافذة. هذا ويبلغ الروائي من العمر 80 عامًا، بحسب دار النشر الفرنسية “غاليمار”.
وقد علّق محاميه الفرنسي، الأستاذ زيمراي، على شبكة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “إن سن بوعلام صنصال وحالته الصحية تجعل من كل يوم في السجن أكثر لاإنسانية. أناشد الرئيس الجزائري: لقد فشلت العدالة، فلتسُد الإنسانية على الأقل.“
وكان اعتقال بوعلام صنصال في نوفمبر بالجزائر قد زاد من توتر العلاقات بين الجزائر وباريس، وهي توترات اشتدت منذ إعلان إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بخصوص الصحراء الغربية، الإقليم المتنازع عليه.
فرانسوا-كزافييه دو كالون
ترجمة: ع.س
صدر الحكم في وقت متأخر من صباح اليوم، حيث قضت محكمة جزائرية بالسجن خمس سنوات نافذة على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل منذ نوفمبر، وهي نصف العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة يوم الخميس الماضي. جاء القرار من محكمة الدار البيضاء قرب العاصمة الجزائر. وتُعدّ قضية بوعلام صنصال في صلب الأزمة الدبلوماسية مع فرنسا، خاصة وأن الكاتب يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية. كما حُكم عليه بدفع غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، أي ما يعادل حوالي 3500 يورو.
وكانت وجهت إلى بوعلام صنصال تهمة المساس بوحدة التراب الجزائري، وذلك بسبب تبنيه في وسيلة إعلام فرنسية موقف المغرب القائل بأن أراضيه قد اقتُطعت لصالح الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
وكان يُلاحق قضائيًا بتهم المساس بأمن الدولة، وحدة التراب، واستقرار المؤسسات، بموجب المادة 87 من القانون الجنائي الجزائري.
وخلال محاكمته الخميس الماضي، طالبت النيابة العامة بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات نافذة. هذا ويبلغ الروائي من العمر 80 عامًا، بحسب دار النشر الفرنسية “غاليمار”.
وقد علّق محاميه الفرنسي، الأستاذ زيمراي، على شبكة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “إن سن بوعلام صنصال وحالته الصحية تجعل من كل يوم في السجن أكثر لاإنسانية. أناشد الرئيس الجزائري: لقد فشلت العدالة، فلتسُد الإنسانية على الأقل.“
وكان اعتقال بوعلام صنصال في نوفمبر بالجزائر قد زاد من توتر العلاقات بين الجزائر وباريس، وهي توترات اشتدت منذ إعلان إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بخصوص الصحراء الغربية، الإقليم المتنازع عليه.
