بلقيس النحاس
في خطوة قضائية لافتة، طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس تحديد مواقع نحو عشرين مسؤولاً سابقاً في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من بينهم الأسد نفسه، وذلك في إطار تحقيقات تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.
للاستماع إلى المقال
التحقيق يعود إلى 21 فبراير من عام 2012، حين قُتل الصحفيان ماري كولفين وريمى أوشليك خلال قصف استهدف مركزاً إعلامياً في حي بابا عمرو بمدينة حمص، والذي كان يستخدمه الصحفيون الغربيون لتغطية الأحداث من داخل المناطق المحاصرة.
النيابة الفرنسية، التي فتحت القضية بدايةً بتهمة القتل العمد، وسّعت نطاق التحقيق لاحقاً ليشمل جرائم حرب، ثم جرائم ضد الإنسانية. وتشير إلى “خطة ممنهجة” سبقت القصف، تم اتخاذها خلال اجتماع أمني عُقد ليلة الهجوم، حضره كبار القادة العسكريين والأمنيين في حمص آنذاك.
اخترنا لكم: حدث في فرنسا: توقيف شاب بقضية إرهاب متأثر بأفكار “الإنسيل”
من بين الأسماء البارزة المشمولة بطلب تحديد المواقع: ماهر الأسد شقيق الرئيس، وعلي مملوك مدير المخابرات العامة آنذاك، إضافة إلى قادة ميدانيين في الفرقة الرابعة والأمن العسكري.
بالنسبة لمحامي الضحايا، ومن بينهم الصحفية الفرنسية إديث بوفييه التي نجت من القصف، فإن هذه الخطوة تُعد تقدماً حقيقياً على طريق مكافحة الإفلات من العقاب، في واحدة من أبرز القضايا التي تطال رأس النظام السوري منذ اندلاع النزاع.
بلقيس النحاس
في خطوة قضائية لافتة، طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس تحديد مواقع نحو عشرين مسؤولاً سابقاً في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من بينهم الأسد نفسه، وذلك في إطار تحقيقات تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.
للاستماع إلى المقال
التحقيق يعود إلى 21 فبراير من عام 2012، حين قُتل الصحفيان ماري كولفين وريمى أوشليك خلال قصف استهدف مركزاً إعلامياً في حي بابا عمرو بمدينة حمص، والذي كان يستخدمه الصحفيون الغربيون لتغطية الأحداث من داخل المناطق المحاصرة.
النيابة الفرنسية، التي فتحت القضية بدايةً بتهمة القتل العمد، وسّعت نطاق التحقيق لاحقاً ليشمل جرائم حرب، ثم جرائم ضد الإنسانية. وتشير إلى “خطة ممنهجة” سبقت القصف، تم اتخاذها خلال اجتماع أمني عُقد ليلة الهجوم، حضره كبار القادة العسكريين والأمنيين في حمص آنذاك.
اخترنا لكم: حدث في فرنسا: توقيف شاب بقضية إرهاب متأثر بأفكار “الإنسيل”
من بين الأسماء البارزة المشمولة بطلب تحديد المواقع: ماهر الأسد شقيق الرئيس، وعلي مملوك مدير المخابرات العامة آنذاك، إضافة إلى قادة ميدانيين في الفرقة الرابعة والأمن العسكري.
بالنسبة لمحامي الضحايا، ومن بينهم الصحفية الفرنسية إديث بوفييه التي نجت من القصف، فإن هذه الخطوة تُعد تقدماً حقيقياً على طريق مكافحة الإفلات من العقاب، في واحدة من أبرز القضايا التي تطال رأس النظام السوري منذ اندلاع النزاع.
