• أكتوبر 6, 2025
  • أكتوبر 6, 2025

إعداد: سليمان ياسيني

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في النيبال وشمال شرق الهند خلال اليومين الأخيرين في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وعواصف رعدية، أدت الى مقتل أكثر من 60 شخصا وتشريد آخرين ووقوع أضرار جسيمة.

تعتبر الفيضانات وانزلاقات التربة من الأمور المألوفة في جنوب آسيا خلال موسم الأمطار، بين شهري حزيران/يونيو وايلول/سبتمبر، لكن الخبراء يرون أن التبدل المناخي يزيد من خطورة هذه الظواهر.

ففي النيبال، أدت الأمطار الغزيرة منذ الجمعة إلى مقتل 44 شخصا على الأقل، من بينهم 37 في إقليم ايلام بشرق البلاد، بحسب حصيلة جديدة أوردها شانتي مهات متحدثا باسم الوكالة الوطنية لحالات الطوارئ.

وأشار إلى أصابة ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين، وانقاذ 187 شخصا، فيما لا يزال خمسة آخرون في عداد المفقودين.

وأعلنت السلطات في اقليم إيلام أن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى المناطق المنكوبة.

وفي العاصمة كاتماندو، فاضت البحيرات والأنهر بسبب الأمطار. وتمت تخصيص مروحيات ومراكب لإجلاء المنكوبين.

على الجانب المقابل من الحدود، غمرت مياه الأمطار الغزيرة منطقة دارجيلينغ بشمال شرق الهند وباتت مناطق بأسرها في الجبال معزولة ودمرت طرق كما أن الفيضانات جرفت جسرين على الأقل، وغمرت عدة طرق ومساحات شاسعة بالكامل بحسب السلطات المحلية.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق لخسارة الأرواح، واعدا بأن تقدم حكومة نيودلهي كل مساعدة ممكنة.

كذلك طالت الفيضانات مملكة بوتان الصغيرة المجاورة حيث أعلن الجيش الهندي عن إجلاء سكان بلدة فونتشولينغ الحدودية بواسطة مروحيات.

وشهد الموسم الحالي زيادة كبيرة في كميات الأمطار التي تسجل عادة خلال هذه المرحلة، مخلفة عددا كبيرا من الضحايا وخسائر جسيمة في دول عدة بينها الهند وباكستان.

وحذر المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ومقره في كاتماندو في شهر حزيران/يونيو الماضي من أن المجتمعات المحلية تواجه خطرا متزايدا من حدوث كوارث خلال موسم الرياح الموسمية.

وأضاف المركز أنّ ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة يزيد من خطر الكوارث الناجمة عن المياه مثل الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول.

إعداد: سليمان ياسيني

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في النيبال وشمال شرق الهند خلال اليومين الأخيرين في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وعواصف رعدية، أدت الى مقتل أكثر من 60 شخصا وتشريد آخرين ووقوع أضرار جسيمة.

تعتبر الفيضانات وانزلاقات التربة من الأمور المألوفة في جنوب آسيا خلال موسم الأمطار، بين شهري حزيران/يونيو وايلول/سبتمبر، لكن الخبراء يرون أن التبدل المناخي يزيد من خطورة هذه الظواهر.

ففي النيبال، أدت الأمطار الغزيرة منذ الجمعة إلى مقتل 44 شخصا على الأقل، من بينهم 37 في إقليم ايلام بشرق البلاد، بحسب حصيلة جديدة أوردها شانتي مهات متحدثا باسم الوكالة الوطنية لحالات الطوارئ.

وأشار إلى أصابة ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين، وانقاذ 187 شخصا، فيما لا يزال خمسة آخرون في عداد المفقودين.

وأعلنت السلطات في اقليم إيلام أن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى المناطق المنكوبة.

وفي العاصمة كاتماندو، فاضت البحيرات والأنهر بسبب الأمطار. وتمت تخصيص مروحيات ومراكب لإجلاء المنكوبين.

على الجانب المقابل من الحدود، غمرت مياه الأمطار الغزيرة منطقة دارجيلينغ بشمال شرق الهند وباتت مناطق بأسرها في الجبال معزولة ودمرت طرق كما أن الفيضانات جرفت جسرين على الأقل، وغمرت عدة طرق ومساحات شاسعة بالكامل بحسب السلطات المحلية.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق لخسارة الأرواح، واعدا بأن تقدم حكومة نيودلهي كل مساعدة ممكنة.

كذلك طالت الفيضانات مملكة بوتان الصغيرة المجاورة حيث أعلن الجيش الهندي عن إجلاء سكان بلدة فونتشولينغ الحدودية بواسطة مروحيات.

وشهد الموسم الحالي زيادة كبيرة في كميات الأمطار التي تسجل عادة خلال هذه المرحلة، مخلفة عددا كبيرا من الضحايا وخسائر جسيمة في دول عدة بينها الهند وباكستان.

وحذر المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ومقره في كاتماندو في شهر حزيران/يونيو الماضي من أن المجتمعات المحلية تواجه خطرا متزايدا من حدوث كوارث خلال موسم الرياح الموسمية.

وأضاف المركز أنّ ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة يزيد من خطر الكوارث الناجمة عن المياه مثل الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول.

بيئة: أكثر من 60 قتيلا في الهند والنيبال بسبب فيضانات وانزلاقات ارضية