• مايو 16, 2025
  • مايو 16, 2025

بلقيس النحاس 

للاستماع للمقال 

بيروت تنبض يالحياة  في الدورة السادسة والستين للكتاب من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 

في بيروت، عادت رفوف الكتب لتنبض بالحياة في الدورة السادسة والستين من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، ولكن هذه المرة، السياسة هي العنوان الأبرز.

فبحسب عدد من الناشرين، سجّل المعرض هذا العام ميلًا لافتًا من القارئ اللبناني والعربي نحو المؤلفات السياسية، في تحول واضح بعد سنوات كانت تهيمن فيها الرواية والشعر على اختيارات الزوار.

المعرض الذي افتُتح الخميس، يشهد مشاركة مئة وأربع وثلاثين دار نشر، من بينها جهات من قطر، الإمارات، مصر، الأردن، وسوريا، إضافة إلى معهد العالم العربي في باريس.
ووفق رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري، فإنّ تحسن المناخ الأمني في لبنان شجع عودة المشاركة العربية بعد انقطاع لسنوات.

في دار النهار، ودار رياض الريّس، ودار سائر المشرق، حضور طاغٍ للمؤلفات التي تناقش الشأن اللبناني والعربي، وبحسب المنظمين، تشكل الكتب السياسية نحو ثمانين في المئة من الإصدارات الجديدة في بعض الدور.

لكن معرض بيروت لا يكتفي بالكتاب، بل يفتح نوافذ على الفنون والتاريخ والذاكرة، من ندوات عن المسرح وأم كلثوم، إلى معارض كاريكاتور عن غزة، وملصقات سينمائية توثق تطور السينما اللبنانية.

في مدينة أنهكتها الأزمات، يعيد معرض الكتاب بعض الأمل، ويؤكد أن بيروت، رغم الجراح، ما زالت عاصمة للكلمة والفكر والحرية.

بلقيس النحاس 

للاستماع للمقال 

بيروت تنبض يالحياة  في الدورة السادسة والستين للكتاب من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 

في بيروت، عادت رفوف الكتب لتنبض بالحياة في الدورة السادسة والستين من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، ولكن هذه المرة، السياسة هي العنوان الأبرز.

فبحسب عدد من الناشرين، سجّل المعرض هذا العام ميلًا لافتًا من القارئ اللبناني والعربي نحو المؤلفات السياسية، في تحول واضح بعد سنوات كانت تهيمن فيها الرواية والشعر على اختيارات الزوار.

المعرض الذي افتُتح الخميس، يشهد مشاركة مئة وأربع وثلاثين دار نشر، من بينها جهات من قطر، الإمارات، مصر، الأردن، وسوريا، إضافة إلى معهد العالم العربي في باريس.
ووفق رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري، فإنّ تحسن المناخ الأمني في لبنان شجع عودة المشاركة العربية بعد انقطاع لسنوات.

في دار النهار، ودار رياض الريّس، ودار سائر المشرق، حضور طاغٍ للمؤلفات التي تناقش الشأن اللبناني والعربي، وبحسب المنظمين، تشكل الكتب السياسية نحو ثمانين في المئة من الإصدارات الجديدة في بعض الدور.

لكن معرض بيروت لا يكتفي بالكتاب، بل يفتح نوافذ على الفنون والتاريخ والذاكرة، من ندوات عن المسرح وأم كلثوم، إلى معارض كاريكاتور عن غزة، وملصقات سينمائية توثق تطور السينما اللبنانية.

في مدينة أنهكتها الأزمات، يعيد معرض الكتاب بعض الأمل، ويؤكد أن بيروت، رغم الجراح، ما زالت عاصمة للكلمة والفكر والحرية.

بيروت تقرأ السياسة: ميل لافت نحو الكتب السياسية في معرض الكتاب