حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وقيادتها الجديدة بعد مرور نحو عام عن الإطاحة بنظام الأسد
للمزيد من التوضيحات حول الموضوع مهنا الزميل مازن حمود
سؤال 1: ما خلفية تحذير ترامب لإسرائيل من التدخل في سوريا؟
جواب:
صدر تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل بعد أيام قليلة من عملية عسكرية إسرائيلية دامية في جنوب سوريا، استهدفت مواقع يعتقد أنها تابعة لفصائل مسلحة معارضة للنظام الجديد في دمشق. وجاء هذا الموقف الأميركي المفاجئ في لحظة حسّاسة تشهد فيها سوريا انتقالاً سياسياً هشّاً بعد تغيير القيادة. وتخشى واشنطن أن يؤدي أي تصعيد إسرائيلي إلى زعزعة هذا الانتقال وجرّ المنطقة مجدداً إلى دائرة الفوضى وعدم الاستقرار.
سؤال 2: لماذا يُعتبر التدخل الإسرائيلي في سوريا خطراً من وجهة النظر الأميركية؟
جواب:
من وجهة نظر إدارة ترامب، يهدد التدخل الإسرائيلي عدة ملفات حساسة:
تقويض الاستقرار الهش في سوريا بعد سنوات من الحرب.
تقوية نفوذ أطراف معادية لواشنطن، مثل إيران، التي قد تستغل أي تصعيد لزيادة حضورها العسكري.
إفشال الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى إعادة ترتيب المشهد السوري.
إشعال مواجهة إقليمية أوسع يمكن أن تشمل لبنان والعراق وغزة، وهو ما لا ترغب واشنطن في حدوثه.
ولهذا حاول ترامب إرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأن الظروف الحالية لا تحتمل أي مغامرات عسكرية.
سؤال 3: كيف تفاعلت إسرائيل مع التحذير الأميركي؟
جواب:
لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية موقفاً رسمياً مباشراً بشأن تحذير ترامب، إلا أنّ مصادر إسرائيلية سرّبت إلى الإعلام أن تل أبيب ترى أن عملياتها في سوريا “ضرورية لأمنها القومي” وأنها لن تتردد في الرد على أي تهديد مصدره الأراضي السورية. لكن في الوقت نفسه، يُعتقد أن إسرائيل لا ترغب في الدخول في مواجهة سياسية مباشرة مع واشنطن، وقد تكتفي في المرحلة الحالية بتقليص نطاق عملياتها لتجنّب توتر مع الحليف الأميركي.
سؤال 4: ما هي التداعيات المحتملة لهذا التوتر على المنطقة؟
جواب:
من شأن هذا التوتر أن يترك آثاراً متعددة:
على سوريا: قد يؤدي إلى إعادة ترتيب خطوط الاشتباك، وربما إلى تفاهمات جديدة حول مناطق النفوذ.
على العلاقة الأميركية–الإسرائيلية: رغم متانتها، إلا أنّ الملف السوري قد يتحول إلى نقطة خلاف جدّية في الأشهر المقبلة.
على إيران وحزب الله: قد تستغل طهران أي تراجع إسرائيلي لتعزيز مواقعها، ما يزيد من تعقيد المشهد.
على الاستقرار الإقليمي: قد يدفع الأطراف الدولية إلى تسريع الجهود الدبلوماسية لتجنّب أي انزلاق نحو مواجهة واسعة.
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وقيادتها الجديدة بعد مرور نحو عام عن الإطاحة بنظام الأسد
للمزيد من التوضيحات حول الموضوع مهنا الزميل مازن حمود
سؤال 1: ما خلفية تحذير ترامب لإسرائيل من التدخل في سوريا؟
جواب:
صدر تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل بعد أيام قليلة من عملية عسكرية إسرائيلية دامية في جنوب سوريا، استهدفت مواقع يعتقد أنها تابعة لفصائل مسلحة معارضة للنظام الجديد في دمشق. وجاء هذا الموقف الأميركي المفاجئ في لحظة حسّاسة تشهد فيها سوريا انتقالاً سياسياً هشّاً بعد تغيير القيادة. وتخشى واشنطن أن يؤدي أي تصعيد إسرائيلي إلى زعزعة هذا الانتقال وجرّ المنطقة مجدداً إلى دائرة الفوضى وعدم الاستقرار.
سؤال 2: لماذا يُعتبر التدخل الإسرائيلي في سوريا خطراً من وجهة النظر الأميركية؟
جواب:
من وجهة نظر إدارة ترامب، يهدد التدخل الإسرائيلي عدة ملفات حساسة:
تقويض الاستقرار الهش في سوريا بعد سنوات من الحرب.
تقوية نفوذ أطراف معادية لواشنطن، مثل إيران، التي قد تستغل أي تصعيد لزيادة حضورها العسكري.
إفشال الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى إعادة ترتيب المشهد السوري.
إشعال مواجهة إقليمية أوسع يمكن أن تشمل لبنان والعراق وغزة، وهو ما لا ترغب واشنطن في حدوثه.
ولهذا حاول ترامب إرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأن الظروف الحالية لا تحتمل أي مغامرات عسكرية.
سؤال 3: كيف تفاعلت إسرائيل مع التحذير الأميركي؟
جواب:
لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية موقفاً رسمياً مباشراً بشأن تحذير ترامب، إلا أنّ مصادر إسرائيلية سرّبت إلى الإعلام أن تل أبيب ترى أن عملياتها في سوريا “ضرورية لأمنها القومي” وأنها لن تتردد في الرد على أي تهديد مصدره الأراضي السورية. لكن في الوقت نفسه، يُعتقد أن إسرائيل لا ترغب في الدخول في مواجهة سياسية مباشرة مع واشنطن، وقد تكتفي في المرحلة الحالية بتقليص نطاق عملياتها لتجنّب توتر مع الحليف الأميركي.
سؤال 4: ما هي التداعيات المحتملة لهذا التوتر على المنطقة؟
جواب:
من شأن هذا التوتر أن يترك آثاراً متعددة:
على سوريا: قد يؤدي إلى إعادة ترتيب خطوط الاشتباك، وربما إلى تفاهمات جديدة حول مناطق النفوذ.
على العلاقة الأميركية–الإسرائيلية: رغم متانتها، إلا أنّ الملف السوري قد يتحول إلى نقطة خلاف جدّية في الأشهر المقبلة.
على إيران وحزب الله: قد تستغل طهران أي تراجع إسرائيلي لتعزيز مواقعها، ما يزيد من تعقيد المشهد.
على الاستقرار الإقليمي: قد يدفع الأطراف الدولية إلى تسريع الجهود الدبلوماسية لتجنّب أي انزلاق نحو مواجهة واسعة.


