إعداد وتقديم: روجيه خوري
دانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء بتهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أحد أبرز شخصيات اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، للقيادي في حركة فتح مروان المرغوثي المسجون منذ العام 2002، داخل زنزانته.
للاستماع للمادة:
ونشر بن غفير شريط فيديو على حسابه في منصة إكس الجمعة الماضي، ظهر فيه واقفا إلى جانب شخصين أحدهما حارس سجن، وهم يحيطون بالبرغوثي داخل زنزانته.
ويقول بن غفير في التسجيل “لن تنتصروا علينا. كل من يؤذي شعب إسرائيل، كل من يقتل الأطفال، كل من يقتل النساء (…) سنمحوه”. وحين حاول البرغوثي التحدث، قاطعه بن غفير قائلا “لا، يجب أن تعرف ذلك، وهذا سيكون على مدى التاريخ”.
وأكد المتحدث باسم المفوضية الأممية ثمين الخيطان أن الفيديو غير مقبول، مضيفا أن “سلوك الوزير ونشر الفيديو يمثلان هجوما على كرامة البرغوثي”.
وقال الخيطان إن “القانون الدولي يُحتّم معاملة جميع المحتجزين معاملة إنسانية كريمة، واحترام حقوقهم الإنسانية وحمايتها”.
وحذر من أن تصرفات الوزير “قد تشجع على العنف ضد المحتجزين الفلسطينيين” وتمكّن من انتهاكات الحقوق في السجون الإسرائيلية.
وكان البرغوثي المولود في العام 1959، من أبرز القياديين في فتح وعضوا في لجنتها المركزية. اعتقلته السلطات الإسرائيلية في 2002، وحكمت عليه لاحقا بالسجن مدى الحياة خمس مرات، بتهمة الوقوف خلف سلسلة من العمليات التي استهدفت الدولة العبرية خلال الانتفاضة الثانية.
يتمتّع البرغوثي بشعبية واسعة في الأوساط الفلسطينية، وفق ما تظهر استطلاعات الرأي ويصفه مؤيدوه بأنه “مانديلا الفلسطيني”.
إعداد وتقديم: روجيه خوري
دانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء بتهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أحد أبرز شخصيات اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، للقيادي في حركة فتح مروان المرغوثي المسجون منذ العام 2002، داخل زنزانته.
للاستماع للمادة:
ونشر بن غفير شريط فيديو على حسابه في منصة إكس الجمعة الماضي، ظهر فيه واقفا إلى جانب شخصين أحدهما حارس سجن، وهم يحيطون بالبرغوثي داخل زنزانته.
ويقول بن غفير في التسجيل “لن تنتصروا علينا. كل من يؤذي شعب إسرائيل، كل من يقتل الأطفال، كل من يقتل النساء (…) سنمحوه”. وحين حاول البرغوثي التحدث، قاطعه بن غفير قائلا “لا، يجب أن تعرف ذلك، وهذا سيكون على مدى التاريخ”.
وأكد المتحدث باسم المفوضية الأممية ثمين الخيطان أن الفيديو غير مقبول، مضيفا أن “سلوك الوزير ونشر الفيديو يمثلان هجوما على كرامة البرغوثي”.
وقال الخيطان إن “القانون الدولي يُحتّم معاملة جميع المحتجزين معاملة إنسانية كريمة، واحترام حقوقهم الإنسانية وحمايتها”.
وحذر من أن تصرفات الوزير “قد تشجع على العنف ضد المحتجزين الفلسطينيين” وتمكّن من انتهاكات الحقوق في السجون الإسرائيلية.
وكان البرغوثي المولود في العام 1959، من أبرز القياديين في فتح وعضوا في لجنتها المركزية. اعتقلته السلطات الإسرائيلية في 2002، وحكمت عليه لاحقا بالسجن مدى الحياة خمس مرات، بتهمة الوقوف خلف سلسلة من العمليات التي استهدفت الدولة العبرية خلال الانتفاضة الثانية.
يتمتّع البرغوثي بشعبية واسعة في الأوساط الفلسطينية، وفق ما تظهر استطلاعات الرأي ويصفه مؤيدوه بأنه “مانديلا الفلسطيني”.
