روجيه خوري
للاستماع للمقال :
الهيئة الوطنية الفرنسية تحذر من التأخر في علاج التواء الكاحل وتوصي باستشارة الطبيب خلال مدة أقصاها 24 ساعة
حذرت الهيئة الوطنية الفرنسية للصحة يوم الخميس من أن التواء الكاحل غالبا ما يتم التقليل من شأنه، على الرغم من أنه يمكن أن يسبب مشاكل دائمة إذا تم علاجه بشكل سيئ، وأوصت على وجه الخصوص باستشارة منتظمة في غضون 24 ساعة.
وقالت الهيئة الصحية في تحديث للتوصيات التي يعود تاريخها إلى عام 2006: “غالباً ما يتم التقليل من أهمية التواء الكاحل من قبل غالبية كبيرة من السكان الذين لا يدركون مخاطر تكرار حدوثه وعدم الاستقرار المزمن، في غياب العلاج المناسب”.
“يعاني عدد كبير من الأشخاص من أعراض مستمرة في الأشهر والسنوات التي تلي الالتواء، بما في ذلك الأعراض المتبقية من عدم الاستقرار والقيود في الأنشطة مثل الرياضة و/أو أنشطة الحياة اليومية”، كما تنص الهيئة في نص هذه التوصيات.
الجمعية الامريكية لجراحي الكاحل : التقديرات تشير الى أن 40 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من توبات التواء الكاحل سوف يصابون بعدم الاستقرار المزمن
وتؤكد الجمعية الأمريكية لجراحي الكاحل أن “التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 40% من الأشخاص الذين يعانون من أول نوبة من التواء الرباط الجانبي الجانبي للكاحل سوف يصابون بعدم الاستقرار المزمن”.
تورم المفصل
وتوصي الآن باستشارة طبيب عام أو معالج طبيعي بشكل منهجي خلال 24 ساعة بعد الالتواء، إذا أدى إلى ظهور أي أعراض: ألم، تورم، صعوبة في الحركة، وما إلى ذلك.
“تهدف هذه الاستشارة إلى تقييم الحاجة إلى التخطيط لإعادة التأهيل أو عدم التخطيط له – وخاصة من أجل منع مخاطر تكرار عدم الاستقرار المزمن في الكاحل – وتقديم المشورة في حالة عدم وجود إعادة تأهيل، إذا لزم الأمر”، كما توضح الجمعية الأمريكية لإصابات الكاحل.
إذا كان إعادة التأهيل ضروريًا، فيجب أن يستمر في البداية ما بين خمسة إلى سبعة أيام، ثم يؤدي إلى إعادة تقييم الوضع: إما أن يتمكن المريض من استئناف نشاطه الطبيعي أو مواصلة إعادة تأهيله.
روجيه خوري
للاستماع للمقال :
الهيئة الوطنية الفرنسية تحذر من التأخر في علاج التواء الكاحل وتوصي باستشارة الطبيب خلال مدة أقصاها 24 ساعة
حذرت الهيئة الوطنية الفرنسية للصحة يوم الخميس من أن التواء الكاحل غالبا ما يتم التقليل من شأنه، على الرغم من أنه يمكن أن يسبب مشاكل دائمة إذا تم علاجه بشكل سيئ، وأوصت على وجه الخصوص باستشارة منتظمة في غضون 24 ساعة.
وقالت الهيئة الصحية في تحديث للتوصيات التي يعود تاريخها إلى عام 2006: “غالباً ما يتم التقليل من أهمية التواء الكاحل من قبل غالبية كبيرة من السكان الذين لا يدركون مخاطر تكرار حدوثه وعدم الاستقرار المزمن، في غياب العلاج المناسب”.
“يعاني عدد كبير من الأشخاص من أعراض مستمرة في الأشهر والسنوات التي تلي الالتواء، بما في ذلك الأعراض المتبقية من عدم الاستقرار والقيود في الأنشطة مثل الرياضة و/أو أنشطة الحياة اليومية”، كما تنص الهيئة في نص هذه التوصيات.
الجمعية الامريكية لجراحي الكاحل : التقديرات تشير الى أن 40 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من توبات التواء الكاحل سوف يصابون بعدم الاستقرار المزمن
وتؤكد الجمعية الأمريكية لجراحي الكاحل أن “التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 40% من الأشخاص الذين يعانون من أول نوبة من التواء الرباط الجانبي الجانبي للكاحل سوف يصابون بعدم الاستقرار المزمن”.
تورم المفصل
وتوصي الآن باستشارة طبيب عام أو معالج طبيعي بشكل منهجي خلال 24 ساعة بعد الالتواء، إذا أدى إلى ظهور أي أعراض: ألم، تورم، صعوبة في الحركة، وما إلى ذلك.
“تهدف هذه الاستشارة إلى تقييم الحاجة إلى التخطيط لإعادة التأهيل أو عدم التخطيط له – وخاصة من أجل منع مخاطر تكرار عدم الاستقرار المزمن في الكاحل – وتقديم المشورة في حالة عدم وجود إعادة تأهيل، إذا لزم الأمر”، كما توضح الجمعية الأمريكية لإصابات الكاحل.
إذا كان إعادة التأهيل ضروريًا، فيجب أن يستمر في البداية ما بين خمسة إلى سبعة أيام، ثم يؤدي إلى إعادة تقييم الوضع: إما أن يتمكن المريض من استئناف نشاطه الطبيعي أو مواصلة إعادة تأهيله.
