الرئيس الأميركي السابق يوجّه انتقادات لاذعة لنظيره الأوكراني، ويلمح إلى أن كييف تسببت في استمرار الحرب بطلباتها المتكررة للدعم العسكري. في المقابل، يعيد ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء الحرب “بسرعة وفعالية”.
تصريحات لاذعة من المكتب البيضاوي
خلال لقائه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلي في البيت الأبيض، لم يتردّد دونالد ترامب في التعبير عن إحباطه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلًا:
“زيلينسكي دائمًا يريد صواريخ… عندما تبدأ حربًا، عليك أن تعلم أنك قادر على الانتصار. لا يمكنك أن تبدأ حربًا ضد من يفوقك حجمًا بعشرين ضعفًا وتنتظر أن يمنحك الناس صواريخ.“
التصريح جاء ردًا على سؤال صحافي بشأن مطالب أوكرانيا المستمرة بالحصول على مزيد من الأسلحة الغربية المتطورة، وعلى رأسها الصواريخ بعيدة المدى.
تحميل مشترك للمسؤولية
ورغم تحميله بوتين المسؤولية الأولى عن إشعال الحرب، لم يُعفِ ترامب الرئيس الأميركي جو بايدن ولا زيلينسكي من تبعات ما يحدث:
“هناك ملايين الأشخاص لقوا مصرعهم بسبب ثلاثة أشخاص: بوتين، بايدن، وزيلينسكي.
بايدن لم تكن لديه أدنى فكرة عمّا يفعله، وزيلينسكي راهن على دعم دائم من الغرب دون حسابات واقعية“، أضاف ترامب.
خطة ترامب لإنهاء الحرب؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، يسعى ترامب إلى تقديم نفسه كزعيم قادر على “وقف الحروب” بسرعة. وقال:
“كلّ ما يمكنني فعله هو محاولة وقفها. أريد وقف القتل، وأعتقد أننا نحرز تقدّما جيدًا في هذا الصدد.“
لكنه لم يفصح عن تفاصيل خطة واضحة، مكتفيًا بالإشارة إلى “مقترحات جيدة قادمة قريبًا”.
تصريحات ترامب تعكس موقفًا ثابتًا
لا للدخول في حروب طويلة ومكلفة. لكن خلف هذا الطرح هناك أيضًا حسابات انتخابية. جمهوره المحافظ يريد انسحابًا من الصراعات الخارجية. لكنه بحاجة لإثبات أنه قادر على التعامل مع ملفات شائكة مثل أوكرانيا، دون أن يظهر كمن يترك الحلفاء.
أما زيلينسكي، فهو في موقف لا يُحسد عليه: يواجه غزوًا شرسًا، ويعتمد كليًا على دعم خارجي لا يمكن أن يضمن استمراريته.
الرئيس الأميركي السابق يوجّه انتقادات لاذعة لنظيره الأوكراني، ويلمح إلى أن كييف تسببت في استمرار الحرب بطلباتها المتكررة للدعم العسكري. في المقابل، يعيد ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء الحرب “بسرعة وفعالية”.
تصريحات لاذعة من المكتب البيضاوي
خلال لقائه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلي في البيت الأبيض، لم يتردّد دونالد ترامب في التعبير عن إحباطه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلًا:
“زيلينسكي دائمًا يريد صواريخ… عندما تبدأ حربًا، عليك أن تعلم أنك قادر على الانتصار. لا يمكنك أن تبدأ حربًا ضد من يفوقك حجمًا بعشرين ضعفًا وتنتظر أن يمنحك الناس صواريخ.“
التصريح جاء ردًا على سؤال صحافي بشأن مطالب أوكرانيا المستمرة بالحصول على مزيد من الأسلحة الغربية المتطورة، وعلى رأسها الصواريخ بعيدة المدى.
تحميل مشترك للمسؤولية
ورغم تحميله بوتين المسؤولية الأولى عن إشعال الحرب، لم يُعفِ ترامب الرئيس الأميركي جو بايدن ولا زيلينسكي من تبعات ما يحدث:
“هناك ملايين الأشخاص لقوا مصرعهم بسبب ثلاثة أشخاص: بوتين، بايدن، وزيلينسكي.
بايدن لم تكن لديه أدنى فكرة عمّا يفعله، وزيلينسكي راهن على دعم دائم من الغرب دون حسابات واقعية“، أضاف ترامب.
خطة ترامب لإنهاء الحرب؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، يسعى ترامب إلى تقديم نفسه كزعيم قادر على “وقف الحروب” بسرعة. وقال:
“كلّ ما يمكنني فعله هو محاولة وقفها. أريد وقف القتل، وأعتقد أننا نحرز تقدّما جيدًا في هذا الصدد.“
لكنه لم يفصح عن تفاصيل خطة واضحة، مكتفيًا بالإشارة إلى “مقترحات جيدة قادمة قريبًا”.
تصريحات ترامب تعكس موقفًا ثابتًا
لا للدخول في حروب طويلة ومكلفة. لكن خلف هذا الطرح هناك أيضًا حسابات انتخابية. جمهوره المحافظ يريد انسحابًا من الصراعات الخارجية. لكنه بحاجة لإثبات أنه قادر على التعامل مع ملفات شائكة مثل أوكرانيا، دون أن يظهر كمن يترك الحلفاء.
أما زيلينسكي، فهو في موقف لا يُحسد عليه: يواجه غزوًا شرسًا، ويعتمد كليًا على دعم خارجي لا يمكن أن يضمن استمراريته.
