اذاعة الشرق / مازن حمود
للاستماع للمقال :
تزامنا مع الخلاف التجاري الحاد بين واشنظن وبكين , تستضيف الصين منتدى اقليمي اقتصادي كبير
على وقع خلاف تجاري حاد بين واشنطن وبكين، أعقبه اتفاق بتخفيض الرسوم المتبادلة وهدنة لثلاثة أشهر تدخل حيز التطبيق هذا الأسبوع، استضاف الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء منتدى إقليميًا كبيرًا في بكين، وأعلن خلاله أنّ بلاده تريد تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في زمن “المواجهة بين الكتل”. وتعهد شي جينبينغ بتوفير قروض بقيمة تفوق 9 مليارات دولار لدول أميركا اللاتينية.
وفي خطاب ألقاه في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، قال الرئيس الصيني: “من خلال الوحدة والتعاون فقط، يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم”، منددًا بتصرفات تنمّ عن “تنمّر وهيمنة”، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.
الرئيس الصيني: “من خلال الوحدة والتعاون فقط، يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم”

الرئيس الصيني
اقرأ ايضا : اتفاق تجاري تاريخي بين واشنطن وبكين يشعل أسواق المال والطاقة ويهز أسعار العملات
وشدّد الرئيس الصيني في خطابه أمام الوفود على أنّ “لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية”. كذلك، حذّر شي من أنّ “التنمّر والهيمنة لن يؤدّيا إلا إلى العزلة الذاتية”.
وأضاف: “يشهد العالم اليوم تحولات متسارعة لم يشهدها منذ قرن، في ظل مخاطر متعددة متشابكة ومتداخلة”.
المنتدى يمثل رغبة لدى أطراف النزاع التجاري وخاصة أميركا واوروبا والصين في البحث عن تكتلات جديدى لمواجهة التفرد بالقرار والهيمنة
ويعكس هذا المنتدى الرغبة الواضحة لدى أطراف النزاع التجاري (أميركا والصين وأوروبا بشكل خاص) في البحث عن تكتلات جديدة لمواجهة أي تفرد بالقرار والهيمنة. فالصين عرضت مؤخرًا على الاتحاد الأوروبي تعاونًا تجاريًا وتحالفات بوجه الرسوم الأميركية الجديدة التي لم يسلم منها كبار شركاء أميركا التجاريين.
اذاعة الشرق / مازن حمود
للاستماع للمقال :
تزامنا مع الخلاف التجاري الحاد بين واشنظن وبكين , تستضيف الصين منتدى اقليمي اقتصادي كبير
على وقع خلاف تجاري حاد بين واشنطن وبكين، أعقبه اتفاق بتخفيض الرسوم المتبادلة وهدنة لثلاثة أشهر تدخل حيز التطبيق هذا الأسبوع، استضاف الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء منتدى إقليميًا كبيرًا في بكين، وأعلن خلاله أنّ بلاده تريد تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في زمن “المواجهة بين الكتل”. وتعهد شي جينبينغ بتوفير قروض بقيمة تفوق 9 مليارات دولار لدول أميركا اللاتينية.
وفي خطاب ألقاه في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، قال الرئيس الصيني: “من خلال الوحدة والتعاون فقط، يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم”، منددًا بتصرفات تنمّ عن “تنمّر وهيمنة”، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.
الرئيس الصيني: “من خلال الوحدة والتعاون فقط، يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم”

الرئيس الصيني
اقرأ ايضا : اتفاق تجاري تاريخي بين واشنطن وبكين يشعل أسواق المال والطاقة ويهز أسعار العملات
وشدّد الرئيس الصيني في خطابه أمام الوفود على أنّ “لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية”. كذلك، حذّر شي من أنّ “التنمّر والهيمنة لن يؤدّيا إلا إلى العزلة الذاتية”.
وأضاف: “يشهد العالم اليوم تحولات متسارعة لم يشهدها منذ قرن، في ظل مخاطر متعددة متشابكة ومتداخلة”.
المنتدى يمثل رغبة لدى أطراف النزاع التجاري وخاصة أميركا واوروبا والصين في البحث عن تكتلات جديدى لمواجهة التفرد بالقرار والهيمنة
ويعكس هذا المنتدى الرغبة الواضحة لدى أطراف النزاع التجاري (أميركا والصين وأوروبا بشكل خاص) في البحث عن تكتلات جديدة لمواجهة أي تفرد بالقرار والهيمنة. فالصين عرضت مؤخرًا على الاتحاد الأوروبي تعاونًا تجاريًا وتحالفات بوجه الرسوم الأميركية الجديدة التي لم يسلم منها كبار شركاء أميركا التجاريين.
