إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
خلف الروبوتات الراقصة والشخصيات الرمزية المستقبلية، وجّهت الصين رسالة واضحة خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إذ تطمح إلى تصدّر هذا القطاع والتفوّق على الولايات المتحدة.
ففي ظلّ سباقٍ عالميّ محموم، تُواصل الصين تعزيز موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي، فبعد أن طرحت شركة “ديب سيك” الصينية روبوت دردشة يُنافس أبرز النماذج الأميركية لكن بتكلفة أقل، أكدت بكين مجددًا عزمها أن تصبح مركزًا عالميًّا للابتكار في هذا القطاع بحلول عام 2030.
ويشير خبراء إلى أن 78% من النماذج الصينية تُعد “متقدمة”، مقارنة بـ70% لدى الجانب الأميركي، ما يعكس تسارع التطور الصيني.
كما تتميز النماذج الصينية بكونها “مفتوحة المصدر” و”ذات أوزان مفتوحة”، ما يعني إمكانية تعديلها بسهولة لتناسب احتياجات الدول الأخرى، وهو ما بدأت تستفيد منه دول مثل كازاخستان ومنغوليا وباكستان.
لكن هذا التقدم يصطدم بمشاكل الثقة، نتيجة الرقابة الحكومية الصارمة، ما يُثير مخاوف حول خصوصية البيانات ومعايير الشفافية.
ورغم القيود الأميركية المشددة على تصدير الشرائح المتقدمة إلى الصين، تواصل بكين التوسع، معلنةً عن إطلاق منظمة دولية للتعاون في الذكاء الاصطناعي بقيادتها، فيما يستمر السؤال: هل يشكّل هذا بداية تحوّل فعلي في موازين القوى التكنولوجية عالميًّا؟
إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
خلف الروبوتات الراقصة والشخصيات الرمزية المستقبلية، وجّهت الصين رسالة واضحة خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إذ تطمح إلى تصدّر هذا القطاع والتفوّق على الولايات المتحدة.
ففي ظلّ سباقٍ عالميّ محموم، تُواصل الصين تعزيز موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي، فبعد أن طرحت شركة “ديب سيك” الصينية روبوت دردشة يُنافس أبرز النماذج الأميركية لكن بتكلفة أقل، أكدت بكين مجددًا عزمها أن تصبح مركزًا عالميًّا للابتكار في هذا القطاع بحلول عام 2030.
ويشير خبراء إلى أن 78% من النماذج الصينية تُعد “متقدمة”، مقارنة بـ70% لدى الجانب الأميركي، ما يعكس تسارع التطور الصيني.
كما تتميز النماذج الصينية بكونها “مفتوحة المصدر” و”ذات أوزان مفتوحة”، ما يعني إمكانية تعديلها بسهولة لتناسب احتياجات الدول الأخرى، وهو ما بدأت تستفيد منه دول مثل كازاخستان ومنغوليا وباكستان.
لكن هذا التقدم يصطدم بمشاكل الثقة، نتيجة الرقابة الحكومية الصارمة، ما يُثير مخاوف حول خصوصية البيانات ومعايير الشفافية.
ورغم القيود الأميركية المشددة على تصدير الشرائح المتقدمة إلى الصين، تواصل بكين التوسع، معلنةً عن إطلاق منظمة دولية للتعاون في الذكاء الاصطناعي بقيادتها، فيما يستمر السؤال: هل يشكّل هذا بداية تحوّل فعلي في موازين القوى التكنولوجية عالميًّا؟
