إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
في خطوةٍ جديدة لتعزيز حماية مستخدميها من الاحتيال الإلكتروني، أعلنت خدمة المحادثة “واتساب” التابعة لشركة “ميتا” أنها رصدت وحظرت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 6.8 ملايين حساب صُمّمت للاحتيال، وذلك قبل أن ترسل أي رسالة واحدة.
للاستماع للمادة:
المسؤولة في واتساب، كلير ديفي، أوضحت في إيجاز صحفي أن هذه الحسابات أُنشئت ضمن شبكات منظمة لإغراء المستخدمين بعروض كاذبة، أبرزها فرص عمل وهمية، واستثمارات مزيفة في العملات المشفّرة.
اللافت أن هذه الرسائل الاحتيالية تبدأ عادة بروابط مُغرية يُرسلها المحتالون باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل “تشات جي بي تي”، ثم يُعاد توجيه الضحايا إلى تطبيقات أخرى مثل تلغرام، حيث يُطلب منهم تنفيذ خطوات “بسيطة” مثل الإعجاب بمقاطع على تيك توك، قبل الانتقال إلى المهمة الحقيقية: تحويل الأموال إلى حسابات بالعملات المشفرة.
وفي مواجهة هذه الممارسات المتطوّرة، أطلقت “ميتا” أدوات حماية جديدة من بينها ميزة تنبيه المستخدم عند إضافته إلى مجموعة واتساب تضم أشخاصًا لا يعرفهم، مع إمكانية مغادرة المجموعة فورًا دون فتحها.
وتؤكد ميتا أن الذكاء الاصطناعي، رغم استخدامه من قِبل المحتالين، يمكّن أيضًا فرق الأمن السيبراني من رصد التهديدات وأتمتة إجراءات الحماية بشكل أوسع وأسرع.
وتأتي هذه الإجراءات وسط تزايد عالمي في الجرائم الرقمية، ومع تصاعد قدرة التكنولوجيا الحديثة، يبقى الوعي الرقمي خط الدفاع الأول للمستخدمين حول العالم.
إعداد وتقديم: بلقيس النحاس
في خطوةٍ جديدة لتعزيز حماية مستخدميها من الاحتيال الإلكتروني، أعلنت خدمة المحادثة “واتساب” التابعة لشركة “ميتا” أنها رصدت وحظرت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 6.8 ملايين حساب صُمّمت للاحتيال، وذلك قبل أن ترسل أي رسالة واحدة.
للاستماع للمادة:
المسؤولة في واتساب، كلير ديفي، أوضحت في إيجاز صحفي أن هذه الحسابات أُنشئت ضمن شبكات منظمة لإغراء المستخدمين بعروض كاذبة، أبرزها فرص عمل وهمية، واستثمارات مزيفة في العملات المشفّرة.
اللافت أن هذه الرسائل الاحتيالية تبدأ عادة بروابط مُغرية يُرسلها المحتالون باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل “تشات جي بي تي”، ثم يُعاد توجيه الضحايا إلى تطبيقات أخرى مثل تلغرام، حيث يُطلب منهم تنفيذ خطوات “بسيطة” مثل الإعجاب بمقاطع على تيك توك، قبل الانتقال إلى المهمة الحقيقية: تحويل الأموال إلى حسابات بالعملات المشفرة.
وفي مواجهة هذه الممارسات المتطوّرة، أطلقت “ميتا” أدوات حماية جديدة من بينها ميزة تنبيه المستخدم عند إضافته إلى مجموعة واتساب تضم أشخاصًا لا يعرفهم، مع إمكانية مغادرة المجموعة فورًا دون فتحها.
وتؤكد ميتا أن الذكاء الاصطناعي، رغم استخدامه من قِبل المحتالين، يمكّن أيضًا فرق الأمن السيبراني من رصد التهديدات وأتمتة إجراءات الحماية بشكل أوسع وأسرع.
وتأتي هذه الإجراءات وسط تزايد عالمي في الجرائم الرقمية، ومع تصاعد قدرة التكنولوجيا الحديثة، يبقى الوعي الرقمي خط الدفاع الأول للمستخدمين حول العالم.
