• أغسطس 13, 2025
  • أغسطس 13, 2025

إعداد وتقديم: بلقيس النحاس 

يبدو أن أيام كلمات المرور التقليدية باتت معدودة، مع تسارع اعتماد بدائل أكثر أمانًا مثل بصمات الأصابع، والتعرف على الوجه، ومفاتيح الوصول الرقمية. شركة “مايكروسوفت” أكدت في تدوينة حديثة أن “عصر كلمات المرور شارف على الانتهاء”، وبدأت منذ مايو الماضي بتفعيل تسجيل دخول بدون كلمة مرور للمستخدمين الجدد تلقائيًا.

للاستماع للمادة:

لكن التخلي عن هذه العادة ليس سهلاً. فبحسب خبير الأمن السيبراني بنوا غرونيموالد من شركة “إسيت”، غالبًا ما تكون كلمات المرور ضعيفة أو مُعادة الاستخدام، ويمكن كشفها خلال ثوانٍ. كما تُعرض تسريبات البيانات ملايين الحسابات للخطر، إذ كشفت منصة “سايبر نيوز” مؤخرًا قاعدة بيانات تحوي نحو 16 مليار كلمة مرور وأسماء مستخدمين مسرّبة.

تحالف “فيدو”، الذي يضم عمالقة التكنولوجيا مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”آبل”، يعمل على تعميم مفاتيح الوصول التي تسمح بالمصادقة عبر جهاز موثوق كالهاتف باستخدام رقم PIN أو البيانات البيومترية. هذه التقنية تقلل خطر الاحتيال، لكنها تتطلب تثبيتًا أوليًا، وإعادة ضبطها أصعب من استعادة كلمة مرور.

ويرى خبراء مثل تروي هانت أن كلمة المرور لن تختفي سريعًا، إذ لا يزال كثير من المواقع يعتمدها، وهي الطريقة التي يعرفها الجميع. ومع ذلك، فإن التحول جارٍ، ومن يملك هاتفًا ذكيًا سيصبح أمنه الشخصي مرتبطًا به أكثر من أي وقت مضى.

فاصلة تاريخية – أول كلمة مرور… وكشفها لم يكن صعبًا
في عام 1961، حين ابتكرت جامعة MIT أول نظام لتسجيل الدخول بكلمة مرور على حاسوب CTSS، لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يتمكن أحد الموظفين من طباعة قائمة كلمات المرور الخاصة بجميع المستخدمين… فقط ليحجز وقتًا أطول على الحاسوب للعب! كانت الحادثة أول دليل على أن كلمات المرور قد تحتاج حماية أكثر من مجرد السرية.

إعداد وتقديم: بلقيس النحاس 

يبدو أن أيام كلمات المرور التقليدية باتت معدودة، مع تسارع اعتماد بدائل أكثر أمانًا مثل بصمات الأصابع، والتعرف على الوجه، ومفاتيح الوصول الرقمية. شركة “مايكروسوفت” أكدت في تدوينة حديثة أن “عصر كلمات المرور شارف على الانتهاء”، وبدأت منذ مايو الماضي بتفعيل تسجيل دخول بدون كلمة مرور للمستخدمين الجدد تلقائيًا.

للاستماع للمادة:

لكن التخلي عن هذه العادة ليس سهلاً. فبحسب خبير الأمن السيبراني بنوا غرونيموالد من شركة “إسيت”، غالبًا ما تكون كلمات المرور ضعيفة أو مُعادة الاستخدام، ويمكن كشفها خلال ثوانٍ. كما تُعرض تسريبات البيانات ملايين الحسابات للخطر، إذ كشفت منصة “سايبر نيوز” مؤخرًا قاعدة بيانات تحوي نحو 16 مليار كلمة مرور وأسماء مستخدمين مسرّبة.

تحالف “فيدو”، الذي يضم عمالقة التكنولوجيا مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”آبل”، يعمل على تعميم مفاتيح الوصول التي تسمح بالمصادقة عبر جهاز موثوق كالهاتف باستخدام رقم PIN أو البيانات البيومترية. هذه التقنية تقلل خطر الاحتيال، لكنها تتطلب تثبيتًا أوليًا، وإعادة ضبطها أصعب من استعادة كلمة مرور.

ويرى خبراء مثل تروي هانت أن كلمة المرور لن تختفي سريعًا، إذ لا يزال كثير من المواقع يعتمدها، وهي الطريقة التي يعرفها الجميع. ومع ذلك، فإن التحول جارٍ، ومن يملك هاتفًا ذكيًا سيصبح أمنه الشخصي مرتبطًا به أكثر من أي وقت مضى.

فاصلة تاريخية – أول كلمة مرور… وكشفها لم يكن صعبًا
في عام 1961، حين ابتكرت جامعة MIT أول نظام لتسجيل الدخول بكلمة مرور على حاسوب CTSS، لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يتمكن أحد الموظفين من طباعة قائمة كلمات المرور الخاصة بجميع المستخدمين… فقط ليحجز وقتًا أطول على الحاسوب للعب! كانت الحادثة أول دليل على أن كلمات المرور قد تحتاج حماية أكثر من مجرد السرية.

تكنولوجيا: وداعًا لكلمات المرور… هاتفك هو مفتاحك الجديد