• يوليو 9, 2025
  • يوليو 9, 2025

سارة بوعزارة  

حالة من الترقب والحذر تعيشها مارسيليا، ثاني كبرى مدن فرنسا في الجنوب الغربي، بعد إعلان السلطات تراجع حدة الحريق الذي أجبر نحو 400 شخص على إخلاء منازلهم، محذرة في الوقت نفسه من احتمال اندلاع بؤر جديدة للنيران في أية لحظة.

ووصف وزير الداخلية برونو روتايو، الوضع قائلاً: إن كل المؤشرات تفيد بأن الصيف سيكون مليئًا بالمخاطر”، في إشارة إلى بداية موسم الحرائق مبكرًا هذا العام.

وعزت السلطات المحلية في مارسيليا، تفاقم الحريق إلى موجة قيظ طويلة ورياح عاتية، مؤكدة أن الحريق لم يصبح تحت السيطرة بالكامل بعد.

رئيس إدارة منطقة بوش دو رون، جورج-فرنسوا لوكلير، أشار من جهته إلى أن الحريق أتى حتى الآن على ما لا يقل عن 70 منزلًا، تهدم منها عشرة من دون تسجيل ضحايا، باستثناء بعض الإصابات الطفيفة.

ورغم السماح لسكان الدائرة 16 بمغادرة منازلهم أمس، إلا أن 400 شخص الذين تم إجلاؤهم لا يزالون ممنوعين من العودة حتى إشعار آخر.

وفي مواجهة هذا الخطر، يشارك أكثر من 800 رجل إطفاء مدعومين بطائرات ألقت حتى الآن 400 طن من المياه، لمنع النيران من التوغل أكثر في الأحياء الشمالية للمدينة. ولفت وزير الداخلية إلى أن 9 من أصل 10 حرائق في فرنسا سببها نشاط بشري، موضحًا أن حريق مارسيليا نتج عن احتراق سيارة.

وفي غضون ساعات فقط، اجتاح الحريق 700 هكتار، ما أدى إلى إغلاق مطار إيكس-مارسيليا بروفانس، رابع أكبر مطارات البلاد، قبل أن يُعاد فتحه جزئيًا مساء أمس مع استمرار احتمال إغلاقه مجددًا لإفساح المجال أمام الطائرات المخصصة لمكافحة الحرائق. كما عادت حركة القطارات السريعة في مارسيليا TJV  بينما تشهد  القطارات المحلية اضطرابا متواصلا.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت سحب دخان امتدت لمسافة مئة كيلومتر فوق البحر، وفي الوقت الذي تواصل فيه فرق الإطفاء جهودها في مارسيليا، تستمر المعركة مع الحرائق أيضًا قرب مدينة ناربون في مقاطعة أود، حيث يكافح أكثر من ألف عنصر إطفاء لاحتواء حريق أتى على ألفي هكتار من الغابات منذ الاثنين.

سارة بوعزارة  

حالة من الترقب والحذر تعيشها مارسيليا، ثاني كبرى مدن فرنسا في الجنوب الغربي، بعد إعلان السلطات تراجع حدة الحريق الذي أجبر نحو 400 شخص على إخلاء منازلهم، محذرة في الوقت نفسه من احتمال اندلاع بؤر جديدة للنيران في أية لحظة.

ووصف وزير الداخلية برونو روتايو، الوضع قائلاً: إن كل المؤشرات تفيد بأن الصيف سيكون مليئًا بالمخاطر”، في إشارة إلى بداية موسم الحرائق مبكرًا هذا العام.

وعزت السلطات المحلية في مارسيليا، تفاقم الحريق إلى موجة قيظ طويلة ورياح عاتية، مؤكدة أن الحريق لم يصبح تحت السيطرة بالكامل بعد.

رئيس إدارة منطقة بوش دو رون، جورج-فرنسوا لوكلير، أشار من جهته إلى أن الحريق أتى حتى الآن على ما لا يقل عن 70 منزلًا، تهدم منها عشرة من دون تسجيل ضحايا، باستثناء بعض الإصابات الطفيفة.

ورغم السماح لسكان الدائرة 16 بمغادرة منازلهم أمس، إلا أن 400 شخص الذين تم إجلاؤهم لا يزالون ممنوعين من العودة حتى إشعار آخر.

وفي مواجهة هذا الخطر، يشارك أكثر من 800 رجل إطفاء مدعومين بطائرات ألقت حتى الآن 400 طن من المياه، لمنع النيران من التوغل أكثر في الأحياء الشمالية للمدينة. ولفت وزير الداخلية إلى أن 9 من أصل 10 حرائق في فرنسا سببها نشاط بشري، موضحًا أن حريق مارسيليا نتج عن احتراق سيارة.

وفي غضون ساعات فقط، اجتاح الحريق 700 هكتار، ما أدى إلى إغلاق مطار إيكس-مارسيليا بروفانس، رابع أكبر مطارات البلاد، قبل أن يُعاد فتحه جزئيًا مساء أمس مع استمرار احتمال إغلاقه مجددًا لإفساح المجال أمام الطائرات المخصصة لمكافحة الحرائق. كما عادت حركة القطارات السريعة في مارسيليا TJV  بينما تشهد  القطارات المحلية اضطرابا متواصلا.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت سحب دخان امتدت لمسافة مئة كيلومتر فوق البحر، وفي الوقت الذي تواصل فيه فرق الإطفاء جهودها في مارسيليا، تستمر المعركة مع الحرائق أيضًا قرب مدينة ناربون في مقاطعة أود، حيث يكافح أكثر من ألف عنصر إطفاء لاحتواء حريق أتى على ألفي هكتار من الغابات منذ الاثنين.

حدث في فرنسا: تراجع حدة حرائق مارسيليا والسلطات تحذر من اشتعال بؤر جديدة