• يوليو 21, 2025
  • يوليو 21, 2025

سارة بوعزارة

في فرنسا، عريضة إلكترونية غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعًا، بعدما تجاوز عدد موقّعيها مليون شخص في ظرف عشرة أيام فقط، رفضًا لقانون مثير للجدل يخص إعادة استخدام مبيد حشري محظور سابقًا.

العريضة، التي أُطلقت في العاشر من يوليو الجاري عبر منصة الجمعية الوطنية، جاءت احتجاجًا على قانون “ديبلومب”، الذي يسمح مجددًا باستخدام مادة “أسيتاميبريد”، وهي مبيد من عائلة النيكوتينويدات، كانت فرنسا قد حظرتها نظرًا لأضرارها على النحل والتنوع البيولوجي، لكن القانون الجديد يتيح استخدامها بشروط معينة، خصوصًا لحماية مزارع الشمندر والبندق.

للاستماع للمقال

التحرك بدأ بمبادرة من شابة تدعى إليونور باتري، 23 عامًا، واستطاع أن يُحرّك موجة رفض واسعة في وقت قياسي، وسط انتقادات للسرعة التي تم بها تمرير القانون وغياب النقاش العام الحقيقي.

ووفق النظام الداخلي للجمعية الوطنية، فإن بلوغ العريضة عتبة 500 ألف توقيع يفتح الباب أمام نقاش برلماني استثنائي. وقد أكدت رئيسة الجمعية، يائيل براون-بيفيه، أن هذا النقاش وارد، لكنه لا يُلغي بالضرورة القانون.

اخترنا لكم: حدث في فرنسا: باريس تدرس إعادة العمل بالخدمة العسكرية الطوعية

وفيما عبّرت قوى بيئية وسياسية، على رأسها فرنسا الأبية، عن رفضها الشديد ووصفت النص بأنه “نكسة بيئية”، فإن النقابات الزراعية الكبرى دافعت عنه، معتبرة أن الزراعة الفرنسية تواجه تحديات تنافسية حقيقية دون هذه المواد.

تحركٌ شعبي بهذا الحجم يُظهر أن صوت المواطن لا يزال حاضرًا في المعادلة السياسية، حتى في مواجهة قوانين تم تبنيها.

سارة بوعزارة

في فرنسا، عريضة إلكترونية غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعًا، بعدما تجاوز عدد موقّعيها مليون شخص في ظرف عشرة أيام فقط، رفضًا لقانون مثير للجدل يخص إعادة استخدام مبيد حشري محظور سابقًا.

العريضة، التي أُطلقت في العاشر من يوليو الجاري عبر منصة الجمعية الوطنية، جاءت احتجاجًا على قانون “ديبلومب”، الذي يسمح مجددًا باستخدام مادة “أسيتاميبريد”، وهي مبيد من عائلة النيكوتينويدات، كانت فرنسا قد حظرتها نظرًا لأضرارها على النحل والتنوع البيولوجي، لكن القانون الجديد يتيح استخدامها بشروط معينة، خصوصًا لحماية مزارع الشمندر والبندق.

للاستماع للمقال

التحرك بدأ بمبادرة من شابة تدعى إليونور باتري، 23 عامًا، واستطاع أن يُحرّك موجة رفض واسعة في وقت قياسي، وسط انتقادات للسرعة التي تم بها تمرير القانون وغياب النقاش العام الحقيقي.

ووفق النظام الداخلي للجمعية الوطنية، فإن بلوغ العريضة عتبة 500 ألف توقيع يفتح الباب أمام نقاش برلماني استثنائي. وقد أكدت رئيسة الجمعية، يائيل براون-بيفيه، أن هذا النقاش وارد، لكنه لا يُلغي بالضرورة القانون.

اخترنا لكم: حدث في فرنسا: باريس تدرس إعادة العمل بالخدمة العسكرية الطوعية

وفيما عبّرت قوى بيئية وسياسية، على رأسها فرنسا الأبية، عن رفضها الشديد ووصفت النص بأنه “نكسة بيئية”، فإن النقابات الزراعية الكبرى دافعت عنه، معتبرة أن الزراعة الفرنسية تواجه تحديات تنافسية حقيقية دون هذه المواد.

تحركٌ شعبي بهذا الحجم يُظهر أن صوت المواطن لا يزال حاضرًا في المعادلة السياسية، حتى في مواجهة قوانين تم تبنيها.

حدث في فرنسا: عريضة إلكترونية تثير الجدل رفضًا لقانون “ديبلومب”