• سبتمبر 11, 2025
  • سبتمبر 11, 2025

إعداد وتقديم: بلقيس النحاس

في فرنسا، أثار تقرير برلماني جدلاً واسعًا بعدما أوصى بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الخامسة عشرة، وفرض قيود صارمة على المراهقين بين 15 و18 عامًا.

للاستماع للمادة: 

اللجنة التي أُنشئت في آذار/مارس الماضي للتحقيق في الآثار النفسية لتطبيق تيك توك، استمعت إلى شهادات مؤثرة من عائلات فقدت أبناءها بسبب محتوى رقمي محفوف بالمخاطر، بينها والدة فتاة في الثامنة عشرة أنهت حياتها بعد مشاهدة مقاطع مرتبطة بإيذاء النفس على المنصة الصينية الشهيرة.

النائبة لور ميلر، مقررة اللجنة، قالت إن الهدف من هذا الحظر هو إرسال رسالة واضحة للأهل والأطفال بأن هذه المنصات ليست آمنة قبل سن 15 عامًا.

التوصيات تشمل أيضًا منع الوصول إلى الشبكات الاجتماعية بين العاشرة مساءً والثامنة صباحًا للمراهقين، وإمكانية الذهاب أبعد من ذلك بحظر شامل دون سن 18، إذا لم تمتثل المنصات الكبرى مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات لقوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة بالسلامة الرقمية خلال ثلاث سنوات.

كما أوصى التقرير بإطلاق حملة إعلامية وطنية لزيادة الوعي بالمخاطر، واستحداث مفهوم قانوني جديد هو “الإهمال الرقمي” لمحاسبة الآباء غير المسؤولين.

لكن هذه الخطوات تواجه تحديات كبيرة، أبرزها صعوبة التحقق من أعمار المستخدمين، ومخاوف من المساس بالحريات الفردية. في المقابل، تؤكد تيك توك أنها تزيل أكثر من 95% من المحتوى غير اللائق خلال 24 ساعة من نشره.

بهذا، تتجه فرنسا لفتح جبهة تنظيمية جديدة قد تُلهم دولًا أوروبية أخرى، وسط نقاش متصاعد حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على جيل كامل.

إعداد وتقديم: بلقيس النحاس

في فرنسا، أثار تقرير برلماني جدلاً واسعًا بعدما أوصى بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الخامسة عشرة، وفرض قيود صارمة على المراهقين بين 15 و18 عامًا.

للاستماع للمادة: 

اللجنة التي أُنشئت في آذار/مارس الماضي للتحقيق في الآثار النفسية لتطبيق تيك توك، استمعت إلى شهادات مؤثرة من عائلات فقدت أبناءها بسبب محتوى رقمي محفوف بالمخاطر، بينها والدة فتاة في الثامنة عشرة أنهت حياتها بعد مشاهدة مقاطع مرتبطة بإيذاء النفس على المنصة الصينية الشهيرة.

النائبة لور ميلر، مقررة اللجنة، قالت إن الهدف من هذا الحظر هو إرسال رسالة واضحة للأهل والأطفال بأن هذه المنصات ليست آمنة قبل سن 15 عامًا.

التوصيات تشمل أيضًا منع الوصول إلى الشبكات الاجتماعية بين العاشرة مساءً والثامنة صباحًا للمراهقين، وإمكانية الذهاب أبعد من ذلك بحظر شامل دون سن 18، إذا لم تمتثل المنصات الكبرى مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات لقوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة بالسلامة الرقمية خلال ثلاث سنوات.

كما أوصى التقرير بإطلاق حملة إعلامية وطنية لزيادة الوعي بالمخاطر، واستحداث مفهوم قانوني جديد هو “الإهمال الرقمي” لمحاسبة الآباء غير المسؤولين.

لكن هذه الخطوات تواجه تحديات كبيرة، أبرزها صعوبة التحقق من أعمار المستخدمين، ومخاوف من المساس بالحريات الفردية. في المقابل، تؤكد تيك توك أنها تزيل أكثر من 95% من المحتوى غير اللائق خلال 24 ساعة من نشره.

بهذا، تتجه فرنسا لفتح جبهة تنظيمية جديدة قد تُلهم دولًا أوروبية أخرى، وسط نقاش متصاعد حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على جيل كامل.

حدث في فرنسا: فرنسا تتحرك: توصية برلمانية لحظر السوشال ميديا على الأطفال دون 15 عامًا