إذاعة الشرق
شهدت العاصمة الصينية بكين عرضًا عسكريًا ضخماً بمناسبة الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية، استعرضت خلاله الصين أحدث ترسانتها العسكرية في استعراض للقوة والجاهزية. لم يكن الحدث بروتوكولياً فحسب، بل حمل رسائل سياسية واستراتيجية واضحة، داخلياً وخارجياً، في ظل تصاعد التوترات الدولية.
كد الرئيس الصيني خلال خطابه أن العرض ليس مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل هو دفاع عن “نهضة الصين” ومسارها المستقل في مواجهة الضغوط الدولية. شدّد على أن بلاده لا تسعى إلى الهيمنة، بل إلى حماية أمنها القومي وتعزيز مكانتها كقوة مسؤولة في النظام العالمي.
وأضفى حضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون على العرض بعداً جيوسياسياً لافتاً. الرسالة كانت واضحة: بكين ليست وحدها في مواجهة الضغوط الغربية، بل تقف إلى جانبها قوى كبرى وإقليمية تشاركها هواجسها ورؤيتها للعالم المتعدد الأقطاب.
عن هذه المواضيح في حديث الساعة كان نقاش الزميلتين سارة بوعزارة وبلقيس النحاس
إذاعة الشرق
شهدت العاصمة الصينية بكين عرضًا عسكريًا ضخماً بمناسبة الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية، استعرضت خلاله الصين أحدث ترسانتها العسكرية في استعراض للقوة والجاهزية. لم يكن الحدث بروتوكولياً فحسب، بل حمل رسائل سياسية واستراتيجية واضحة، داخلياً وخارجياً، في ظل تصاعد التوترات الدولية.
كد الرئيس الصيني خلال خطابه أن العرض ليس مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل هو دفاع عن “نهضة الصين” ومسارها المستقل في مواجهة الضغوط الدولية. شدّد على أن بلاده لا تسعى إلى الهيمنة، بل إلى حماية أمنها القومي وتعزيز مكانتها كقوة مسؤولة في النظام العالمي.
وأضفى حضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون على العرض بعداً جيوسياسياً لافتاً. الرسالة كانت واضحة: بكين ليست وحدها في مواجهة الضغوط الغربية، بل تقف إلى جانبها قوى كبرى وإقليمية تشاركها هواجسها ورؤيتها للعالم المتعدد الأقطاب.
عن هذه المواضيح في حديث الساعة كان نقاش الزميلتين سارة بوعزارة وبلقيس النحاس
