اعداد وتقديم : بلفيس النحاس
للاستماع للمقال :
من فرنسا ما وراء البحار، وتحديداً من غويانا، أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان عن إنشاء جناح أمني عالي الحراسة في السجن الجديد بمدينة سان-لوران-دو-ماروني، على أن يُفتتح المشروع في عام ألفين وثمانية وعشرين.
الجناح، الذي سيكون الثالث من نوعه على مستوى فرنسا، مخصص لعزل تجّار المخدرات المصنّفين ضمن فئة “شديدي الخطورة”، وسيضم تسعةً وأربعين زنزانة مخصصة للعصابات الإجرامية المرتبطة بالمخدرات، بالإضافة إلى خمسَ عشرةَ زنزانة مخصصة للمدانين في قضايا إرهاب جهادي.
المشروع يأتي في إطار مواجهة تصاعد التهريب وتجارة الكوكايين في هذه المنطقة الحساسة من شمال أميركا الجنوبية. سان-لوران-دو-ماروني باتت في السنوات الأخيرة مركزًا رئيسيًا لشبكات المخدرات، التي باتت تستخدم تقنيات متطورة لنقل المواد المخدرة من غويانا إلى أوروبا.
الإعلان أثار موجة من الاعتراضات في هذا الإقليم الفرنسي الواقع شمال شرق أمريكا الجنوبية، قرب دول منتجة للكوكايين
لكن الإعلان قوبل باعتراضات من السكان ونواب محليين، الذين شبّه بعضهم المشروع بسجن كايين التاريخي سيء السمعة، وهو ما أثار استياء الوزير دارمانان، الذي دعا إلى “تجنّب المقارنات المسيئة للجمهورية”، بحسب وصفه. السلطات الفرنسية تؤكد أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى ردع شبكات المخدرات، وتعزيز الأمن في المناطق ما وراء البحار التي تشهد تحديات متزايدة في هذا الملف.
اعداد وتقديم : بلفيس النحاس
للاستماع للمقال :
من فرنسا ما وراء البحار، وتحديداً من غويانا، أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان عن إنشاء جناح أمني عالي الحراسة في السجن الجديد بمدينة سان-لوران-دو-ماروني، على أن يُفتتح المشروع في عام ألفين وثمانية وعشرين.
الجناح، الذي سيكون الثالث من نوعه على مستوى فرنسا، مخصص لعزل تجّار المخدرات المصنّفين ضمن فئة “شديدي الخطورة”، وسيضم تسعةً وأربعين زنزانة مخصصة للعصابات الإجرامية المرتبطة بالمخدرات، بالإضافة إلى خمسَ عشرةَ زنزانة مخصصة للمدانين في قضايا إرهاب جهادي.
المشروع يأتي في إطار مواجهة تصاعد التهريب وتجارة الكوكايين في هذه المنطقة الحساسة من شمال أميركا الجنوبية. سان-لوران-دو-ماروني باتت في السنوات الأخيرة مركزًا رئيسيًا لشبكات المخدرات، التي باتت تستخدم تقنيات متطورة لنقل المواد المخدرة من غويانا إلى أوروبا.
الإعلان أثار موجة من الاعتراضات في هذا الإقليم الفرنسي الواقع شمال شرق أمريكا الجنوبية، قرب دول منتجة للكوكايين
لكن الإعلان قوبل باعتراضات من السكان ونواب محليين، الذين شبّه بعضهم المشروع بسجن كايين التاريخي سيء السمعة، وهو ما أثار استياء الوزير دارمانان، الذي دعا إلى “تجنّب المقارنات المسيئة للجمهورية”، بحسب وصفه. السلطات الفرنسية تؤكد أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى ردع شبكات المخدرات، وتعزيز الأمن في المناطق ما وراء البحار التي تشهد تحديات متزايدة في هذا الملف.
