• أبريل 21, 2025
  • أبريل 21, 2025

أثارت وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، موجة واسعة من الحزن في مختلف أنحاء العالم، حيث توالت ردود الفعل الرسمية التي أشادت بمسيرته الاستثنائية ومواقفه الإنسانية المبدئية.

في فرنسا، عبّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، قائلاً إن البابا فرنسيس “كان رجل إيمان وشجاعة، عمل بلا كلل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية”. وأضاف أن “العالم فقد صوتًا بارزًا للضمير، وسيبقى إرثه حيًّا في قلوب المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء”.

وفي لبنان، أعرب رئيس الجمهورية عن أسفه الكبير لرحيل البابا، واعتبره “صوت الفقراء والمعذّبين، ووجهًا منيرًا للتسامح والحوار بين الأديان”. وأضاف أن “اللبنانيين، بمسيحييهم ومسلميهم، لمسوا عمق محبته للبنان وتمسكه برسالته الفريدة في العيش المشترك”.

 

ومن لبنان أيضاً  كما كتب رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري تغريدة على تويتر، قال فيها: خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجها أبويا سموحا نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين… وإنني إذا اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصيا عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلا الله الرحمة لروحه.

 

 

ومن الدول العربية المعزية كانت الإمارات العربية المتحدة حيث وقد عبّر رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، عن خالص تعازيه وعميق مواساته لأتباع الكنيسة الكاثوليكية.

 

كما شارك الملك الأردني صوراً جمعته بالبابا وكتب معزياً: أحر التعازي لإخوتنا وأخواتنا المسيحيين في جميع أنحاء العالم. لقد كان البابا فرنسيس محل إعجاب الجميع باعتباره “بابا الشعب”. جمع الناس معًا وقادهم بلطف وتواضع ورحمة. وستظل إرثه حيًا من خلال أعماله الصالحة وتعاليمه.

 

ولم يتأخر الأزهر عن تقديم تعازيه، حيث كتب على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف تغيردة طويلة مع الصور، نعى فيها أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

كتبت جامعة الدول العربية منشوراً على صفحتها الرسمية على موقع إكس للتواصل نعى فيه الأمين العام البابا فرانسيس، بينما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن البابا فرنسيس الذي رحل عن عمر (88 عاماً) كان «صديقاً مخلصاً للشعب الفلسطيني»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

أما من العراق  الذي زاره البابا قبل سنوات، نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني البابا فرنسيس، حيث أشاد بالجهود التي بذلها «في خدمة الإنسانية، وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام».

 

 

ومن بين المعزين كانت  رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت  أن البابا فرنسيس «ألهم ملايين الأشخاص خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية حتى، بتواضعه وحبه الخالص للأكثر حاجة».

 

 

وفيما تواصلت بيانات النعي من العواصم الكبرى، نوّهت الولايات المتحدة، على لسان رئيسها السابق جو بايدن، بالدور الريادي للبابا في الدفاع عن الفقراء والمهمشين. من جهته قدّم البيت الأبيض، يوم الاثنين، تعازيه بوفاة البابا فرنسيس، ونشرت الرئاسة الأميركية عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) رسالة مقتضبة جاء فيها: “ارقد بسلام، بابا فرنسيس”، وأرفقتها بصور توثّق لقاءين سابقين للبابا مع الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب، ونائب الرئيس جاي دي فانس. بينما أشاد الرئيس الألماني بـ”بصيرته الروحية والتزامه الأخلاقي العميق”.

 

 

كما نعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البابا فرنسيس، مشيرًا إلى دوره في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة على الساحة الدولية، في حين عبّر الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن احترامهما العميق لمكانته كجسر بين الأديان والثقافات.

وفي وطنه الأم الأرجنتين، أعلنت السلطات الحداد الرسمي، مشيدةً بما وصفته بـ”ابن الأمة الذي صار ضمير العالم”.

وفي بادرة رمزية تعبّر عن التقدير العميق، أعلنت بلدية باريس، أن أنوار برج إيفل ستُطفأ مساء الإثنين تكريماً لذكرى البابا فرنسيس، الذي توفي صباح ذلك اليوم عن عمر ناهز 88 عاماً، وأشارت رئيسة البلدية إلى أنها ستقترح إطلاق اسمه على أحد المواقع في العاصمة الفرنسية.

برحيله، فقد العالم شخصية نادرة جمعت بين التواضع والجرأة، وبين الإيمان العميق والعمل الإنساني الميداني، رجلًا سيظل حاضرًا في وجدان البشرية، رمزًا للسلام والحوار والأمل.

أثارت وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، موجة واسعة من الحزن في مختلف أنحاء العالم، حيث توالت ردود الفعل الرسمية التي أشادت بمسيرته الاستثنائية ومواقفه الإنسانية المبدئية.

في فرنسا، عبّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، قائلاً إن البابا فرنسيس “كان رجل إيمان وشجاعة، عمل بلا كلل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية”. وأضاف أن “العالم فقد صوتًا بارزًا للضمير، وسيبقى إرثه حيًّا في قلوب المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء”.

وفي لبنان، أعرب رئيس الجمهورية عن أسفه الكبير لرحيل البابا، واعتبره “صوت الفقراء والمعذّبين، ووجهًا منيرًا للتسامح والحوار بين الأديان”. وأضاف أن “اللبنانيين، بمسيحييهم ومسلميهم، لمسوا عمق محبته للبنان وتمسكه برسالته الفريدة في العيش المشترك”.

 

ومن لبنان أيضاً  كما كتب رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري تغريدة على تويتر، قال فيها: خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجها أبويا سموحا نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين… وإنني إذا اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصيا عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلا الله الرحمة لروحه.

 

 

ومن الدول العربية المعزية كانت الإمارات العربية المتحدة حيث وقد عبّر رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، عن خالص تعازيه وعميق مواساته لأتباع الكنيسة الكاثوليكية.

 

كما شارك الملك الأردني صوراً جمعته بالبابا وكتب معزياً: أحر التعازي لإخوتنا وأخواتنا المسيحيين في جميع أنحاء العالم. لقد كان البابا فرنسيس محل إعجاب الجميع باعتباره “بابا الشعب”. جمع الناس معًا وقادهم بلطف وتواضع ورحمة. وستظل إرثه حيًا من خلال أعماله الصالحة وتعاليمه.

 

ولم يتأخر الأزهر عن تقديم تعازيه، حيث كتب على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف تغيردة طويلة مع الصور، نعى فيها أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

كتبت جامعة الدول العربية منشوراً على صفحتها الرسمية على موقع إكس للتواصل نعى فيه الأمين العام البابا فرانسيس، بينما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن البابا فرنسيس الذي رحل عن عمر (88 عاماً) كان «صديقاً مخلصاً للشعب الفلسطيني»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

أما من العراق  الذي زاره البابا قبل سنوات، نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني البابا فرنسيس، حيث أشاد بالجهود التي بذلها «في خدمة الإنسانية، وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام».

 

 

ومن بين المعزين كانت  رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت  أن البابا فرنسيس «ألهم ملايين الأشخاص خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية حتى، بتواضعه وحبه الخالص للأكثر حاجة».

 

 

وفيما تواصلت بيانات النعي من العواصم الكبرى، نوّهت الولايات المتحدة، على لسان رئيسها السابق جو بايدن، بالدور الريادي للبابا في الدفاع عن الفقراء والمهمشين. من جهته قدّم البيت الأبيض، يوم الاثنين، تعازيه بوفاة البابا فرنسيس، ونشرت الرئاسة الأميركية عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) رسالة مقتضبة جاء فيها: “ارقد بسلام، بابا فرنسيس”، وأرفقتها بصور توثّق لقاءين سابقين للبابا مع الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب، ونائب الرئيس جاي دي فانس. بينما أشاد الرئيس الألماني بـ”بصيرته الروحية والتزامه الأخلاقي العميق”.

 

 

كما نعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البابا فرنسيس، مشيرًا إلى دوره في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة على الساحة الدولية، في حين عبّر الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن احترامهما العميق لمكانته كجسر بين الأديان والثقافات.

وفي وطنه الأم الأرجنتين، أعلنت السلطات الحداد الرسمي، مشيدةً بما وصفته بـ”ابن الأمة الذي صار ضمير العالم”.

وفي بادرة رمزية تعبّر عن التقدير العميق، أعلنت بلدية باريس، أن أنوار برج إيفل ستُطفأ مساء الإثنين تكريماً لذكرى البابا فرنسيس، الذي توفي صباح ذلك اليوم عن عمر ناهز 88 عاماً، وأشارت رئيسة البلدية إلى أنها ستقترح إطلاق اسمه على أحد المواقع في العاصمة الفرنسية.

برحيله، فقد العالم شخصية نادرة جمعت بين التواضع والجرأة، وبين الإيمان العميق والعمل الإنساني الميداني، رجلًا سيظل حاضرًا في وجدان البشرية، رمزًا للسلام والحوار والأمل.

ردود فعل دولية واسعة على وفاة البابا فرنسيس: رحيل رجل الإنسانية والسلام