• أغسطس 5, 2025
  • أغسطس 5, 2025

إعداد وتقديم: بلقيس النحاس

في مشهد سينمائي يُعيد طرح الأسئلة حول العلاقة بين الفن والسياسة، تتسابق استوديوهات بوليوود هذه الأيام لتسجيل حقوق إنتاج أفلام مستوحاة من العملية العسكرية الهندية الأخيرة ضد باكستان، والتي عُرفت باسم “سيندور”.

للاستماع للمداة: 

المواجهة المسلحة التي اندلعت في مايو الماضي بين الجارتين النوويتين استمرت أربعة أيام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصاً من الجانبين، وكانت الأعنف منذ عقود، عقب هجوم في كشمير أودى بحياة 26 مدنياً. ومع تصاعد المشاعر الوطنية، بدأ سباق محموم بين صناع السينما لإنتاج أفلام تحمل عناوين مثل: “المهمة سيندور”، و”الانتقام”، و”إرهاب في باهالغام”.

المخرج فيفيك أغنيهوتري، صاحب فيلم “ذي كشمير فايلز” الذي أثار جدلاً في 2022، قال إنّها قصة لا بد من روايتها، منتقدًا بطء بوليوود في مواكبة الأحداث مقارنة بهوليوود. لكن النقاد يرون في هذه الموجة “عقلية قطيع” تُكرّس التوجيه السياسي، وتُغرق السوق بأفلام أحادية النظرة، قد تُسهم في تعميق الانقسامات.

الناقد راجا سين أشار إلى خطورة هذا التوجّه، قائلاً إن “تكرار الرسائل ذاتها يُعيد تشكيل الرأي العام، في ظل غياب أصوات مغايرة”. في المقابل، يرى مخرجون أمثال راكيش أومبراكاش ميهرا أن الوطنية الحقيقية في السينما تعني تعزيز السلم والتفاهم، لا تأجيج الخلافات.

وفيما تحقق هذه الأفلام أرباحاً ضخمة، تظلّ الأسئلة معلّقة: هل تُستخدم السينما للتوثيق أم للتأثير؟ وهل تملك بوليوود اليوم شجاعة الحياد في ظل موجة المد القومي المتصاعدة؟

إعداد وتقديم: بلقيس النحاس

في مشهد سينمائي يُعيد طرح الأسئلة حول العلاقة بين الفن والسياسة، تتسابق استوديوهات بوليوود هذه الأيام لتسجيل حقوق إنتاج أفلام مستوحاة من العملية العسكرية الهندية الأخيرة ضد باكستان، والتي عُرفت باسم “سيندور”.

للاستماع للمداة: 

المواجهة المسلحة التي اندلعت في مايو الماضي بين الجارتين النوويتين استمرت أربعة أيام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصاً من الجانبين، وكانت الأعنف منذ عقود، عقب هجوم في كشمير أودى بحياة 26 مدنياً. ومع تصاعد المشاعر الوطنية، بدأ سباق محموم بين صناع السينما لإنتاج أفلام تحمل عناوين مثل: “المهمة سيندور”، و”الانتقام”، و”إرهاب في باهالغام”.

المخرج فيفيك أغنيهوتري، صاحب فيلم “ذي كشمير فايلز” الذي أثار جدلاً في 2022، قال إنّها قصة لا بد من روايتها، منتقدًا بطء بوليوود في مواكبة الأحداث مقارنة بهوليوود. لكن النقاد يرون في هذه الموجة “عقلية قطيع” تُكرّس التوجيه السياسي، وتُغرق السوق بأفلام أحادية النظرة، قد تُسهم في تعميق الانقسامات.

الناقد راجا سين أشار إلى خطورة هذا التوجّه، قائلاً إن “تكرار الرسائل ذاتها يُعيد تشكيل الرأي العام، في ظل غياب أصوات مغايرة”. في المقابل، يرى مخرجون أمثال راكيش أومبراكاش ميهرا أن الوطنية الحقيقية في السينما تعني تعزيز السلم والتفاهم، لا تأجيج الخلافات.

وفيما تحقق هذه الأفلام أرباحاً ضخمة، تظلّ الأسئلة معلّقة: هل تُستخدم السينما للتوثيق أم للتأثير؟ وهل تملك بوليوود اليوم شجاعة الحياد في ظل موجة المد القومي المتصاعدة؟

سينما: سباق بوليوودي على قصص الحرب الأخيرة مع باكستان