• مايو 28, 2025
  • مايو 28, 2025

اعداد وتقديم : بلفيس النحاس

للاستماع للمقال :

 تتسارع خطى الابتكار في مجال التنبؤ المناخي، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أداة واعدة لتحسين دقة توقعات العواصف وموجات الحر، لا سيما في مواجهة الكوارث المناخية المتفاقمة نتيجة التغيّر المناخي.

وفق تقارير حديثة، باتت نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركات مثل غوغل ومايكروسوفت قادرة على إنتاج توقعات جوية دقيقة خلال دقائق معدودة، متفوقة في بعض الحالات على النماذج التقليدية التي تحتاج إلى ساعات من العمليات الحسابية المعقدة.

نموذج “جين كاست” من غوغل أثبت أنه لو كان مستخدماً عام 2019، لكان تنبأ بدقة بـ97% من الكوارث المناخية التي رصدها المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية. فيما تمكن “أورورا”، وهو نموذج طوره مختبر تابع لمايكروسوفت، من توقع مسار إعصار “دوكسوري” في المحيط الهادئ بدقة لافتة، متقدماً بأربعة أيام على التوقعات الرسمية.ويذكر ان هذا الإعصار قد الحق اضرارا تكلفتها أكثر من ٢٨ مليار دولار

ويرى الباحثون أن هذا التقدم قد يؤدي مستقبلاً إلى تنبيهات مبكرة وفعالة في مناطق تفتقر حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة.

لكن رغم الفعالية، يشدد الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن “الخبرة البشرية”. وتؤكد لور راينو، باحثة في هيئة “ميتيو فرانس”، أن النماذج الذكية ستبقى بحاجة لتقييم بشري، خصوصاً في اتخاذ القرارات التي تتعلّق بحماية الأرواح والممتلكات.من جهته، يعمل المركز الأوروبي على تطوير نموذج خاص بالذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بألف مرة من النماذج الفيزيائية التقليدية، في خطوة تُعد واعدة لإرساء منظومة إنذار مبكر أكثر دقة واستدامة في وجه التغيرات المناخية.

اعداد وتقديم : بلفيس النحاس

للاستماع للمقال :

 تتسارع خطى الابتكار في مجال التنبؤ المناخي، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أداة واعدة لتحسين دقة توقعات العواصف وموجات الحر، لا سيما في مواجهة الكوارث المناخية المتفاقمة نتيجة التغيّر المناخي.

وفق تقارير حديثة، باتت نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركات مثل غوغل ومايكروسوفت قادرة على إنتاج توقعات جوية دقيقة خلال دقائق معدودة، متفوقة في بعض الحالات على النماذج التقليدية التي تحتاج إلى ساعات من العمليات الحسابية المعقدة.

نموذج “جين كاست” من غوغل أثبت أنه لو كان مستخدماً عام 2019، لكان تنبأ بدقة بـ97% من الكوارث المناخية التي رصدها المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية. فيما تمكن “أورورا”، وهو نموذج طوره مختبر تابع لمايكروسوفت، من توقع مسار إعصار “دوكسوري” في المحيط الهادئ بدقة لافتة، متقدماً بأربعة أيام على التوقعات الرسمية.ويذكر ان هذا الإعصار قد الحق اضرارا تكلفتها أكثر من ٢٨ مليار دولار

ويرى الباحثون أن هذا التقدم قد يؤدي مستقبلاً إلى تنبيهات مبكرة وفعالة في مناطق تفتقر حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة.

لكن رغم الفعالية، يشدد الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن “الخبرة البشرية”. وتؤكد لور راينو، باحثة في هيئة “ميتيو فرانس”، أن النماذج الذكية ستبقى بحاجة لتقييم بشري، خصوصاً في اتخاذ القرارات التي تتعلّق بحماية الأرواح والممتلكات.من جهته، يعمل المركز الأوروبي على تطوير نموذج خاص بالذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بألف مرة من النماذج الفيزيائية التقليدية، في خطوة تُعد واعدة لإرساء منظومة إنذار مبكر أكثر دقة واستدامة في وجه التغيرات المناخية.

علم التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الاصطناعي