اذاعة الشرق
في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وإعادة إحياء التعاون الاقتصادي، قام الرئيس اللبناني جوزيف عون بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالرياض. تُعَدُّ هذه الزيارة الأولى لعون منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية في يناير 2025، وتأتي في سياق الجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد اللبناني المتعثر.
خلال المحادثات، أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشار الرئيس عون إلى تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه. كما أبدى تطلعه إلى أن تمهّد هذه الزيارة لتوقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين في المستقبل القريب.
من جانبه، رحّب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس اللبناني، معربًا عن استعداد المملكة لدعم لبنان في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار. وأشار إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة.
تأتي هذه الزيارة في ظل تحولات إقليمية ودولية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، بما في ذلك لبنان، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وقد شهدت ف السنوات الاخيره فتورا في العلاقات بين البلدين الأخيرة، إلا أن هذه الزيارة تُعَدُّ مؤشرًا إيجابيًا على عودة الدفء إلى هذه العلاقات.
وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أعرب الرئيس عون عن أمله في أن تكون هذه الزيارة مفتاحًا لإنعاش الاقتصاد اللبناني عبر البوابة السعودية. معربا عن رغبته في إزالة العوائق التي كانت في الماضي القريب، وبناء علاقات اقتصادية طبيعية بين البلدين، وعودة السعوديين إلى بلدهم الثاني لبنان.
تُعَدُّ هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات اللبنانية السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يساهم في دعم استقرار لبنان وانتعاش اقتصاده. ويُنتظر أن تثمر هذه الجهود عن توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
اذاعة الشرق
في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وإعادة إحياء التعاون الاقتصادي، قام الرئيس اللبناني جوزيف عون بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالرياض. تُعَدُّ هذه الزيارة الأولى لعون منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية في يناير 2025، وتأتي في سياق الجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد اللبناني المتعثر.
خلال المحادثات، أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشار الرئيس عون إلى تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه. كما أبدى تطلعه إلى أن تمهّد هذه الزيارة لتوقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين في المستقبل القريب.
من جانبه، رحّب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس اللبناني، معربًا عن استعداد المملكة لدعم لبنان في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار. وأشار إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة.
تأتي هذه الزيارة في ظل تحولات إقليمية ودولية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، بما في ذلك لبنان، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وقد شهدت ف السنوات الاخيره فتورا في العلاقات بين البلدين الأخيرة، إلا أن هذه الزيارة تُعَدُّ مؤشرًا إيجابيًا على عودة الدفء إلى هذه العلاقات.
وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أعرب الرئيس عون عن أمله في أن تكون هذه الزيارة مفتاحًا لإنعاش الاقتصاد اللبناني عبر البوابة السعودية. معربا عن رغبته في إزالة العوائق التي كانت في الماضي القريب، وبناء علاقات اقتصادية طبيعية بين البلدين، وعودة السعوديين إلى بلدهم الثاني لبنان.
تُعَدُّ هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات اللبنانية السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يساهم في دعم استقرار لبنان وانتعاش اقتصاده. ويُنتظر أن تثمر هذه الجهود عن توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
