• أبريل 17, 2025
  • أبريل 17, 2025

بينما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية وتشتد وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، حذرت حركة حماس من استخدام إسرائيل لـ”التجويع كسلاح” في وجه المدنيين، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية ممنوعة من دخول القطاع منذ الثاني من آذار/مارس الماضي.

حماس: التجويع سياسة ممنهجة
قالت الحركة في بيان لها إن “منع إدخال الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية ليس فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل يرقى إلى استخدام الجوع كسلاح ضد السكان”.
يأتي هذا في وقت بات فيه أكثر من مليون شخص في غزة مهددين بنقص حاد في الغذاء، وسط تحذيرات منظمات أممية من مجاعة وشيكة في مناطق واسعة من شمال القطاع.

المفاوضات: انتظار وردّ معلّق
ورغم الجمود العسكري، لا تزال الوساطات السياسية قائمة. فقد أكّد قيادي بارز في حركة حماس لوكالة فرانس برس أن الحركة لم تقدّم بعد ردها النهائي على المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
وأشار إلى أن الرد “قيد النقاش”، ما يعكس استمرار الخلافات الجوهرية، خصوصًا في ظل الشروط التي تضعها تل أبيب والمتعلقة بنزع السلاح. في المقابل، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توجيهًا لفريقه المفاوض بـ”مواصلة الخطوات” للدفع نحو الإفراج عن الرهائن، في إشارة إلى أن إسرائيل لا تزال تحاول الإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة، رغم تشكيك العديد من المراقبين في جدية الطرفين.

  • قيادي بارز في حركة حماس لوكالة فرانس برس أن الحركة لم تقدّم بعد ردها النهائي على المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
    وأشار إلى أن الرد “قيد النقاش”

واقع ميداني يزداد تعقيدًا: منطقة عازلة وحصار مستمر
على الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنشأ ما يُعرف بـ”منطقة عازلة” تمتد على نحو 30% من مساحة غزة، وهي مناطق تُمنع العودة إليها أو استخدامها من قبل السكان الفلسطينيين، في خطوة تُعزز من واقع التهجير القسري والانفصال الجغرافي داخل القطاع.

ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب، لا تزال المساعدات الإنسانية تواجه عقبات كبيرة في الدخول، خصوصًا في الشمال، حيث يُسجّل أكبر عدد من حالات سوء التغذية ونقص الأدوية.

من الوقفة الاجتجاجية في باريس

باريس تنتفض إعلاميًا: صحافيون يستلقون حدادًا على زملائهم في غزة

 في مشهد رمزي مؤثر، استلقى نحو 200 صحافي على درجات أوبرا الباستيل في العاصمة الفرنسية باريس، في تحرّك نظّمته منظمات صحافية تضامنًا مع زملائهم الذين سقطوا في غزة.
وفي مرسيليا أيضًا، شهدت المدينة وقفة مماثلة شارك فيها صحافيون وناشطون.

وبحسب أرقام أولية، قُتل نحو 200 صحافي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما جعلها واحدة من أكثر النزاعات دموية للصحافيين في القرن الحالي.

 

فاصلة تاريخية: حين استُخدم التجويع كسلاح
استخدام الحصار والتجويع كوسيلة في النزاعات ليس جديدًا. في حصار سراييفو خلال حرب البوسنة (1992–1996)، عانى السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، فيما وصفته الأمم المتحدة لاحقًا بأنه “جرائم ضد الإنسانية”.
وفي حرب اليمن، أدرجت الأمم المتحدة التجويع ضمن أدوات الحرب غير المشروعة، بعد منع دخول المساعدات إلى بعض المناطق المحاصرة.
أما في غزة، فقد دأبت منظمات حقوقية على التحذير من أن منع دخول الغذاء والدواء يرقى إلى “عقوبة جماعية” محرّمة بموجب القانون الدولي.

 

بينما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية وتشتد وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، حذرت حركة حماس من استخدام إسرائيل لـ”التجويع كسلاح” في وجه المدنيين، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية ممنوعة من دخول القطاع منذ الثاني من آذار/مارس الماضي.

حماس: التجويع سياسة ممنهجة
قالت الحركة في بيان لها إن “منع إدخال الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية ليس فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل يرقى إلى استخدام الجوع كسلاح ضد السكان”.
يأتي هذا في وقت بات فيه أكثر من مليون شخص في غزة مهددين بنقص حاد في الغذاء، وسط تحذيرات منظمات أممية من مجاعة وشيكة في مناطق واسعة من شمال القطاع.

المفاوضات: انتظار وردّ معلّق
ورغم الجمود العسكري، لا تزال الوساطات السياسية قائمة. فقد أكّد قيادي بارز في حركة حماس لوكالة فرانس برس أن الحركة لم تقدّم بعد ردها النهائي على المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
وأشار إلى أن الرد “قيد النقاش”، ما يعكس استمرار الخلافات الجوهرية، خصوصًا في ظل الشروط التي تضعها تل أبيب والمتعلقة بنزع السلاح. في المقابل، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توجيهًا لفريقه المفاوض بـ”مواصلة الخطوات” للدفع نحو الإفراج عن الرهائن، في إشارة إلى أن إسرائيل لا تزال تحاول الإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة، رغم تشكيك العديد من المراقبين في جدية الطرفين.

  • قيادي بارز في حركة حماس لوكالة فرانس برس أن الحركة لم تقدّم بعد ردها النهائي على المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
    وأشار إلى أن الرد “قيد النقاش”

واقع ميداني يزداد تعقيدًا: منطقة عازلة وحصار مستمر
على الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنشأ ما يُعرف بـ”منطقة عازلة” تمتد على نحو 30% من مساحة غزة، وهي مناطق تُمنع العودة إليها أو استخدامها من قبل السكان الفلسطينيين، في خطوة تُعزز من واقع التهجير القسري والانفصال الجغرافي داخل القطاع.

ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب، لا تزال المساعدات الإنسانية تواجه عقبات كبيرة في الدخول، خصوصًا في الشمال، حيث يُسجّل أكبر عدد من حالات سوء التغذية ونقص الأدوية.

من الوقفة الاجتجاجية في باريس

باريس تنتفض إعلاميًا: صحافيون يستلقون حدادًا على زملائهم في غزة

 في مشهد رمزي مؤثر، استلقى نحو 200 صحافي على درجات أوبرا الباستيل في العاصمة الفرنسية باريس، في تحرّك نظّمته منظمات صحافية تضامنًا مع زملائهم الذين سقطوا في غزة.
وفي مرسيليا أيضًا، شهدت المدينة وقفة مماثلة شارك فيها صحافيون وناشطون.

وبحسب أرقام أولية، قُتل نحو 200 صحافي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما جعلها واحدة من أكثر النزاعات دموية للصحافيين في القرن الحالي.

 

فاصلة تاريخية: حين استُخدم التجويع كسلاح
استخدام الحصار والتجويع كوسيلة في النزاعات ليس جديدًا. في حصار سراييفو خلال حرب البوسنة (1992–1996)، عانى السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، فيما وصفته الأمم المتحدة لاحقًا بأنه “جرائم ضد الإنسانية”.
وفي حرب اليمن، أدرجت الأمم المتحدة التجويع ضمن أدوات الحرب غير المشروعة، بعد منع دخول المساعدات إلى بعض المناطق المحاصرة.
أما في غزة، فقد دأبت منظمات حقوقية على التحذير من أن منع دخول الغذاء والدواء يرقى إلى “عقوبة جماعية” محرّمة بموجب القانون الدولي.

 

غزة تحت الحصار: حماس تتهم إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح” وتواصل المفاوضات متعثرة