• ديسمبر 9, 2025
  • ديسمبر 9, 2025

قراءة روجيه خوري

بفضل قانون عام 1905، تضمن لنا الجمهورية حرية التفكير والتعبير عما نريد، وحرية الإيمان كما حرية عدم الإيمان، وحرية الصلاة، والتفلسف، واعتناق المذاهب، وحرية الروح، وحرية الضحك، وحرية رسم الكاريكاتور. ويقول هذا القانون أيضاً إن الإيمان ليس فوق القانون، وإنه لا يمكن لأحد أن يفرض على الآخر طريقةً ما في ممارسة دينه بدعوى أن إيمانه يسمو على القانون. فهو يعيد جميع المواطنات والمواطنين إلى مبدأ المساواة.

ولأن الجمهورية علمانية، فهي لا تفرض أي معتقد على المواطن، ومهمتها هي حتى منع أولئك الذين يسعون إلى فرض شريعتهم الدينية على مجتمعنا، سواء بالترهيب أو حتى بالإرهاب. وأنا أسهر على ذلك، وأنتم تسهرون على ذلك، ونحن جميعاً نسهر على ذلك.

إن الجمهورية العلمانية لا تهدف إلى فرض هوية ناتجة عن جذور ثقافية أو دينية أو أصل معيّن، وهي ليست موجهة لمحاربة أي دين من الأديان. فهي محايدة لا تميّز بين الضمائر، لكنها تريد أن تنيرها لتكون حرة.

قراءة روجيه خوري

بفضل قانون عام 1905، تضمن لنا الجمهورية حرية التفكير والتعبير عما نريد، وحرية الإيمان كما حرية عدم الإيمان، وحرية الصلاة، والتفلسف، واعتناق المذاهب، وحرية الروح، وحرية الضحك، وحرية رسم الكاريكاتور. ويقول هذا القانون أيضاً إن الإيمان ليس فوق القانون، وإنه لا يمكن لأحد أن يفرض على الآخر طريقةً ما في ممارسة دينه بدعوى أن إيمانه يسمو على القانون. فهو يعيد جميع المواطنات والمواطنين إلى مبدأ المساواة.

ولأن الجمهورية علمانية، فهي لا تفرض أي معتقد على المواطن، ومهمتها هي حتى منع أولئك الذين يسعون إلى فرض شريعتهم الدينية على مجتمعنا، سواء بالترهيب أو حتى بالإرهاب. وأنا أسهر على ذلك، وأنتم تسهرون على ذلك، ونحن جميعاً نسهر على ذلك.

إن الجمهورية العلمانية لا تهدف إلى فرض هوية ناتجة عن جذور ثقافية أو دينية أو أصل معيّن، وهي ليست موجهة لمحاربة أي دين من الأديان. فهي محايدة لا تميّز بين الضمائر، لكنها تريد أن تنيرها لتكون حرة.

كلمة الرئيس ماكرون في الذكرى 120 على صدور قانون 1905 التاريخي