إذاعة الشرق
للمرة الأولى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بابا جديد للفاتيكان من أصل امريكي هو الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست وقد اتخذ له اسم ليو الرابع عشر.
بعد انتاخبه طل الحبر الأعظم الجدد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان على وقع هتافات الحشود وألقى كلمة وجه فيها نداء سلام إلى جميع الشعوبكما دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر إلى “بناء الجسور” عبر “الحوار”.
الكاردينال الاميركي روبرت فرنسيس مولود في شيكاغو في الولايات المتحدة، وكان مساعدا للبابا الراحل فرنسيس ومقربا منه. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بانه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. وانتخب البابا الجديد إثر عملية تصويت كانت مفتوحة على كلّ الاحتمالات نظرا للعدد القياسي للكرادلة المشاركين فيها.
وقد أجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد تسعة وثمانين صوتا على الأقلّ. لكن نظرا للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية. مباشرة بعد انتخابه توالت رسائل التهنئة الدولية إلى البابا الجديد ليو الرابع عشر.
الرئيس الامريكي دونالد ترامب فاعتبر انتخاب الكاردينال الاميركي روبرت فرنسيس بريفوست كبابا جيد للفاتيكان شرفا كبيرا للولايات المتحدة.
بينما أكدت رئيسة المفوضية الاوروبية أوسولا فون دير لايين ان البابا الجديد “يلهم العالم” بالتزامه تحقيق السلام.
الأمر نفسه ذهب إليه الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون حيث دعا إلى أن تكون “البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل” بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. البابا الجديد سيخلُف البابا فرنسيس الذي توفّي في 21 نيسان/أبريل عن ثمانية وثمانين عاما في ختام حبرية دامت اثنتي عشرة سنة.
كثيرة هي التحديات التي تنتظر البابا الجديد، من تراجع شعبية الكنيسة في أوروبا إلى مالية الفاتيكان مرورا بالتصدّي لظاهرة التحرّش بالأطفال في الكنيسة وتراجع الدعوات الكنسية.
إذاعة الشرق
للمرة الأولى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بابا جديد للفاتيكان من أصل امريكي هو الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست وقد اتخذ له اسم ليو الرابع عشر.
بعد انتاخبه طل الحبر الأعظم الجدد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان على وقع هتافات الحشود وألقى كلمة وجه فيها نداء سلام إلى جميع الشعوبكما دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر إلى “بناء الجسور” عبر “الحوار”.
الكاردينال الاميركي روبرت فرنسيس مولود في شيكاغو في الولايات المتحدة، وكان مساعدا للبابا الراحل فرنسيس ومقربا منه. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بانه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. وانتخب البابا الجديد إثر عملية تصويت كانت مفتوحة على كلّ الاحتمالات نظرا للعدد القياسي للكرادلة المشاركين فيها.
وقد أجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد تسعة وثمانين صوتا على الأقلّ. لكن نظرا للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية. مباشرة بعد انتخابه توالت رسائل التهنئة الدولية إلى البابا الجديد ليو الرابع عشر.
الرئيس الامريكي دونالد ترامب فاعتبر انتخاب الكاردينال الاميركي روبرت فرنسيس بريفوست كبابا جيد للفاتيكان شرفا كبيرا للولايات المتحدة.
بينما أكدت رئيسة المفوضية الاوروبية أوسولا فون دير لايين ان البابا الجديد “يلهم العالم” بالتزامه تحقيق السلام.
الأمر نفسه ذهب إليه الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون حيث دعا إلى أن تكون “البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل” بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. البابا الجديد سيخلُف البابا فرنسيس الذي توفّي في 21 نيسان/أبريل عن ثمانية وثمانين عاما في ختام حبرية دامت اثنتي عشرة سنة.
كثيرة هي التحديات التي تنتظر البابا الجديد، من تراجع شعبية الكنيسة في أوروبا إلى مالية الفاتيكان مرورا بالتصدّي لظاهرة التحرّش بالأطفال في الكنيسة وتراجع الدعوات الكنسية.
