• أبريل 18, 2025
  • أبريل 18, 2025

إذاعة الشرق

تتصاعد المؤشرات على أن شركات التكنولوجيا الناشئة، بقيادة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، قد تلعب دورًا رئيسيًا في مشروع الدفاع الصاروخي الأميركي الذي يطمح الرئيس دونالد ترامب لتأسيسه تحت اسم “القبة الذهبية”، في إطار سعيه لفرض هيمنة تقنية-عسكرية في الفضاء.

ستة مصادر مطلعة كشفت أن شركات سبيس إكس، و”بالانتير” المتخصصة في تحليل البيانات، و”أندوريل” المختصة بالطائرات المسيّرة، باتت في طليعة المرشحين للفوز ببناء أجزاء أساسية من النظام الدفاعي الجديد. ويأتي ذلك تماشيًا مع أمر تنفيذي وقّعه ترامب في 27 يناير، صنّف فيه الهجوم الصاروخي كـ”التهديد الأكثر كارثية الذي تواجهه الولايات المتحدة

تؤكد المصادر أن مشروع القبة قد يعتمد على نشر ما بين 400 إلى 1000 قمر صناعي لرصد الصواريخ وتحركاتها، مع احتمال وجود أسطول هجومي من 200 قمر صناعي مسلح، يعمل بأشعة ليزر أو صواريخ لاعتراض التهديدات.
لكن من غير المتوقع أن تشارك “سبيس إكس” في تسليح الأقمار، مع التركيز على البنية التحتية للإطلاق والتشغيل.
اللافت أن مؤسسي الشركات الثلاث من أبرز المؤيدين السياسيين لترامب، حيث تشير تقارير إلى أن ماسك تبرّع بأكثر من 250 مليون دولار لحملته، إضافة إلى توليه دورًا استشاريًا سابقًا في إدارة الحكومة.

تعاقدات خارج المسار المعتاد

مصادر مطلعة على الاجتماعات قالت إن هذه الشركات قدّمت عروضها خلال لقاءات مغلقة مع مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، في خطوة اعتُبرت “خروجًا عن مسار التعاقدات التقليدي”.
وقال أحدهم: “ثمة توجه مفاده أن الأمن القومي يجب أن ينظر بعين التفضيل إلى ماسك، نظرًا لدوره في الحكومة وقدرته التقنية الفائقة”.
تحفظ رسمي وصمت الشركات
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو الشركات المعنية حول تفاصيل هذه المحادثات أو التزاماتها، فيما اكتفى البنتاغون بالقول إنه “سيعرض خيارات للرئيس تماشيًا مع توجيهات البيت الأبيض”.
سبيس إكس وماسك لم يعلّقا على مشاركتهما في أي من هذه المشاورات.

 

 

فاصلة تاريخية : “حرب النجوم”… المشروع الذي سبق فكر القبة
في ثمانينيات القرن الماضي، أطلق الرئيس الأميركي رونالد ريغان مشروعًا طموحًا للدفاع الصاروخي عُرف باسم “مبادرة الدفاع الاستراتيجي”، واشتهر إعلاميًا بـ”حرب النجوم”.
كان الهدف منه آنذاك هو تطوير نظام دفاعي فضائي يستخدم الأقمار الصناعية والليزر لاعتراض الصواريخ النووية السوفييتية، لكن المشروع فشل في تحقيق أهدافه بسبب التكاليف الباهظة والتعقيدات التقنية.
اليوم، بعد أكثر من ثلاثة عقود، يبدو أن التكنولوجيا قد لحقت بالخيال.
مشروع “القبة الذهبية” الذي تسعى إدارة ترامب لتفعيله، يستعيد الروح ذاتها — لكن هذه المرة بقدرات أقمار صناعية أكثر تطورًا، وبدعم من شركات قطاع خاص بقيادة شخصيات مثل إيلون ماسك.

إذاعة الشرق

تتصاعد المؤشرات على أن شركات التكنولوجيا الناشئة، بقيادة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، قد تلعب دورًا رئيسيًا في مشروع الدفاع الصاروخي الأميركي الذي يطمح الرئيس دونالد ترامب لتأسيسه تحت اسم “القبة الذهبية”، في إطار سعيه لفرض هيمنة تقنية-عسكرية في الفضاء.

ستة مصادر مطلعة كشفت أن شركات سبيس إكس، و”بالانتير” المتخصصة في تحليل البيانات، و”أندوريل” المختصة بالطائرات المسيّرة، باتت في طليعة المرشحين للفوز ببناء أجزاء أساسية من النظام الدفاعي الجديد. ويأتي ذلك تماشيًا مع أمر تنفيذي وقّعه ترامب في 27 يناير، صنّف فيه الهجوم الصاروخي كـ”التهديد الأكثر كارثية الذي تواجهه الولايات المتحدة

تؤكد المصادر أن مشروع القبة قد يعتمد على نشر ما بين 400 إلى 1000 قمر صناعي لرصد الصواريخ وتحركاتها، مع احتمال وجود أسطول هجومي من 200 قمر صناعي مسلح، يعمل بأشعة ليزر أو صواريخ لاعتراض التهديدات.
لكن من غير المتوقع أن تشارك “سبيس إكس” في تسليح الأقمار، مع التركيز على البنية التحتية للإطلاق والتشغيل.
اللافت أن مؤسسي الشركات الثلاث من أبرز المؤيدين السياسيين لترامب، حيث تشير تقارير إلى أن ماسك تبرّع بأكثر من 250 مليون دولار لحملته، إضافة إلى توليه دورًا استشاريًا سابقًا في إدارة الحكومة.

تعاقدات خارج المسار المعتاد

مصادر مطلعة على الاجتماعات قالت إن هذه الشركات قدّمت عروضها خلال لقاءات مغلقة مع مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، في خطوة اعتُبرت “خروجًا عن مسار التعاقدات التقليدي”.
وقال أحدهم: “ثمة توجه مفاده أن الأمن القومي يجب أن ينظر بعين التفضيل إلى ماسك، نظرًا لدوره في الحكومة وقدرته التقنية الفائقة”.
تحفظ رسمي وصمت الشركات
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو الشركات المعنية حول تفاصيل هذه المحادثات أو التزاماتها، فيما اكتفى البنتاغون بالقول إنه “سيعرض خيارات للرئيس تماشيًا مع توجيهات البيت الأبيض”.
سبيس إكس وماسك لم يعلّقا على مشاركتهما في أي من هذه المشاورات.

 

 

فاصلة تاريخية : “حرب النجوم”… المشروع الذي سبق فكر القبة
في ثمانينيات القرن الماضي، أطلق الرئيس الأميركي رونالد ريغان مشروعًا طموحًا للدفاع الصاروخي عُرف باسم “مبادرة الدفاع الاستراتيجي”، واشتهر إعلاميًا بـ”حرب النجوم”.
كان الهدف منه آنذاك هو تطوير نظام دفاعي فضائي يستخدم الأقمار الصناعية والليزر لاعتراض الصواريخ النووية السوفييتية، لكن المشروع فشل في تحقيق أهدافه بسبب التكاليف الباهظة والتعقيدات التقنية.
اليوم، بعد أكثر من ثلاثة عقود، يبدو أن التكنولوجيا قد لحقت بالخيال.
مشروع “القبة الذهبية” الذي تسعى إدارة ترامب لتفعيله، يستعيد الروح ذاتها — لكن هذه المرة بقدرات أقمار صناعية أكثر تطورًا، وبدعم من شركات قطاع خاص بقيادة شخصيات مثل إيلون ماسك.

ماسك في قلب “القبة الذهبية”: مشروع دفاعي ضخم تقوده شركات صاعدة بتأييد ترامب