• مارس 5, 2025
  • مارس 5, 2025

اذاعة الشرق

إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توقيع صفقة المعادن النادرة الأوكرانية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يبرره بضرورة استرداد المساعدات المالية التي خصصتها الإدارة الأمريكية السابقة في عهد جو بايدن لأوكرانيا، والتي يقدرها ترامب بنحو 350 مليار دولار.

وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الصفقة مع أوكرانيا ستسمح لبلاده باستعادة الأموال التي صُرفت على تسليح الجيش الأوكراني.

أوكرانيا، بالفعل، بلد غني بالمعادن النادرة، إذ تستحوذ على أكثر من 5% من حجم هذه المعادن في العالم. وتستخرج الحديد الضروري لإنتاج الفولاذ، وكذلك التيتانيوم اللازم لصناعة الطيران، بالإضافة إلى الغرافيت المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.

كما تمتلك أوكرانيا موارد غير مستغلة بالقدر الكافي، مثل الليثيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة البطاريات، إلى جانب الأتربة النادرة المحتمل وجودها، ورغم الجدل المثار حولها، فإنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد بشكل قاطع وجود هذه الأتربة النادرة.

وتُعد الموارد الخام الأوكرانية حيوية لصناعات المستقبل، حيث تُستخدم في صناعة السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والهواتف الذكية، وحتى الصواريخ الدقيقة والطائرات المقاتلة، مثل طائرات “إف-35” الأمريكية الصنع. ومن هنا، يتطلع الرئيس الأمريكي إلى هذه المعادن النادرة التي تزخر بها الأراضي الأوكرانية.

وقبل الأمريكيين، كان الأوروبيون مهتمين أيضًا بهذه الثروات، خاصة الليثيوم الأوكراني.

واليوم، أصبحت هذه الموارد قضية قوة دولية. ويبقى السؤال: لماذا يوافق الرئيس الأوكراني على التوقيع مع الرئيس الأمريكي للتنازل عن معادن بلاده، لا سيما إذا كانت أوكرانيا ستستخرج هذه المعادن دون تحقيق أرباح أو فوائد اقتصادية واضحة؟

على أي حال، عاد الرئيس الأوكراني أدراجه بعد خروجه من البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، دون التوقيع على اتفاقية المعادن النادرة مع نظيره الأمريكي، وذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرجلين. وبعدها بيومين، قرر الرئيس ترامب تجميد المساعدات العسكرية، وهو ما دفع زيلينسكي في النهاية للقبول بالتوقيع على الاتفاق، للسماح باستخراج معادن بلاده النادرة، لمصلحة الرئيس الأمريكي، الذي أحرجه في البيت الأبيض أمام عدسات تلفزيونات العالم.

اذاعة الشرق

إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توقيع صفقة المعادن النادرة الأوكرانية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يبرره بضرورة استرداد المساعدات المالية التي خصصتها الإدارة الأمريكية السابقة في عهد جو بايدن لأوكرانيا، والتي يقدرها ترامب بنحو 350 مليار دولار.

وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الصفقة مع أوكرانيا ستسمح لبلاده باستعادة الأموال التي صُرفت على تسليح الجيش الأوكراني.

أوكرانيا، بالفعل، بلد غني بالمعادن النادرة، إذ تستحوذ على أكثر من 5% من حجم هذه المعادن في العالم. وتستخرج الحديد الضروري لإنتاج الفولاذ، وكذلك التيتانيوم اللازم لصناعة الطيران، بالإضافة إلى الغرافيت المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.

كما تمتلك أوكرانيا موارد غير مستغلة بالقدر الكافي، مثل الليثيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة البطاريات، إلى جانب الأتربة النادرة المحتمل وجودها، ورغم الجدل المثار حولها، فإنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد بشكل قاطع وجود هذه الأتربة النادرة.

وتُعد الموارد الخام الأوكرانية حيوية لصناعات المستقبل، حيث تُستخدم في صناعة السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والهواتف الذكية، وحتى الصواريخ الدقيقة والطائرات المقاتلة، مثل طائرات “إف-35” الأمريكية الصنع. ومن هنا، يتطلع الرئيس الأمريكي إلى هذه المعادن النادرة التي تزخر بها الأراضي الأوكرانية.

وقبل الأمريكيين، كان الأوروبيون مهتمين أيضًا بهذه الثروات، خاصة الليثيوم الأوكراني.

واليوم، أصبحت هذه الموارد قضية قوة دولية. ويبقى السؤال: لماذا يوافق الرئيس الأوكراني على التوقيع مع الرئيس الأمريكي للتنازل عن معادن بلاده، لا سيما إذا كانت أوكرانيا ستستخرج هذه المعادن دون تحقيق أرباح أو فوائد اقتصادية واضحة؟

على أي حال، عاد الرئيس الأوكراني أدراجه بعد خروجه من البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، دون التوقيع على اتفاقية المعادن النادرة مع نظيره الأمريكي، وذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرجلين. وبعدها بيومين، قرر الرئيس ترامب تجميد المساعدات العسكرية، وهو ما دفع زيلينسكي في النهاية للقبول بالتوقيع على الاتفاق، للسماح باستخراج معادن بلاده النادرة، لمصلحة الرئيس الأمريكي، الذي أحرجه في البيت الأبيض أمام عدسات تلفزيونات العالم.

معادن أوكرانيا النادرة..نعمة أم نقمة