• أبريل 16, 2025
  • أبريل 16, 2025

الإقتصاد من إذاعة الشرق من باريس مع مازن حمود

‏في فصل جديد من النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، يتخذ هذا النزاع منحى السلامة العامة والصحة، مع اتهام رئيس الولايات المتحدة الصين بتصدير مادة الفانتانيل المخدرة لبلاده مع تصعيد الرئاسة الأمريكية في جمركة البضائع الصينية والتهديد بحرب تجارية.
الصين أكدت أنها لا تخشى خوض الحرب التجارية مع أمريكا مجددة في الوقت ذاته دعوتها للحوار وذلك بعد ما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يتعين على الصين أن تأتي إلى طاولة المفاوضات وليس الولايات المتحدة.

“الصين لا تريد حرباً، لكنها لا تخشى خوضها.”

‏المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قال انه إذا كانت أمريكا تريد حقا حل المشكلة من خلال الحوار والتفاوض فعليها التوقف عن ممارسة الضغوط الشديدة ووقف التهديد و الابتزاز والتحدث مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة. الرئيس الأمريكي فرض في بادئ الأمر رسوما جمركية جديدة على الواردات الصينية على خلفية

اتهامه بكين بالضلوع  في توريد مادة الفانتانيل المخدرة والكافية لتقتل متلقيها في حال استهلاكها بكميات عالية. ثم زاد ترامب نسبة هذه الرسوم بشكل حاد وقال أنها ردٌ على ممارسات تجارية للصين تعتبرها واشنطن مجحفة.

“إذا كانت أمريكا تريد حقاً حل المشكلة فعليها التوقف عن الضغط والتهديد، والتحدث مع الصين على أساس الاحترام والمساواة.”

 فمنذ مطلع هذا العام فرض الرئيس الأمريكي تعريفات جمركية بنسبة 145% على كثير من الواردات الصينية. ومن هذه النسبة الإجماليه 20% على مادة الفانتانيل  و125% على باقي السلع الصينية. ومع ذلك قررت إدارة الرئيس الأمريكي إعفاء بعض سلع التكنولوجيا المتطورة القادمة من الصين على غرار الهواتف الذكية و الحواسيب من التعريفات الاخيرة.
الرئيس الأمريكي قال إن الكرة في ملعب الصين الآن وعلى بكين ان تبرم معنا اتفاقا. فردت بكين يوم الأربعاء وقالت أن الولايات المتحدة هي التي بدأت حرب الرسوم الجمركية هذه، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ان موقف بلاده واضح جدا لا رابح في حرب الرسوم الجمركية او الحرب التجارية. فالصين، يقول، لا تريد حرباً، لكنها لا تخشى خوضها.

الإقتصاد من إذاعة الشرق من باريس مع مازن حمود

‏في فصل جديد من النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، يتخذ هذا النزاع منحى السلامة العامة والصحة، مع اتهام رئيس الولايات المتحدة الصين بتصدير مادة الفانتانيل المخدرة لبلاده مع تصعيد الرئاسة الأمريكية في جمركة البضائع الصينية والتهديد بحرب تجارية.
الصين أكدت أنها لا تخشى خوض الحرب التجارية مع أمريكا مجددة في الوقت ذاته دعوتها للحوار وذلك بعد ما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يتعين على الصين أن تأتي إلى طاولة المفاوضات وليس الولايات المتحدة.

“الصين لا تريد حرباً، لكنها لا تخشى خوضها.”

‏المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قال انه إذا كانت أمريكا تريد حقا حل المشكلة من خلال الحوار والتفاوض فعليها التوقف عن ممارسة الضغوط الشديدة ووقف التهديد و الابتزاز والتحدث مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة. الرئيس الأمريكي فرض في بادئ الأمر رسوما جمركية جديدة على الواردات الصينية على خلفية

اتهامه بكين بالضلوع  في توريد مادة الفانتانيل المخدرة والكافية لتقتل متلقيها في حال استهلاكها بكميات عالية. ثم زاد ترامب نسبة هذه الرسوم بشكل حاد وقال أنها ردٌ على ممارسات تجارية للصين تعتبرها واشنطن مجحفة.

“إذا كانت أمريكا تريد حقاً حل المشكلة فعليها التوقف عن الضغط والتهديد، والتحدث مع الصين على أساس الاحترام والمساواة.”

 فمنذ مطلع هذا العام فرض الرئيس الأمريكي تعريفات جمركية بنسبة 145% على كثير من الواردات الصينية. ومن هذه النسبة الإجماليه 20% على مادة الفانتانيل  و125% على باقي السلع الصينية. ومع ذلك قررت إدارة الرئيس الأمريكي إعفاء بعض سلع التكنولوجيا المتطورة القادمة من الصين على غرار الهواتف الذكية و الحواسيب من التعريفات الاخيرة.
الرئيس الأمريكي قال إن الكرة في ملعب الصين الآن وعلى بكين ان تبرم معنا اتفاقا. فردت بكين يوم الأربعاء وقالت أن الولايات المتحدة هي التي بدأت حرب الرسوم الجمركية هذه، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ان موقف بلاده واضح جدا لا رابح في حرب الرسوم الجمركية او الحرب التجارية. فالصين، يقول، لا تريد حرباً، لكنها لا تخشى خوضها.
من الفانتانيل إلى الرسوم الجمركية: تصعيد جديد في المواجهة بين واشنطن وبكين