شهدت بلدة “توري باتشيكو” الإسبانية اشتباكات عنيفة بين مهاجرين مغاربة ومجموعة يمينية متطرفة وازداد التوتر تصاعدا على مدى أربعة أيام، ما أثار قلق السكان ودفع قادة الجالية المغربية هناك لتوجيه نداءات عاجلة للتهدئة وضبط النفس.
للاستماع إلى المقال
وأعلنت السلطات الإسبانية اعتقال 14 شخصا حتى الآن بينهم 3 شبان مغاربة أحدهم يبلغ من العمر 19 عاما وصف بأنه المتورط الرئيس في حادث اعتداء أشعل فتيل الأزمة.
وتعد هذه الأحداث أسوأ الاضطرابات التي عرفتها إسبانيا في الفترة الأخيرة، وبدأت بعد اعتداء على رجل ستيني الجمعة الماضية لتشتعل بعدها مواجهات ليلية في شوارع البلد وخاصة في حي سان انتونيو، حيث تقيم غالبية من المهاجرين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات معادية للمهاجرين تحرض على مطاردة وملاحقة ذو الأصول شمال إفريقية ما دفع قادة الجالية المغربية في “توري باتشيكو” إلى مطالبة الشباب بالبقاء في منازلهم وتفويت الفرصة على المتطرفين.
المشهد لم يقف عند المواجهة المباشرة إذ وثقت عدسات وكالات الأنباء متظاهرين ملثمين يلقون ألعاب النارية على الشرطة التي ردت باستخدام الرصاص المطاطي لتفريقهم.
وأعلن المدعي العام الأعلى لجرائم الكراهية في إسبانيا عن فتح تحقيق في وقائع “توري باتشيكو” والمنشورات التحريضية على موقع تواصل الاجتماعي والتي استهدفت بشكل مباشر المهاجرين المغاربة.
اخترنا لكم: مهاجرون: عودة ألكاتراز السجن الأسطوري يتحول إلى مركز احتجاز للمهاجرين بحراسة الزواحف
كما بدأت النيابة دراسة تصريحات قادة حزب فوكس اليمينية المتطرف المتهمين بربط الهجرة بالإجرام في خطاباتهم العلانية.
وأُغلقت قناة على تطبيق تليجرام تحمل اسم رحلوهم الآن بعدما تبين أنها تحرض صراحة على العنف ضد المغربة فيما اعتقل في برشلونة زعيم مجموعة عنصرية الموازية وصودرت أجهزته الإلكترونية وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات يبقى هدوء الجليات والتعويل على القانون هو الرهان الأكبر لتجاوز هذه المرحل الحرجة.
شهدت بلدة “توري باتشيكو” الإسبانية اشتباكات عنيفة بين مهاجرين مغاربة ومجموعة يمينية متطرفة وازداد التوتر تصاعدا على مدى أربعة أيام، ما أثار قلق السكان ودفع قادة الجالية المغربية هناك لتوجيه نداءات عاجلة للتهدئة وضبط النفس.
للاستماع إلى المقال
وأعلنت السلطات الإسبانية اعتقال 14 شخصا حتى الآن بينهم 3 شبان مغاربة أحدهم يبلغ من العمر 19 عاما وصف بأنه المتورط الرئيس في حادث اعتداء أشعل فتيل الأزمة.
وتعد هذه الأحداث أسوأ الاضطرابات التي عرفتها إسبانيا في الفترة الأخيرة، وبدأت بعد اعتداء على رجل ستيني الجمعة الماضية لتشتعل بعدها مواجهات ليلية في شوارع البلد وخاصة في حي سان انتونيو، حيث تقيم غالبية من المهاجرين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات معادية للمهاجرين تحرض على مطاردة وملاحقة ذو الأصول شمال إفريقية ما دفع قادة الجالية المغربية في “توري باتشيكو” إلى مطالبة الشباب بالبقاء في منازلهم وتفويت الفرصة على المتطرفين.
المشهد لم يقف عند المواجهة المباشرة إذ وثقت عدسات وكالات الأنباء متظاهرين ملثمين يلقون ألعاب النارية على الشرطة التي ردت باستخدام الرصاص المطاطي لتفريقهم.
وأعلن المدعي العام الأعلى لجرائم الكراهية في إسبانيا عن فتح تحقيق في وقائع “توري باتشيكو” والمنشورات التحريضية على موقع تواصل الاجتماعي والتي استهدفت بشكل مباشر المهاجرين المغاربة.
اخترنا لكم: مهاجرون: عودة ألكاتراز السجن الأسطوري يتحول إلى مركز احتجاز للمهاجرين بحراسة الزواحف
كما بدأت النيابة دراسة تصريحات قادة حزب فوكس اليمينية المتطرف المتهمين بربط الهجرة بالإجرام في خطاباتهم العلانية.
وأُغلقت قناة على تطبيق تليجرام تحمل اسم رحلوهم الآن بعدما تبين أنها تحرض صراحة على العنف ضد المغربة فيما اعتقل في برشلونة زعيم مجموعة عنصرية الموازية وصودرت أجهزته الإلكترونية وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات يبقى هدوء الجليات والتعويل على القانون هو الرهان الأكبر لتجاوز هذه المرحل الحرجة.
