اذاعة الشرق
دخلت الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد بعد وفاة البابا فرنسيس الإثنين، لكنّ الحدث أطلق أيضًا سباقًا لاختيار الحبر الأعظم الجديد. ويشارك في الجنازة المرتقبة في روما كرادلة من أنحاء العالم، بينهم 135 كاردينالاً تقل أعمارهم عن 80 عامًا، وهم المخوّلون بالتصويت في المجمع الانتخابي لاختيار خليفة البابا.
وفيما يلي لمحة عن 15 من أبرز الكرادلة المرشّحين، موزعين حسب القارات، مع الإشارة إلى أن نتائج التصويت قد تأتي باسم من خارج هذه القائمة.
أوروبا
– بييترو بارولين (إيطاليا، 70 عامًا)
وزير خارجية الفاتيكان، الذراع اليمنى للبابا، وصاحب خبرة واسعة في الدبلوماسية الدولية. كان له دور بارز في الاتفاق التاريخي مع الصين عام 2018 بشأن تعيين الأساقفة.
– بييرباتيستا بيتسابالا (إيطاليا، 60 عامًا)
بطريرك القدس للاتين، خبير في شؤون الشرق الأوسط، تصدّر المشهد بدعواته للسلام خلال الحرب بين حماس وإسرائيل، وترأس قداس عيد الميلاد في غزة والقدس عام 2024.
– ماتيو ماريا زوبي (إيطاليا، 69 عامًا)
رئيس أساقفة بولونيا، معروف بوساطاته السياسية خاصة في أوكرانيا، وبدعمه للمحتاجين والمهاجرين والمثليين داخل الكنيسة.
– كلاوديو غوجيروتي (إيطاليا، 69 عامًا)
خمسة عشر مرشحا لخلافة البابا من كافة أنحاء العالم يتوزعون على النحو التالي 9 كرادلة من اوروبا , 2 من اسيا , 2 من افريقيا , و 2 من الأمريكيتين
دبلوماسي بارع وخبير في الشؤون السلافية، عُيّن رئيسًا لدائرة الكنائس الشرقية عام 2022 بعد استشارة البابا بشأن الحرب في أوكرانيا.
– جان مارك أفلين (فرنسا، 66 عامًا)
رئيس أساقفة مرسيليا، مدافع عن الحوار بين الأديان وحقوق المهاجرين، يتمتع بعلاقة قريبة مع البابا الراحل.
– أندرز أربوريليوس (السويد، 75 عامًا)
أول كاردينال سويدي، يدافع عن عقيدة الكنيسة ويرفض منح الشموسية للنساء، لكنه مؤيد كبير لاستقبال المهاجرين.
– ماريو غريتش (مالطا، 68 عامًا)
أمين عام سينودس الأساقفة، يلعب دورًا محوريًا في نقل صوت الكنائس المحلية للفاتيكان، ويسعى للتوازن بين الانفتاح والحفاظ على العقيدة.
– بيتر إردو (المجر، 72 عامًا)
خبير في القانون الكنسي ومؤلف معروف، يواجه انتقادات بسبب قربه من رئيس وزراء المجر المتشدّد.
– جان كلود هولريش (لوكسمبورغ، 67 عامًا)
يسوعي قضى أكثر من 20 عامًا في اليابان، يجمع بين الانفتاح الثقافي والثبات العقائدي، ويدعو لمشاركة الشباب في الكنيسة.
آسيا
– لويس أنتونيو تاغلي (الفيليبين، 67 عامًا)
رئيس أساقفة مانيلا الفخري، يتمتع بكاريزما عالية ويُعتبر من أبرز المرشحين الآسيويين، دافع عن الفقراء والمهمّشين وانتقد علنًا عيوب الكنيسة.
– تشارلز ماونغ بو (بورما، 76 عامًا)
رئيس أساقفة رانغون، مدافع عن الروهينغا وحقوق الإنسان، دعا لللاعنف بعد انقلاب 2021.
إفريقيا
– بيتر توركسون (غانا، 76 عامًا)
واحد من أكثر الكرادلة الأفارقة تأثيرًا، تحدّث عن صعوبات قد يواجهها “بابا أسود”، ويشارك في منتديات اقتصادية لدعم العدالة الاجتماعية.
– فريدولين أمبونغو بيسونغو (الكونغو الديمقراطية، 65 عامًا)
رئيس أساقفة كينشاسا، الكاردينال الإفريقي الوحيد في مجلس البابا، معارض صريح لبركات زواج المثليين، ويرى في إفريقيا مستقبل الكنيسة.
اقرأ أيضا : أبرز باباوات القرن العشرين والواحد والعشرين: وجوه غيّرت تاريخ الكنيسة والعالم
الأمريكيتان
– روبرت فرنسيس بريفوست (الولايات المتحدة، 69 عامًا)
رئيس مجمع الأساقفة ورئيس أساقفة في البيرو، يتمتع بخبرة ميدانية واسعة في أميركا اللاتينية، ويشغل دورًا حاسمًا في اختيار الأساقفة الجدد.
– تيموثي دولان (الولايات المتحدة، 75 عامًا)
رئيس أساقفة نيويورك، لاهوتي محافظ يعارض الإجهاض بشدة، سعى لتعزيز حضور الكنيسة بين الكاثوليك من أصول لاتينية.
فاصلة تاريخية – انتقال نادر ومثير بين الباباوات
شهد تاريخ الكنيسة الكاثوليكية محطات غير تقليدية في انتقال السلطة البابوية، من أبرزها ما وقع في عام 1378، عندما بدأت فترة تُعرف بـ”الانشقاق الغربي”. في تلك الحقبة، وُجد أكثر من بابا في آن واحد، حيث انتُخب بابا في روما وآخر في أفينيون، ثم لاحقًا ثالث في بيزا. دام هذا الانقسام قرابة 40 عامًا، وكان من أكثر الفترات تعقيدًا في تاريخ الكنيسة.
انتهى الانشقاق بانتخاب البابا مارتن الخامس عام 1417، في مجمع كونستانس، ما أعاد الوحدة إلى الكنيسة. يُعدّ هذا الحدث من أغرب مراحل انتقال السلطة، لكنه في الوقت ذاته يعكس قدرة المؤسسة البابوية على تجاوز الأزمات والتجدد.
اذاعة الشرق
دخلت الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد بعد وفاة البابا فرنسيس الإثنين، لكنّ الحدث أطلق أيضًا سباقًا لاختيار الحبر الأعظم الجديد. ويشارك في الجنازة المرتقبة في روما كرادلة من أنحاء العالم، بينهم 135 كاردينالاً تقل أعمارهم عن 80 عامًا، وهم المخوّلون بالتصويت في المجمع الانتخابي لاختيار خليفة البابا.
وفيما يلي لمحة عن 15 من أبرز الكرادلة المرشّحين، موزعين حسب القارات، مع الإشارة إلى أن نتائج التصويت قد تأتي باسم من خارج هذه القائمة.
أوروبا
– بييترو بارولين (إيطاليا، 70 عامًا)
وزير خارجية الفاتيكان، الذراع اليمنى للبابا، وصاحب خبرة واسعة في الدبلوماسية الدولية. كان له دور بارز في الاتفاق التاريخي مع الصين عام 2018 بشأن تعيين الأساقفة.
– بييرباتيستا بيتسابالا (إيطاليا، 60 عامًا)
بطريرك القدس للاتين، خبير في شؤون الشرق الأوسط، تصدّر المشهد بدعواته للسلام خلال الحرب بين حماس وإسرائيل، وترأس قداس عيد الميلاد في غزة والقدس عام 2024.
– ماتيو ماريا زوبي (إيطاليا، 69 عامًا)
رئيس أساقفة بولونيا، معروف بوساطاته السياسية خاصة في أوكرانيا، وبدعمه للمحتاجين والمهاجرين والمثليين داخل الكنيسة.
– كلاوديو غوجيروتي (إيطاليا، 69 عامًا)
خمسة عشر مرشحا لخلافة البابا من كافة أنحاء العالم يتوزعون على النحو التالي 9 كرادلة من اوروبا , 2 من اسيا , 2 من افريقيا , و 2 من الأمريكيتين
دبلوماسي بارع وخبير في الشؤون السلافية، عُيّن رئيسًا لدائرة الكنائس الشرقية عام 2022 بعد استشارة البابا بشأن الحرب في أوكرانيا.
– جان مارك أفلين (فرنسا، 66 عامًا)
رئيس أساقفة مرسيليا، مدافع عن الحوار بين الأديان وحقوق المهاجرين، يتمتع بعلاقة قريبة مع البابا الراحل.
– أندرز أربوريليوس (السويد، 75 عامًا)
أول كاردينال سويدي، يدافع عن عقيدة الكنيسة ويرفض منح الشموسية للنساء، لكنه مؤيد كبير لاستقبال المهاجرين.
– ماريو غريتش (مالطا، 68 عامًا)
أمين عام سينودس الأساقفة، يلعب دورًا محوريًا في نقل صوت الكنائس المحلية للفاتيكان، ويسعى للتوازن بين الانفتاح والحفاظ على العقيدة.
– بيتر إردو (المجر، 72 عامًا)
خبير في القانون الكنسي ومؤلف معروف، يواجه انتقادات بسبب قربه من رئيس وزراء المجر المتشدّد.
– جان كلود هولريش (لوكسمبورغ، 67 عامًا)
يسوعي قضى أكثر من 20 عامًا في اليابان، يجمع بين الانفتاح الثقافي والثبات العقائدي، ويدعو لمشاركة الشباب في الكنيسة.
آسيا
– لويس أنتونيو تاغلي (الفيليبين، 67 عامًا)
رئيس أساقفة مانيلا الفخري، يتمتع بكاريزما عالية ويُعتبر من أبرز المرشحين الآسيويين، دافع عن الفقراء والمهمّشين وانتقد علنًا عيوب الكنيسة.
– تشارلز ماونغ بو (بورما، 76 عامًا)
رئيس أساقفة رانغون، مدافع عن الروهينغا وحقوق الإنسان، دعا لللاعنف بعد انقلاب 2021.
إفريقيا
– بيتر توركسون (غانا، 76 عامًا)
واحد من أكثر الكرادلة الأفارقة تأثيرًا، تحدّث عن صعوبات قد يواجهها “بابا أسود”، ويشارك في منتديات اقتصادية لدعم العدالة الاجتماعية.
– فريدولين أمبونغو بيسونغو (الكونغو الديمقراطية، 65 عامًا)
رئيس أساقفة كينشاسا، الكاردينال الإفريقي الوحيد في مجلس البابا، معارض صريح لبركات زواج المثليين، ويرى في إفريقيا مستقبل الكنيسة.
اقرأ أيضا : أبرز باباوات القرن العشرين والواحد والعشرين: وجوه غيّرت تاريخ الكنيسة والعالم
الأمريكيتان
– روبرت فرنسيس بريفوست (الولايات المتحدة، 69 عامًا)
رئيس مجمع الأساقفة ورئيس أساقفة في البيرو، يتمتع بخبرة ميدانية واسعة في أميركا اللاتينية، ويشغل دورًا حاسمًا في اختيار الأساقفة الجدد.
– تيموثي دولان (الولايات المتحدة، 75 عامًا)
رئيس أساقفة نيويورك، لاهوتي محافظ يعارض الإجهاض بشدة، سعى لتعزيز حضور الكنيسة بين الكاثوليك من أصول لاتينية.
فاصلة تاريخية – انتقال نادر ومثير بين الباباوات
شهد تاريخ الكنيسة الكاثوليكية محطات غير تقليدية في انتقال السلطة البابوية، من أبرزها ما وقع في عام 1378، عندما بدأت فترة تُعرف بـ”الانشقاق الغربي”. في تلك الحقبة، وُجد أكثر من بابا في آن واحد، حيث انتُخب بابا في روما وآخر في أفينيون، ثم لاحقًا ثالث في بيزا. دام هذا الانقسام قرابة 40 عامًا، وكان من أكثر الفترات تعقيدًا في تاريخ الكنيسة.
انتهى الانشقاق بانتخاب البابا مارتن الخامس عام 1417، في مجمع كونستانس، ما أعاد الوحدة إلى الكنيسة. يُعدّ هذا الحدث من أغرب مراحل انتقال السلطة، لكنه في الوقت ذاته يعكس قدرة المؤسسة البابوية على تجاوز الأزمات والتجدد.
