سليمان ياسيني
تزامنا مع قمة شرم الشيخ للسلام جمعت وزارة الخارجية البريطانية مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا في قصر معزول بعمق الريف الجنوبي لإنكلترا.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان إن الهدف من المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام هو إطلاق “جهود التخطيط والتنسيق الحيوية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة”، على أن تكون بقيادة فلسطينية.
وأكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر في بيان على وجوب الاستعداد للتحرك، لإزالة الركام، وإعادة بناء المنازل، وإنشاء البنى التحتية، واستعادة إمكان الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية”.
كما أكد فالكونر على الإدراك بحجم المهمة، و مدى إلحاحها وتعقيدها”، مشيرا إلى أنها “ستستغرق سنوات وتكلّف مليارات”. كما أصر أيضا على التمهيد للتنمية الاقتصادية الطويلة الأمد”، مؤكدا أن “لدى غزة، وفلسطين بشكل عام، إمكانات اقتصادية حقيقية”.
وفي تصريحه أشار فالكونر إلى أن المحادثات هدفت إلى درس كيفية “تأمين الموارد الهائلة المطلوبة، ليس فقط من خلال التمويل التقليدي من المانحين، بل أيضا عبر التفكير بإبداع لجذب رؤوس الأموال الخاصة”.
وأوضح أن بريطانيا في موقع مميز للمساعدة، بفضل “خبرتها العميقة في مجال الاستثمارات الخاصة وصلاتها الوثيقة بمدينة لندن المالية”.
وقالت الحكومة البريطانية إن المحادثات في ولتون بارك بمقاطعة ويست سوسكس، والتي تديرها وزارة الخارجية، جمعت “ممثلين لقطاع الأعمال والمجتمع المدني والحكومات لإطلاق جهود حيوية في التخطيط والتنسيق لمرحلة ما بعد الحرب في غزة”.
وأضافت أن السلطة الفلسطينية شاركت في المؤتمر إلى جانب مسؤولين في دول بينها الأردن والسعودية وألمانيا وإيطاليا. وحضر أيضا ممثلون للبنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم ما وصفه فالكونر بخطة الإعمار العربية.
وخلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، والتي شنتها إسرائيل إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، دمارا هائلا في غالبية أراضي القطاع وتسبّبت في تهجير معظم سكانه.
سليمان ياسيني
تزامنا مع قمة شرم الشيخ للسلام جمعت وزارة الخارجية البريطانية مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا في قصر معزول بعمق الريف الجنوبي لإنكلترا.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان إن الهدف من المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام هو إطلاق “جهود التخطيط والتنسيق الحيوية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة”، على أن تكون بقيادة فلسطينية.
وأكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر في بيان على وجوب الاستعداد للتحرك، لإزالة الركام، وإعادة بناء المنازل، وإنشاء البنى التحتية، واستعادة إمكان الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية”.
كما أكد فالكونر على الإدراك بحجم المهمة، و مدى إلحاحها وتعقيدها”، مشيرا إلى أنها “ستستغرق سنوات وتكلّف مليارات”. كما أصر أيضا على التمهيد للتنمية الاقتصادية الطويلة الأمد”، مؤكدا أن “لدى غزة، وفلسطين بشكل عام، إمكانات اقتصادية حقيقية”.
وفي تصريحه أشار فالكونر إلى أن المحادثات هدفت إلى درس كيفية “تأمين الموارد الهائلة المطلوبة، ليس فقط من خلال التمويل التقليدي من المانحين، بل أيضا عبر التفكير بإبداع لجذب رؤوس الأموال الخاصة”.
وأوضح أن بريطانيا في موقع مميز للمساعدة، بفضل “خبرتها العميقة في مجال الاستثمارات الخاصة وصلاتها الوثيقة بمدينة لندن المالية”.
وقالت الحكومة البريطانية إن المحادثات في ولتون بارك بمقاطعة ويست سوسكس، والتي تديرها وزارة الخارجية، جمعت “ممثلين لقطاع الأعمال والمجتمع المدني والحكومات لإطلاق جهود حيوية في التخطيط والتنسيق لمرحلة ما بعد الحرب في غزة”.
وأضافت أن السلطة الفلسطينية شاركت في المؤتمر إلى جانب مسؤولين في دول بينها الأردن والسعودية وألمانيا وإيطاليا. وحضر أيضا ممثلون للبنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم ما وصفه فالكونر بخطة الإعمار العربية.
وخلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، والتي شنتها إسرائيل إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، دمارا هائلا في غالبية أراضي القطاع وتسبّبت في تهجير معظم سكانه.
