• أبريل 15, 2025
  • أبريل 15, 2025

الجزائر ترد: “إجراء استعراضي ومخزٍ

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن الخطوة جاءت كردّ مباشر على “الاعتقال الاستعراضي والتشهيري” لموظف قنصلي جزائري من قبل أجهزة تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية.
وأضاف البيان أن هذا التصرّف:

“تم دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية، وهو نتيجة للموقف المخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر.”

كما وصفت الجزائر ما حدث بأنه “تجاوز خطير” للعلاقات الثنائية.

القضاء الفرنسي في قلب العاصفة

الجانب الفرنسي أوضح أن القضية مرتبطة بإجراء قضائي بدأ منذ أشهر، ولا علاقة له بالدبلوماسية أو بسياسات الحكومة، مؤكدًا استقلالية القضاء الفرنسي.
بارو شدّد:

“هذه المسألة قانونية بحتة، والقضاء وحده هو من يملك صلاحية الملاحقة والمتابعة.”

الاتهام وُجّه إلى ثلاثة رجال، أحدهم موظف قنصلي، في قضية خطف واحتجاز تعسفي يُعتقد أنه مرتبط باختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص داخل الأراضي الفرنسية.

باريس تدعو إلى “التراجع” والتعقّل

بارو أبدى حرصه على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، داعيًا الجزائر إلى التراجع عن قرارها. وأضاف:

“نريد العودة إلى علاقات طبيعية، ولا نرغب في المزيد من التوتر، لكن الجزائر هي من عليها اتخاذ القرارات المناسبة اليوم.”

 هل تتكرر أزمة 2021؟

العلاقات الجزائرية-الفرنسية شهدت توترًا مشابهًا عام 2021، عندما خفضت باريس تأشيرات الجزائريين، فردّت الجزائر باستدعاء سفيرها.

لكن هذه المرة، التصعيد دخل إلى قلب المجال الدبلوماسي، ما يفتح الباب أمام أزمة طويلة الأمد، خصوصًا في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها باريس والجزائر على حدّ سواء.

المزيد على نشراتنا الإخبارية 

الجزائر ترد: “إجراء استعراضي ومخزٍ

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن الخطوة جاءت كردّ مباشر على “الاعتقال الاستعراضي والتشهيري” لموظف قنصلي جزائري من قبل أجهزة تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية.
وأضاف البيان أن هذا التصرّف:

“تم دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية، وهو نتيجة للموقف المخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر.”

كما وصفت الجزائر ما حدث بأنه “تجاوز خطير” للعلاقات الثنائية.

القضاء الفرنسي في قلب العاصفة

الجانب الفرنسي أوضح أن القضية مرتبطة بإجراء قضائي بدأ منذ أشهر، ولا علاقة له بالدبلوماسية أو بسياسات الحكومة، مؤكدًا استقلالية القضاء الفرنسي.
بارو شدّد:

“هذه المسألة قانونية بحتة، والقضاء وحده هو من يملك صلاحية الملاحقة والمتابعة.”

الاتهام وُجّه إلى ثلاثة رجال، أحدهم موظف قنصلي، في قضية خطف واحتجاز تعسفي يُعتقد أنه مرتبط باختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص داخل الأراضي الفرنسية.

باريس تدعو إلى “التراجع” والتعقّل

بارو أبدى حرصه على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، داعيًا الجزائر إلى التراجع عن قرارها. وأضاف:

“نريد العودة إلى علاقات طبيعية، ولا نرغب في المزيد من التوتر، لكن الجزائر هي من عليها اتخاذ القرارات المناسبة اليوم.”

 هل تتكرر أزمة 2021؟

العلاقات الجزائرية-الفرنسية شهدت توترًا مشابهًا عام 2021، عندما خفضت باريس تأشيرات الجزائريين، فردّت الجزائر باستدعاء سفيرها.

لكن هذه المرة، التصعيد دخل إلى قلب المجال الدبلوماسي، ما يفتح الباب أمام أزمة طويلة الأمد، خصوصًا في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها باريس والجزائر على حدّ سواء.

المزيد على نشراتنا الإخبارية 

بارو : الطرد لن يمر دون عواقب