للاستماع للمقال :
مازن حمود
في وقت تتأرجح فيه أسعار النفط العالمية على وقع رسوم دونالد ترامب التجارية والمحادثات النووية الإيرانية انقشعت غيوم القرارات المقبلة في ما يخص التفاوض بين واشنطن وشركائها لإيجاد حلول لمسألة الرسوم الجمركية الجديدة التي اشعلها الرئيس الأمريكي في سماء الاقتصاد العالمي. لكن التفاوض لا يشمل الصين.
أما الاتحاد الأوروبي فأعلن هذا الأسبوع تعليق تطبيق رسومه على السلع الأمريكية حتى منتصف تموز/يوليو المقبل، نزولاً عند تعليق ترامب رسومه على شركائه لمدة ثلاثة أشهر باستثناء الصين. أما أسعار النفط التي خسرت بين 15 و20% الأسبوع الماضي لبرميل نفط بحر الشمال الأوروبي الذي بلغ 60 دولاراً، وتكساس الأمريكي الذي بلغ 57 دولاراً بسبب رسوم ترامب التجارية، فعاودت الأسعار هذا الأسبوع لتجد متنفساً خجولاً مع استئناف المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة الهادفة لإيجاد حلول لمسألة النووي الإيراني.
أسعار النفط خسرت بين 15 و20% الأسبوع الماضي لبرميل نفط بحر الشمال الأوروبي الذي بلغ 60 دولاراً
فإيران بلد نفطي وعضو في منظمة أوبك، وأي استنفار في المحادثات سيرفع سعر البرميل إلى مستويات جديدة قد تضر بسوق الطاقة العالمية. لكن حتى اللحظة سيكون الارتفاع، إذا حصل، بطيئاً وسيعوض ما خسرته سوق التعاملات في عقود النفط الأسبوع الماضي نتيجة النزاع التجاري.

صورة تعبيرية
تكساس الأمريكي بلغ 57 دولاراً بسبب رسوم ترامب التجارية
فأسعار البترول تتواجد اليوم في وضع حساس، لاسيما في أجواء اتفاق نووي إيراني حذر. لأن الأسعار عرضة لتأثر الاقتصاد الصيني برسوم ترامب البالغة 145%، لأن الصين أكبر بلد في العالم مستهلك للبترول وأمريكا أكبر بلد منتج لهذه السلعة. فالنزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قد يضر بالطلب العالمي على النفط ويعيد النظر بالتوقعات بشأنه. فمنظمة أوبك أعادت مؤخراً النظر في الطلب على البترول خلال 2025 نحو الهبوط، والضغوط الجيوسياسية بين أمريكا وإيران ستظل أيضاً بوصلة لأسعار النفط، أقله خلال فترة التفاوض النووي الإيراني.
إقرأ ايضاً عن الموضوع لمازن حمود:
أبرز الوسائل الصينية لمواجهة الضرائب الأمريكية
أهم تبعات الصراع الجمركي بين أمريكا والصين
للاستماع للمقال :
مازن حمود
في وقت تتأرجح فيه أسعار النفط العالمية على وقع رسوم دونالد ترامب التجارية والمحادثات النووية الإيرانية انقشعت غيوم القرارات المقبلة في ما يخص التفاوض بين واشنطن وشركائها لإيجاد حلول لمسألة الرسوم الجمركية الجديدة التي اشعلها الرئيس الأمريكي في سماء الاقتصاد العالمي. لكن التفاوض لا يشمل الصين.
أما الاتحاد الأوروبي فأعلن هذا الأسبوع تعليق تطبيق رسومه على السلع الأمريكية حتى منتصف تموز/يوليو المقبل، نزولاً عند تعليق ترامب رسومه على شركائه لمدة ثلاثة أشهر باستثناء الصين. أما أسعار النفط التي خسرت بين 15 و20% الأسبوع الماضي لبرميل نفط بحر الشمال الأوروبي الذي بلغ 60 دولاراً، وتكساس الأمريكي الذي بلغ 57 دولاراً بسبب رسوم ترامب التجارية، فعاودت الأسعار هذا الأسبوع لتجد متنفساً خجولاً مع استئناف المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة الهادفة لإيجاد حلول لمسألة النووي الإيراني.
أسعار النفط خسرت بين 15 و20% الأسبوع الماضي لبرميل نفط بحر الشمال الأوروبي الذي بلغ 60 دولاراً
فإيران بلد نفطي وعضو في منظمة أوبك، وأي استنفار في المحادثات سيرفع سعر البرميل إلى مستويات جديدة قد تضر بسوق الطاقة العالمية. لكن حتى اللحظة سيكون الارتفاع، إذا حصل، بطيئاً وسيعوض ما خسرته سوق التعاملات في عقود النفط الأسبوع الماضي نتيجة النزاع التجاري.

صورة تعبيرية
تكساس الأمريكي بلغ 57 دولاراً بسبب رسوم ترامب التجارية
فأسعار البترول تتواجد اليوم في وضع حساس، لاسيما في أجواء اتفاق نووي إيراني حذر. لأن الأسعار عرضة لتأثر الاقتصاد الصيني برسوم ترامب البالغة 145%، لأن الصين أكبر بلد في العالم مستهلك للبترول وأمريكا أكبر بلد منتج لهذه السلعة. فالنزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قد يضر بالطلب العالمي على النفط ويعيد النظر بالتوقعات بشأنه. فمنظمة أوبك أعادت مؤخراً النظر في الطلب على البترول خلال 2025 نحو الهبوط، والضغوط الجيوسياسية بين أمريكا وإيران ستظل أيضاً بوصلة لأسعار النفط، أقله خلال فترة التفاوض النووي الإيراني.
إقرأ ايضاً عن الموضوع لمازن حمود:
أبرز الوسائل الصينية لمواجهة الضرائب الأمريكية
أهم تبعات الصراع الجمركي بين أمريكا والصين
