• يوليو 9, 2025
  • يوليو 9, 2025

بلقيس النحاس

قال زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، في رسالةٍ مصوّرة نُشرت مؤخرًا، إنّ الحزب يستعد لإنهاء مرحلةٍ تاريخيّة، عبر التخلّي قريبًا عن السلاح والتحوّل إلى حزبٍ سياسيّ تركيّ، بعد أربعة عقودٍ من النزاع المسلّح.

وقد بُثّ تصريح أوجلان قبل يومين من مراسم ستُقام في شمال العراق، من المقرّر أن تُسلّم خلالها دفعةٌ أولى من مقاتلي الحزب سلاحها، بعد شهرين من إعلان التنظيم – الذي تُصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيّون “إرهابيًّا” – حلَّ نفسه وإلقاء السلاح.

وقال أوجلان، في الشريط الذي نشرته وكالة فرات للأنباء المقرّبة من الحزب: “في إطار الإيفاء بالوعود التي التزمنا بها، ينبغي إنشاء آليّة لإلقاء السلاح تُسهم في تحقيق تقدّمٍ في العمليّة، وانتهاء الكفاح المسلّح بشكلٍ طوعي، والانتقال إلى المرحلة القانونيّة والسياسة الديمقراطيّة”.

وأضاف الزعيم الكردي، البالغ من العمر ستّةً وسبعين عامًا: “بخصوص إلقاء السلاح، سيتمّ تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطواتٍ عمليّةٍ سريعة”.

وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن، في الثاني عشر من أيار/مايو، حلَّ نفسه وإلقاء السلاح، منهِيًا بذلك أكثر من أربعين عامًا من التمرّد ضدّ الدولة التركيّة، خلّف أكثر من أربعين ألف قتيل، وتسبّب طويلًا في توتير العلاقات بين السلطات التركيّة والأقلّية الكرديّة، وكذلك مع دول الجوار.

وجاء ذلك استجابةً لدعوةٍ أطلقها أوجلان، في السابع والعشرين من شباط/فبراير، من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول. وفي الأوّل من آذار/مارس، أعلن الحزب وقفًا لإطلاق النار.

 وشدّد على أنّ “حزب العمال الكردستاني قد تخلّى عن هدف بناء الدولة القوميّة، وبالتالي تخلّى عن استراتيجيّة الحرب”، مؤكّدًا أنّه “في هذه المرحلة التاريخيّة الراهنة، هناك آمال بتحقيق مزيدٍ من التقدّم”.

وكان معظمُ مقاتلي الحزب قد لجأوا، خلال السنوات العشر الماضية، إلى مناطقَ جبليّة في شمال العراق، حيث تُقيم تركيا منذ خمسةٍ وعشرين عامًا قواعدَ عسكريّة، وتشنّ بانتظام عمليّاتٍ بريّةً وجويّةً ضدّهم.

وقال مصدرٌ أمنيٌّ عراقيّ لوكالة “فرانس برس”: إنّ عمليّة نزع السلاح يُتوقّع أن تنتهي في العام ألفين وستّة وعشرين، على أن يُشكّل حزبٌ سياسيٌّ جديد في تركيا بعد ذلك.

 ويأمل الأكراد في تركيا أن يُمهّد هذا التحوّل الطريق أمام تسويةٍ سياسيّة مع الحكومة التركيّة، تُفضي إلى انفتاحٍ جديد تجاه هذه الأقلّية، التي تُشكّل نحو عشرين في المئة من سكّان البلاد، البالغ عددهم خمسةً وثمانين مليون نسمة.

بلقيس النحاس

قال زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، في رسالةٍ مصوّرة نُشرت مؤخرًا، إنّ الحزب يستعد لإنهاء مرحلةٍ تاريخيّة، عبر التخلّي قريبًا عن السلاح والتحوّل إلى حزبٍ سياسيّ تركيّ، بعد أربعة عقودٍ من النزاع المسلّح.

وقد بُثّ تصريح أوجلان قبل يومين من مراسم ستُقام في شمال العراق، من المقرّر أن تُسلّم خلالها دفعةٌ أولى من مقاتلي الحزب سلاحها، بعد شهرين من إعلان التنظيم – الذي تُصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيّون “إرهابيًّا” – حلَّ نفسه وإلقاء السلاح.

وقال أوجلان، في الشريط الذي نشرته وكالة فرات للأنباء المقرّبة من الحزب: “في إطار الإيفاء بالوعود التي التزمنا بها، ينبغي إنشاء آليّة لإلقاء السلاح تُسهم في تحقيق تقدّمٍ في العمليّة، وانتهاء الكفاح المسلّح بشكلٍ طوعي، والانتقال إلى المرحلة القانونيّة والسياسة الديمقراطيّة”.

وأضاف الزعيم الكردي، البالغ من العمر ستّةً وسبعين عامًا: “بخصوص إلقاء السلاح، سيتمّ تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطواتٍ عمليّةٍ سريعة”.

وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن، في الثاني عشر من أيار/مايو، حلَّ نفسه وإلقاء السلاح، منهِيًا بذلك أكثر من أربعين عامًا من التمرّد ضدّ الدولة التركيّة، خلّف أكثر من أربعين ألف قتيل، وتسبّب طويلًا في توتير العلاقات بين السلطات التركيّة والأقلّية الكرديّة، وكذلك مع دول الجوار.

وجاء ذلك استجابةً لدعوةٍ أطلقها أوجلان، في السابع والعشرين من شباط/فبراير، من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول. وفي الأوّل من آذار/مارس، أعلن الحزب وقفًا لإطلاق النار.

 وشدّد على أنّ “حزب العمال الكردستاني قد تخلّى عن هدف بناء الدولة القوميّة، وبالتالي تخلّى عن استراتيجيّة الحرب”، مؤكّدًا أنّه “في هذه المرحلة التاريخيّة الراهنة، هناك آمال بتحقيق مزيدٍ من التقدّم”.

وكان معظمُ مقاتلي الحزب قد لجأوا، خلال السنوات العشر الماضية، إلى مناطقَ جبليّة في شمال العراق، حيث تُقيم تركيا منذ خمسةٍ وعشرين عامًا قواعدَ عسكريّة، وتشنّ بانتظام عمليّاتٍ بريّةً وجويّةً ضدّهم.

وقال مصدرٌ أمنيٌّ عراقيّ لوكالة “فرانس برس”: إنّ عمليّة نزع السلاح يُتوقّع أن تنتهي في العام ألفين وستّة وعشرين، على أن يُشكّل حزبٌ سياسيٌّ جديد في تركيا بعد ذلك.

 ويأمل الأكراد في تركيا أن يُمهّد هذا التحوّل الطريق أمام تسويةٍ سياسيّة مع الحكومة التركيّة، تُفضي إلى انفتاحٍ جديد تجاه هذه الأقلّية، التي تُشكّل نحو عشرين في المئة من سكّان البلاد، البالغ عددهم خمسةً وثمانين مليون نسمة.

أوجلان يعدّ بتخلّي حزب العمال الكردستاني عن السلاح قريبًا