إعداد وتقديم: مازن حمود
سحبت السلطات السورية قواتها بالكامل من محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وشهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسيّة، تزامناً مع إعلان الرئيس أحمد الشرع تكليف “فصائل درزية” مسؤولية الأمن.
وكان الشرع قد أعلن في كلمة مسجلة للسوريين، فجر الخميس، تكليف “فصائل محليّة” ورجال دين دروز “مسؤولية حفظ الأمن في السويداء”، موضحاً أن “هذا القرار نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية وتجنّب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة”، وأضاف أن “تدخلاً فعّالاً لوساطة أمريكية وعربية وتركية، أنقذ المنطقة من مصير مجهول”.
وجاء إعلان دمشق بدء انسحاب قواتها من المحافظة بعدما أشارت وزارة الداخلية مساء الأربعاء إلى التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضمّ 14 بنداً، ينصّ أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.
في ملف اليوم نستضيف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوري عبدالله الحمد في إطار متابعتنا لأحداث مدينة السويداء.
إعداد وتقديم: مازن حمود
سحبت السلطات السورية قواتها بالكامل من محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وشهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسيّة، تزامناً مع إعلان الرئيس أحمد الشرع تكليف “فصائل درزية” مسؤولية الأمن.
وكان الشرع قد أعلن في كلمة مسجلة للسوريين، فجر الخميس، تكليف “فصائل محليّة” ورجال دين دروز “مسؤولية حفظ الأمن في السويداء”، موضحاً أن “هذا القرار نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية وتجنّب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة”، وأضاف أن “تدخلاً فعّالاً لوساطة أمريكية وعربية وتركية، أنقذ المنطقة من مصير مجهول”.
وجاء إعلان دمشق بدء انسحاب قواتها من المحافظة بعدما أشارت وزارة الداخلية مساء الأربعاء إلى التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضمّ 14 بنداً، ينصّ أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.
في ملف اليوم نستضيف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوري عبدالله الحمد في إطار متابعتنا لأحداث مدينة السويداء.
