• يوليو 22, 2025
  • يوليو 22, 2025

إعداد وتقديم: عبدالسلام ضيف الله

معلول: عودة الابن البار للنادي الصفاقسي بين الممكن واللاممكن
في الساعات الأربع والعشرين الماضية، تصدّر اسم علي معلول، النجم التاريخي للنادي الأهلي المصري، عناوين الصحف الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي في تونس. الحديث عن عودته المحتملة إلى ناديه الأم، النادي الرياضي الصفاقسي، أشعل موجة من الحنين والتساؤلات بين الجماهير التونسية، وتحديداً عشاق “السي آس آس”.

في هذا السياق، استضفنا الإعلامي كريم مقني، المذيع بإذاعة “الديوان التونسية”، ورفيق درب العديد من الملفات الرياضية الساخنة، للغوص في حيثيات هذا الخبر: من مجرد فكرة، إلى مشروع، إلى سؤال معلّق بين الممكن والمستحيل.
علي معلول… الذاكرة الصفاقسية التي لا تنطفئ
وقبل الغوص في تفاصيل العودة، سألنا مقني: “ماذا بقي في الذاكرة من علي معلول الصفاقسي؟” فكان جوابه مؤثراً:
“بقيت صورة لاعب مهاري ملتزم، صلب، عنيد، آمن بقميص الفريق وصبر على بدايات صعبة، ليكتب بعدها اسمه كأحد أبرز من مرّوا على الجهة اليسرى في تاريخ النادي .. كان المدافع الهداف الذي ترك بصمته خالدة “.
عودة من منطلق الوفاء؟ أم استحقاق رياضي؟
عن أصل الفكرة، يقول مقني إن الحديث عن العودة ليس جديداً. بل إنه حلم يتردد في كواليس الفريق منذ سنوات، لكنه اليوم يبدو أكثر وضوحاً.
“قد يكون ديناً معنوياً يشعر علي معلول أنه مدين به للنادي الذي صنع اسمه، وقد يكون أيضاً نوعاً من رد الجميل في نهاية مسيرته”، يقول كمون.
35 سنة… هل ما زال قادراً على الإبهار؟
لكن، ومع بلوغ علي معلول سن الخامسة والثلاثين، يطرح السؤال نفسه: هل ما زال قادراً على تقديم الإضافة؟
مقني يجيب بحسم:
“من يتابع أداءه مع الأهلي حتى اللحظة، يعرف أنه ما زال من بين الأفضل في مركزه في إفريقيا. لكنه في صفاقس، سيتحمّل عبء الصورة الأسطورية التي رسمها هناك وهناك، وهذا تحدٍّ نفسي وفني كبير”.
مشروع رياضي أم استثمار تواصلي؟
بعيداً عن الجانب الفني، لا تخفي إدارة النادي الصفاقسي اهتمامها بالمعلول كوجه إعلامي ورمز قادر على جذب الأضواء.
“قد يكون معلول جزءاً من مشروع تواصلي متكامل، يهدف إلى إعادة النادي إلى واجهة المشهد الرياضي والإعلامي. هو أكثر من لاعب… هو رمز”، يوضح كمون.
ممكن أم مستحيل؟ هذا هو السؤال
ما الذي يجعل عودة معلول ممكنة؟
“الحنين، وعد قديم، حب الجماهير، توق فريق إلى أيام مجد مضى”.
وما الذي يجعلها مستحيلة؟
“المال، التحديات، وربما رغبة معلول في نهاية بمستوى عالٍ يليق بتاريخه، خارج ضغط المقارنات”.
“وعد قديم”… هل يتحقق؟
وفي ختام اللقاء، سألنا كريم مقني عن وعد سمعه من علي معلول في مقابلة قبل خمس سنوات، حين قال: “سأعود في يوم ما إلى صفاقس”.
فأجبنا بكلمة واحدة:
“اقترب”.

“المعلم في القلوب.. حسن شحاتة يُجري عملية جراحية والجماهير تدعو له بالسلامة”

لطالما ردّدت المدرجات صوته وهتفت باسمه، سواء عندما كان نجماً فوق العشب الأخضر أو قائداً محنكاً على دكة البدلاء. إنه “المعلم” حسن شحاتة، أسطورة الكرة المصرية، الذي خط اسمه بحروف من ذهب في تاريخ منتخب الفراعنة، بعدما قاده إلى ثلاثية أفريقية خالدة لا تُنسى.

لكن هذه المرة، لم يكن الخبر عن إنجاز كروي جديد، بل عن وعكة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى، وأُجريت له عملية جراحية دقيقة. النبأ أثار قلق محبيه وتصدر عناوين الصحف ومنصات التواصل، في مشهد يعكس مدى حب الجماهير لهذا الرمز الوطني.

وللحديث عن أصداء هذه الحادثة، تواصلنا مع الإعلامي الرياضي محمد مندور، الذي قال:

“أولاً، نطمئن الجميع: الكابتن حسن شحاتة بخير والحمد لله، وقد أجرى عملية جراحية ناجحة وهو حالياً في مرحلة التعافي، وندعو الله أن يتم شفاؤه على خير. شحاتة ليس مجرد نجم سابق، بل قيمة عربية نادرة وأسطورة من أساطير الكرة. إنجازاته مع الأندية لا تُنسى، لكن ما فعله مع المنتخب المصري سيبقى محفوراً في ذاكرة كل مصري. لقد صنع الفرح، وكان سبباً في توحيد مشاعر الملايين خلف راية الوطن”.

حسن شحاتة، الذي طالما أسعد جماهير الكرة، يحتاج اليوم لدعواتهم. فكما جعل “الشبكة تتكلم”، ها هو يجعل القلوب تنبض باسمه مرة أخرى… ولكن هذه المرة، بدعاء بالسلامة.

بعد المونديال قطر تريد تنظيم الاولمبياد 

أكّدت اللجنة الأولمبية القطرية، الثلاثاء، مشاركتها في «النقاشات الجارية» مع اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف استضافة الدوحة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، وذلك في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة.

وقال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس لجنة ملف الترشح «لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا».

وأضاف الشيخ جوعان، الذي أعلن أخيراً ترشحه لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي: «نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95 في المائة، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100 في المائة».

وبعد استضافة باريس النسخة الماضية صيف 2024، تقام النسختان المقبلتان في لوس أنجليس الأميركية عام 2028 وبريزبين الأسترالية في 2032.وفي حال نجاح قطر في الاستضافة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيتاح لها «تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستنداً إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام»، حسبما أضافت اللجنة.

“بول غاسكوين يتعافى في منزله بعد أزمة صحية مفاجئة”

 

بدأ نجم توتنهام ومنتخب إنجلترا السابق بول غاسكوين رحلة التعافي في منزله، بعد خروجه من المستشفى إثر وعكة صحية مفاجئة. وكان غاسكوين (58 عاماً) قد نُقل إلى العناية المركزة بعدما وُجد شبه فاقد للوعي في منزله بمدينة بول الساحلية.

وأكدت شركته أنه دخل الطوارئ طوعاً بسبب مشكلة قديمة في الحلق، وغادر المستشفى لاحقاً بصحة جيدة.

غاسكوين، أحد ألمع نجوم جيله، تألق في كأس العالم 1990 ويورو 1996، وعانى لاحقاً من مشكلات صحية وإدمان الكحول.

إعداد وتقديم: عبدالسلام ضيف الله

معلول: عودة الابن البار للنادي الصفاقسي بين الممكن واللاممكن
في الساعات الأربع والعشرين الماضية، تصدّر اسم علي معلول، النجم التاريخي للنادي الأهلي المصري، عناوين الصحف الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي في تونس. الحديث عن عودته المحتملة إلى ناديه الأم، النادي الرياضي الصفاقسي، أشعل موجة من الحنين والتساؤلات بين الجماهير التونسية، وتحديداً عشاق “السي آس آس”.

في هذا السياق، استضفنا الإعلامي كريم مقني، المذيع بإذاعة “الديوان التونسية”، ورفيق درب العديد من الملفات الرياضية الساخنة، للغوص في حيثيات هذا الخبر: من مجرد فكرة، إلى مشروع، إلى سؤال معلّق بين الممكن والمستحيل.
علي معلول… الذاكرة الصفاقسية التي لا تنطفئ
وقبل الغوص في تفاصيل العودة، سألنا مقني: “ماذا بقي في الذاكرة من علي معلول الصفاقسي؟” فكان جوابه مؤثراً:
“بقيت صورة لاعب مهاري ملتزم، صلب، عنيد، آمن بقميص الفريق وصبر على بدايات صعبة، ليكتب بعدها اسمه كأحد أبرز من مرّوا على الجهة اليسرى في تاريخ النادي .. كان المدافع الهداف الذي ترك بصمته خالدة “.
عودة من منطلق الوفاء؟ أم استحقاق رياضي؟
عن أصل الفكرة، يقول مقني إن الحديث عن العودة ليس جديداً. بل إنه حلم يتردد في كواليس الفريق منذ سنوات، لكنه اليوم يبدو أكثر وضوحاً.
“قد يكون ديناً معنوياً يشعر علي معلول أنه مدين به للنادي الذي صنع اسمه، وقد يكون أيضاً نوعاً من رد الجميل في نهاية مسيرته”، يقول كمون.
35 سنة… هل ما زال قادراً على الإبهار؟
لكن، ومع بلوغ علي معلول سن الخامسة والثلاثين، يطرح السؤال نفسه: هل ما زال قادراً على تقديم الإضافة؟
مقني يجيب بحسم:
“من يتابع أداءه مع الأهلي حتى اللحظة، يعرف أنه ما زال من بين الأفضل في مركزه في إفريقيا. لكنه في صفاقس، سيتحمّل عبء الصورة الأسطورية التي رسمها هناك وهناك، وهذا تحدٍّ نفسي وفني كبير”.
مشروع رياضي أم استثمار تواصلي؟
بعيداً عن الجانب الفني، لا تخفي إدارة النادي الصفاقسي اهتمامها بالمعلول كوجه إعلامي ورمز قادر على جذب الأضواء.
“قد يكون معلول جزءاً من مشروع تواصلي متكامل، يهدف إلى إعادة النادي إلى واجهة المشهد الرياضي والإعلامي. هو أكثر من لاعب… هو رمز”، يوضح كمون.
ممكن أم مستحيل؟ هذا هو السؤال
ما الذي يجعل عودة معلول ممكنة؟
“الحنين، وعد قديم، حب الجماهير، توق فريق إلى أيام مجد مضى”.
وما الذي يجعلها مستحيلة؟
“المال، التحديات، وربما رغبة معلول في نهاية بمستوى عالٍ يليق بتاريخه، خارج ضغط المقارنات”.
“وعد قديم”… هل يتحقق؟
وفي ختام اللقاء، سألنا كريم مقني عن وعد سمعه من علي معلول في مقابلة قبل خمس سنوات، حين قال: “سأعود في يوم ما إلى صفاقس”.
فأجبنا بكلمة واحدة:
“اقترب”.

“المعلم في القلوب.. حسن شحاتة يُجري عملية جراحية والجماهير تدعو له بالسلامة”

لطالما ردّدت المدرجات صوته وهتفت باسمه، سواء عندما كان نجماً فوق العشب الأخضر أو قائداً محنكاً على دكة البدلاء. إنه “المعلم” حسن شحاتة، أسطورة الكرة المصرية، الذي خط اسمه بحروف من ذهب في تاريخ منتخب الفراعنة، بعدما قاده إلى ثلاثية أفريقية خالدة لا تُنسى.

لكن هذه المرة، لم يكن الخبر عن إنجاز كروي جديد، بل عن وعكة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى، وأُجريت له عملية جراحية دقيقة. النبأ أثار قلق محبيه وتصدر عناوين الصحف ومنصات التواصل، في مشهد يعكس مدى حب الجماهير لهذا الرمز الوطني.

وللحديث عن أصداء هذه الحادثة، تواصلنا مع الإعلامي الرياضي محمد مندور، الذي قال:

“أولاً، نطمئن الجميع: الكابتن حسن شحاتة بخير والحمد لله، وقد أجرى عملية جراحية ناجحة وهو حالياً في مرحلة التعافي، وندعو الله أن يتم شفاؤه على خير. شحاتة ليس مجرد نجم سابق، بل قيمة عربية نادرة وأسطورة من أساطير الكرة. إنجازاته مع الأندية لا تُنسى، لكن ما فعله مع المنتخب المصري سيبقى محفوراً في ذاكرة كل مصري. لقد صنع الفرح، وكان سبباً في توحيد مشاعر الملايين خلف راية الوطن”.

حسن شحاتة، الذي طالما أسعد جماهير الكرة، يحتاج اليوم لدعواتهم. فكما جعل “الشبكة تتكلم”، ها هو يجعل القلوب تنبض باسمه مرة أخرى… ولكن هذه المرة، بدعاء بالسلامة.

بعد المونديال قطر تريد تنظيم الاولمبياد 

أكّدت اللجنة الأولمبية القطرية، الثلاثاء، مشاركتها في «النقاشات الجارية» مع اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف استضافة الدوحة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، وذلك في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة.

وقال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس لجنة ملف الترشح «لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا».

وأضاف الشيخ جوعان، الذي أعلن أخيراً ترشحه لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي: «نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95 في المائة، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100 في المائة».

وبعد استضافة باريس النسخة الماضية صيف 2024، تقام النسختان المقبلتان في لوس أنجليس الأميركية عام 2028 وبريزبين الأسترالية في 2032.وفي حال نجاح قطر في الاستضافة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيتاح لها «تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستنداً إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام»، حسبما أضافت اللجنة.

“بول غاسكوين يتعافى في منزله بعد أزمة صحية مفاجئة”

 

بدأ نجم توتنهام ومنتخب إنجلترا السابق بول غاسكوين رحلة التعافي في منزله، بعد خروجه من المستشفى إثر وعكة صحية مفاجئة. وكان غاسكوين (58 عاماً) قد نُقل إلى العناية المركزة بعدما وُجد شبه فاقد للوعي في منزله بمدينة بول الساحلية.

وأكدت شركته أنه دخل الطوارئ طوعاً بسبب مشكلة قديمة في الحلق، وغادر المستشفى لاحقاً بصحة جيدة.

غاسكوين، أحد ألمع نجوم جيله، تألق في كأس العالم 1990 ويورو 1996، وعانى لاحقاً من مشكلات صحية وإدمان الكحول.

الرياضة بلا حدود: هل يعود علي معلول إلى النادي الصفاقسي؟ بين الحنين والوعد القديم