• يوليو 26, 2025
  • يوليو 26, 2025

إذاعة الشرق

لم يشبه زياد الرحباني أحداً لا في موسيقاه، ولا في شخصه، ولا في طريقة تعامله مع الفنانين. فالتعاون معه ليس مجرد تلحين أو توزيع، بل رحلة كاملة إلى عالم ساخر، حاد، متمرّد، و… ممتع! من المسرح إلى الأغنية، ومن الجاز إلى السياسة، إليكم 7  فنانين كتبوا مع زياد فصولًا لا تُنسى من التاريخ الفني اللبناني والعربي.

 7 . سلمى مصفي: التجريب بلا حدود

قد لا يعرفها كثيرون، لكن تعاونهما شكل مساحة حرّة للتجريب الموسيقي. في ألبوم Monodose، مزج السامبا البرازيلية باللهجة البيروتية، فخرج العمل تجربة موسيقية فريدة ومحبّبة.

6. رشا رزق: الجاز يلامس الأوبرا

الصوت السوري الأوبرالي الذي غنّى مع زياد في تسجيلات حيّة لأغنية «بلا ولا شي»، فخلقت التجربة توازناً ناعماً بين المقام الشرقي والصوت الكلاسيكي الغربي. رشا أضافت للأغنية بعداً طربياً معاصراً، بصوت لا يشبه سواه.

5. لطيفة التونسية:

عندما غنّى المغرب العربي باللهجة البيروتية  من تونس أتت لطيفة، ومن بيروت وجدت الأغاني تتكلم بلسانين. في ألبوم «معلومات أكيدة»، كتب زياد لها ثماني أغانٍ، أطلق فيها العنان لكلماته الجريئة وتوزيعاته الحرّة. ولدت أغنية عربية هجينة… تمامًا كما أرادها زياد.

4. كارمن لبّس: امرأة مع مسرح زياد

شريكته المسرحية والإنسانية. ظهرت في نزل السرور وشي فاشل، وأثبتت أهمية دور المرأة في مسرح زياد. كارمن كانت أقرب إلى مرآته على الخشبة: قوية، حادة، ساخرة.

3. سامي حوّاط: البساطة تصعد المسرح

العازف والممثل والمغني الذي شارك زياد معظم مسرحياته الأولى. صوته كان سلاحاً ساخرًا، خفيف الظل، لا يهاب التابوهات. وهو الذي غنّى «بلا ولا شي» بنَفَس ثوري، فأحبّه الناس وأحبّهم.

2. جوزيف صقر: الصوت الذي لا يُنسى

أشبه برفيق درب. كان الصوت الذي حمل أفكار زياد إلى الناس.من «أنا مش كافر» إلى «إيه في أمل»، جوزيف لم يكن مغنيًا فقط، بل شخصية مسرحية مكتملة. رحل باكرًا، لكن حضوره في أغاني زياد خالد… كأنه ما زال يغنّي في زاوية بيروتية كل مساء.

1. فيروز: صوت الأم وصدى الثورة

هي البداية والنهاية. فيروز ليست فقط والدته، بل أول مَن منحته الثقة والمساحة ليجرب. معها، غيّر زياد شكل الأغنية العربية، مزج الجاز بالحب، والنقد بالدفء، فأعطاها ألبومات مثل «كيفك إنت؟» و*«ولا كيف؟»*، جعلت الناس يرقصون ويبكون في اللحظة نفسها. في أغانيه لها، نسمع بيروت كما هي: ناعمة، حزينة، جميلة، ومجنونة.

لم يكن زياد يختار فنانًا ليُجمّله بل ليحكي معه حكاية.  في كل تعاون، كان هناك تحدٍّ جديد، وجرأة جديدة، وصدمة جميلة. من فيروز إلى آخر الأصوات الصاعدة التي تأثرت به، يثبت زياد أن التعاون ليس عملاً فنياً فقط… بل صدق، وحرية، وموسيقى لا تنسى.  مع رحيل زياد  تعود لتفتح صفحات لا تنتهي لهذا الفنان المتكامل.

إذاعة الشرق

لم يشبه زياد الرحباني أحداً لا في موسيقاه، ولا في شخصه، ولا في طريقة تعامله مع الفنانين. فالتعاون معه ليس مجرد تلحين أو توزيع، بل رحلة كاملة إلى عالم ساخر، حاد، متمرّد، و… ممتع! من المسرح إلى الأغنية، ومن الجاز إلى السياسة، إليكم 7  فنانين كتبوا مع زياد فصولًا لا تُنسى من التاريخ الفني اللبناني والعربي.

 7 . سلمى مصفي: التجريب بلا حدود

قد لا يعرفها كثيرون، لكن تعاونهما شكل مساحة حرّة للتجريب الموسيقي. في ألبوم Monodose، مزج السامبا البرازيلية باللهجة البيروتية، فخرج العمل تجربة موسيقية فريدة ومحبّبة.

6. رشا رزق: الجاز يلامس الأوبرا

الصوت السوري الأوبرالي الذي غنّى مع زياد في تسجيلات حيّة لأغنية «بلا ولا شي»، فخلقت التجربة توازناً ناعماً بين المقام الشرقي والصوت الكلاسيكي الغربي. رشا أضافت للأغنية بعداً طربياً معاصراً، بصوت لا يشبه سواه.

5. لطيفة التونسية:

عندما غنّى المغرب العربي باللهجة البيروتية  من تونس أتت لطيفة، ومن بيروت وجدت الأغاني تتكلم بلسانين. في ألبوم «معلومات أكيدة»، كتب زياد لها ثماني أغانٍ، أطلق فيها العنان لكلماته الجريئة وتوزيعاته الحرّة. ولدت أغنية عربية هجينة… تمامًا كما أرادها زياد.

4. كارمن لبّس: امرأة مع مسرح زياد

شريكته المسرحية والإنسانية. ظهرت في نزل السرور وشي فاشل، وأثبتت أهمية دور المرأة في مسرح زياد. كارمن كانت أقرب إلى مرآته على الخشبة: قوية، حادة، ساخرة.

3. سامي حوّاط: البساطة تصعد المسرح

العازف والممثل والمغني الذي شارك زياد معظم مسرحياته الأولى. صوته كان سلاحاً ساخرًا، خفيف الظل، لا يهاب التابوهات. وهو الذي غنّى «بلا ولا شي» بنَفَس ثوري، فأحبّه الناس وأحبّهم.

2. جوزيف صقر: الصوت الذي لا يُنسى

أشبه برفيق درب. كان الصوت الذي حمل أفكار زياد إلى الناس.من «أنا مش كافر» إلى «إيه في أمل»، جوزيف لم يكن مغنيًا فقط، بل شخصية مسرحية مكتملة. رحل باكرًا، لكن حضوره في أغاني زياد خالد… كأنه ما زال يغنّي في زاوية بيروتية كل مساء.

1. فيروز: صوت الأم وصدى الثورة

هي البداية والنهاية. فيروز ليست فقط والدته، بل أول مَن منحته الثقة والمساحة ليجرب. معها، غيّر زياد شكل الأغنية العربية، مزج الجاز بالحب، والنقد بالدفء، فأعطاها ألبومات مثل «كيفك إنت؟» و*«ولا كيف؟»*، جعلت الناس يرقصون ويبكون في اللحظة نفسها. في أغانيه لها، نسمع بيروت كما هي: ناعمة، حزينة، جميلة، ومجنونة.

لم يكن زياد يختار فنانًا ليُجمّله بل ليحكي معه حكاية.  في كل تعاون، كان هناك تحدٍّ جديد، وجرأة جديدة، وصدمة جميلة. من فيروز إلى آخر الأصوات الصاعدة التي تأثرت به، يثبت زياد أن التعاون ليس عملاً فنياً فقط… بل صدق، وحرية، وموسيقى لا تنسى.  مع رحيل زياد  تعود لتفتح صفحات لا تنتهي لهذا الفنان المتكامل.

مع زياد الرحباني… فنانون غيّروا معنى “التعاون الفني