إذاعة الشرق
حذّرت منظمة العفو الدولية من أنّ إسرائيل تنفذ، وفق تعبيرها، “حملة تجويع متعمّدة” تستهدف سكان قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري ليس نتيجة عارضة للحرب بل سياسة ممنهجة تهدف إلى “التدمير الجسدي” للفلسطينيين. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن التحقيقات التي أجرتها اعتمدت على مقابلات مع 19 فلسطينياً من النازحين داخل القطاع، إلى جانب شهادات عاملين في المجال الطبي يعالجون أطفالاً يعانون من سوء التغذية. وتظهر هذه الشهادات، بحسب التقرير، أن “المزيج القاتل من الجوع والمرض” ليس أثراً جانبياً للعمليات العسكرية، بل نتاج مباشر لخطط وسياسات مقصودة.
الأمم المتحدة بدورها شددت على أن قطاع غزة بات يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، محذّرة من خطر “مجاعة واسعة النطاق” إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء بشكل كافٍ ودون عراقيل. وتشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 2,4 مليون فلسطيني يعيشون اليوم في ظروف قاسية، في ظل انهيار شبه كامل للبنية الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنى التحتية.
منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة. وفي مارس 2024 فرضت ما وصفته منظمات إنسانية بـ”الحصار الكامل”، قبل أن تضطر إلى تخفيفه بشكل محدود في مايو تحت ضغط الانتقادات الدولية، ليُعاد تشديده مرة أخرى في نهاية يوليو. وتؤكد المنظمات الحقوقية أن هذه الإجراءات تسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني مئات الآلاف من نقص الغذاء والمياه النظيفة، فيما يواجه الأطفال والمرضى وكبار السن الخطر الأكبر.
وبينما تواصل الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية المطالبة بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، تتحدث تقارير حقوقية عن أن الوضع في غزة تجاوز مرحلة التحذيرات وأصبح يهدد حياة السكان بشكل مباشر، مع مخاوف جدية من أن تتحول المجاعة إلى واقع شامل خلال الفترة المقبلة إذا استمر الحصار على حاله.
إذاعة الشرق
حذّرت منظمة العفو الدولية من أنّ إسرائيل تنفذ، وفق تعبيرها، “حملة تجويع متعمّدة” تستهدف سكان قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري ليس نتيجة عارضة للحرب بل سياسة ممنهجة تهدف إلى “التدمير الجسدي” للفلسطينيين. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن التحقيقات التي أجرتها اعتمدت على مقابلات مع 19 فلسطينياً من النازحين داخل القطاع، إلى جانب شهادات عاملين في المجال الطبي يعالجون أطفالاً يعانون من سوء التغذية. وتظهر هذه الشهادات، بحسب التقرير، أن “المزيج القاتل من الجوع والمرض” ليس أثراً جانبياً للعمليات العسكرية، بل نتاج مباشر لخطط وسياسات مقصودة.
الأمم المتحدة بدورها شددت على أن قطاع غزة بات يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، محذّرة من خطر “مجاعة واسعة النطاق” إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء بشكل كافٍ ودون عراقيل. وتشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 2,4 مليون فلسطيني يعيشون اليوم في ظروف قاسية، في ظل انهيار شبه كامل للبنية الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنى التحتية.
منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة. وفي مارس 2024 فرضت ما وصفته منظمات إنسانية بـ”الحصار الكامل”، قبل أن تضطر إلى تخفيفه بشكل محدود في مايو تحت ضغط الانتقادات الدولية، ليُعاد تشديده مرة أخرى في نهاية يوليو. وتؤكد المنظمات الحقوقية أن هذه الإجراءات تسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني مئات الآلاف من نقص الغذاء والمياه النظيفة، فيما يواجه الأطفال والمرضى وكبار السن الخطر الأكبر.
وبينما تواصل الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية المطالبة بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، تتحدث تقارير حقوقية عن أن الوضع في غزة تجاوز مرحلة التحذيرات وأصبح يهدد حياة السكان بشكل مباشر، مع مخاوف جدية من أن تتحول المجاعة إلى واقع شامل خلال الفترة المقبلة إذا استمر الحصار على حاله.
