إعداد وتقديم: مازن حمود
يدور نقاشنا حول تقرير الهيئة الوطنية السورية للمفقودين قسراً، الذي كشف أن عدد الأشخاص المفقودين في سوريا منذ سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم قد يتجاوز 300 ألف شخص.
رئيس الهيئة محمد رضا جلخي أوضح أن التقديرات تتراوح بين 120 و300 ألف، وقد تكون الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك بسبب صعوبة الحصر، مشيراً إلى أن الهيئة ـ التي تأسست في مايو/أيار الماضي ـ تتابع عملها بلا إطار زمني محدد، وتشمل ولايتها الفترة الممتدة من 1970 وحتى الآن. كما لفت إلى وجود 63 مقبرة جماعية موثقة، والعمل جارٍ على إنشاء بنك بيانات للمفقودين.
وأضاف جلخي أن قضية المفقودين تمثل “أحد أعقد الملفات وأكثرها إيلاماً في سوريا”، وأنها تشكّل حاجة أساسية لمسار العدالة الانتقالية والسلم الأهلي.
وخلال الحرب، اُتهمت مختلف الأطراف بارتكاب فظائع، بينها تنظيم داعش الذي ارتكب انتهاكات واسعة النطاق، بينما تعهّدت السلطات السورية الجديدة بتحقيق العدالة لضحايا الجرائم التي ارتكبت في ظل حكم عائلة الأسد.
في هذا السياق، استضفنا الإعلامية السورية ـ الفرنسية هالة قضماني.
هالة قضماني إعلامية وكاتبة سورية ـ فرنسية، متخصصة في الشأن السوري وقضايا الشرق الأوسط. تكتب حالياً في صحيفة ليبراسيون الفرنسية وتعمل محللة سياسية في وسائل إعلام عربية ودولية. عُرفت بدفاعها عن قضايا المفقودين والعدالة الانتقالية، وبمقاربتها الإنسانية والسياسية للأحداث في سوريا والمنطقة.
وعن الموضوع قالت قضماني : “العدد المعلن أقل من الواقع في تقديري، فالإخفاء القسري لم يقتصر على قوات النظام السابق، بل شاركت فيه أيضاً جهات عسكرية متعددة انتشرت في أنحاء سوريا، إضافة إلى داعش.”
للاستماع للحوار كاملاً”
إعداد وتقديم: مازن حمود
يدور نقاشنا حول تقرير الهيئة الوطنية السورية للمفقودين قسراً، الذي كشف أن عدد الأشخاص المفقودين في سوريا منذ سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم قد يتجاوز 300 ألف شخص.
رئيس الهيئة محمد رضا جلخي أوضح أن التقديرات تتراوح بين 120 و300 ألف، وقد تكون الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك بسبب صعوبة الحصر، مشيراً إلى أن الهيئة ـ التي تأسست في مايو/أيار الماضي ـ تتابع عملها بلا إطار زمني محدد، وتشمل ولايتها الفترة الممتدة من 1970 وحتى الآن. كما لفت إلى وجود 63 مقبرة جماعية موثقة، والعمل جارٍ على إنشاء بنك بيانات للمفقودين.
وأضاف جلخي أن قضية المفقودين تمثل “أحد أعقد الملفات وأكثرها إيلاماً في سوريا”، وأنها تشكّل حاجة أساسية لمسار العدالة الانتقالية والسلم الأهلي.
وخلال الحرب، اُتهمت مختلف الأطراف بارتكاب فظائع، بينها تنظيم داعش الذي ارتكب انتهاكات واسعة النطاق، بينما تعهّدت السلطات السورية الجديدة بتحقيق العدالة لضحايا الجرائم التي ارتكبت في ظل حكم عائلة الأسد.
في هذا السياق، استضفنا الإعلامية السورية ـ الفرنسية هالة قضماني.
هالة قضماني إعلامية وكاتبة سورية ـ فرنسية، متخصصة في الشأن السوري وقضايا الشرق الأوسط. تكتب حالياً في صحيفة ليبراسيون الفرنسية وتعمل محللة سياسية في وسائل إعلام عربية ودولية. عُرفت بدفاعها عن قضايا المفقودين والعدالة الانتقالية، وبمقاربتها الإنسانية والسياسية للأحداث في سوريا والمنطقة.
وعن الموضوع قالت قضماني : “العدد المعلن أقل من الواقع في تقديري، فالإخفاء القسري لم يقتصر على قوات النظام السابق، بل شاركت فيه أيضاً جهات عسكرية متعددة انتشرت في أنحاء سوريا، إضافة إلى داعش.”
للاستماع للحوار كاملاً”
