إعداد عبد السلام ضيف الله
شهدت الدفعة الأولى من الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم عودة الترجي الرياضي الى طريق الانتصارات حيث تمكن من تحقيق أول انتصاراته في الموسم الجديد بفوزه الكبير على شبيبة القيروان برباعية نظيفة خارج أرضه على ملعب حمدة العواني. وفي المقابل، واصل النجم الساحلي بدايته الصعبة بتعادله السلبي مع اتحاد بن قردان، فيما اكتفى مستقبل سليمان والملعب التونسي بتعادل سلبي في مباراة شهدت إهدار ركلة جزاء وطرد أحد لاعبي أصحاب الأرض.
في مباراة الترجي الرياضي وشبيبة القيروان، كان الفريق الضيف حريصًا على استعادة توازنه بعد تعثره في الجولتين الأوليين. وبدأ الجهاز الفني بقيادة ماهر الكنزاري بإجراء تعديلات أساسية على التشكيلة، حيث عاد البرازيلي يان ساس إلى الجهة اليمنى، وتولى شهاب الجبالي مهمة صنع اللعب، فيما لعب الثنائي خليل القنيشي وأوغبيلي في خط الارتكاز.
ثمرة هذه التغييرات بسرعة، حيث افتتح أوغبيلي التسجيل في الدقيقة 22، وأضاف الجزائري يوسف البلايلي الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط، قبل أن يختتم أشرف الجبري الشوط الأول بهدف ثالث في الدقيقة 45، ليضيف يان ساس الهدف الرابع عند الدقيقة 48. الأداء المتميز للترجي منح الفريق السيطرة الكاملة على مجريات المباراة، ليحقق فوزًا مهمًا يرفع رصيده إلى خمس نقاط ويصعد مؤقتًا إلى المركز الثالث، بينما تجمد رصيد شبيبة القيروان عند ثلاث نقاط بعد خسارة ثانية على التوالي.
أما النجم الساحلي، فلم يفلح في تخطي بدايته الصعبة، واكتفى بتعادل سلبي أمام اتحاد بن قردان، ليظل الفريق بدون أي فوز بعد ثلاث جولات ويجمع نقطة واحدة فقط. في المقابل، رفع اتحاد بن قردان رصيده إلى أربع نقاط ويثبت نفسه كفريق صاعد في المنافسة.
وفي مباراة مستقبل سليمان والملعب التونسي، انتهى اللقاء بالتعادل السلبي رغم أن أصحاب الأرض أتيحت لهم فرصة مبكرة لافتتاح التسجيل عبر ركلة جزاء تصدى لها الحارس بشكل مميز. عقب ذلك، تلقى لاعب مستقبل سليمان محمد أمين عامر البطاقة الحمراء بعد جمعه إنذارين، مما صعب موقف الفريق أكثر. بهذه النتيجة، رفع الملعب التونسي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثالث مؤقتًا، بينما ظل مستقبل سليمان في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط.
مستقبل بلدية الرويسات يصنع التاريخ في أول ظهور له بالرابطة المحترفة الأولى الجزائرية
حقق نادي مستقبل بلدية الرويسات إنجازًا تاريخيًا في أول مشاركة له في الدوري الجزائري الدرجة الأولى، بعدما فاز خارج الديار على نادي شبيبة الساورة بنتيجة (2-1)، في الجولة الافتتاحية من موسم 2025–2026.
هذا الانتصار لم يكن عاديًا، بل جاء ليؤكد أن فريق الجنوب القادم من ولاية ورقلة لا ينوي أن يكون مجرد ضيف شرف في دوري الأضواء، بل خصم حقيقي لباقي الأندية.
من هو مستقبل بلدية الرويسات؟
الاسم الكامل: مستقبل بلدية الرويسات
تاريخ التأسيس: سنة 1964.
المقر: حي الرويسات، مدينة ورقلة (جنوب شرق الجزائر).
الملعب: ملعب بورقعة بوزيد في ورقلة.
الألوان: الأبيض والأخضر.
النادي يمثل حيّ الرويسات الشعبي في ورقلة، وهو ثمرة جهود أبناء المنطقة الذين جعلوا من الفريق رمزًا للانتماء والإصرار.
إنجاز الصعود التاريخي
في موسم 2024–2025، حقق مستقبل الرويسات إنجازًا غير مسبوق بصعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى لأول مرة في تاريخه.
أنهى الموسم متصدرًا مجموعة الشرق في الرابطة الثانية برصيد 71 نقطة، متفوقًا على اتحاد الحراش بفارق نقطة واحدة فقط.
بهذا أصبح:
النادي رقم 65 الذي يشارك في الدوري الجزائري منذ تأسيسه عام 1962.
وولاية ورقلة هي الولاية رقم 35 التي تنجب فريقًا في دوري الأضواء.
أول ظهور… وأول انتصار
في أول مباراة له بتاريخ الدوري الجزائري، زار مستقبل الرويسات ملعب 20 أوت ببشار لمواجهة شبيبة الساورة، أحد أندية الجنوب المخضرمة في المحترف الأول.
المباراة انتهت بفوز الرويسات 2-1.
هذا الانتصار كتب صفحة ذهبية جديدة في تاريخ الفريق، وأكد أن صعوده لم يكن صدفة.
من يقود الفريق؟
المدرب: يشرف على الفريق المدرب الجزائري عبد القادر عمراني
اللاعبون: يعتمد النادي على مزيج من لاعبي المنطقة مع تعزيزات من بعض عناصر الخبرة، في محاولة لإثبات الذات بين الكبار زغاد و التوكي و بن خيره و المرزوقي و التليلي .
طموحات المستقبل
إدارة وجماهير مستقبل الرويسات لا تخفي طموحها، فرغم أن الهدف الأول هو ضمان البقاء، إلا أن الفوز في أول مباراة أوحى بأن النادي قد يذهب أبعد من ذلك.
الجمهور الورڨلي يرى في فريقه ممثلاً للجنوب الشرقي بأكمله، ويريد أن يكون “الحصان الأسود” لهذا الموسم.
مستقبل بلدية الرويسات هو قصة صعود من الأحياء الشعبية في ورقلة إلى أضواء المحترف الأول. بانتصاره الأول على الساورة، أثبت أنه فريق يستحق الاحترام، وقد يكون أحد أبرز مفاجآت الموسم.
الدوري الألماني ينطلق من جديد… أرقام تاريخية وموسم واعد
تنطلق يوم 22 أغسطس 2025 صافرة بداية الموسم الجديد من الدوري الألماني لكرة القدم “البوندسليغا”، في نسخة مرتقبة تستمر حتى 16 مايو 2026، مرورًا بعطلة شتوية قصيرة تستأنف المنافسات بعدها في 9 يناير 2026. وكالعادة، تحتضن أيام الجمعة والسبت والأحد معظم المباريات، وسط حضور جماهيري هو الأكبر في أوروبا.
تاريخ عريق وانطلاقة مستمرة
تأسست البوندسليغا في 24 أغسطس 1963، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت واجهة كرة القدم الألمانية وأحد أكثر الدوريات متابعة عالميًا. يشارك في البطولة 18 فريقًا يتنافسون بنظام الصعود والهبوط مع الدرجة الثانية، ما يضيف إثارة دائمة في صراع القمة والقاع.
أرقام لا تُنسى
38,656 مشجعًا في المتوسط لكل مباراة خلال الموسم الماضي، ما يجعل الدوري الألماني ثاني أكبر دوري في العالم من حيث الحضور.
روبرت ليفاندوفسكي لا يزال صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف بموسم واحد (41 هدفًا في 2020–21)، متفوقًا على أسطورة البايرن جيرد مولر (40 هدفًا في 1971–72).
توماس مولر يتربع على عرش صناعة الأهداف (146 تمريرة حاسمة) وهو الأكثر تتويجًا باللقب إلى جانب ديفيد ألابا (10 مرات لكل منهما).
النجم الإنجليزي هاري كين خطف الأضواء الموسم الماضي بتسجيله 26 هدفًا بقميص بايرن ميونيخ.
محطات خالدة
موسم 2023–24 شهد إنجازًا تاريخيًا حين توّج باير ليفركوزن باللقب دون أي هزيمة، في سابقة فريدة بتاريخ البطولة.
في المقابل، استعاد بايرن ميونيخ سيطرته سريعًا وتُوّج في موسم 2024–25 بلقبه الـ33 في البوندسليغا (و34 إجمالاً)، مؤكّدًا هيمنته المحلية.
من أبرز الأرقام القياسية للنادي البافاري: أكبر فارق نقاط للتتويج (25 نقطة موسم 2012–13)، وأطول سلسلة انتصارات متتالية (19 فوزًا موسم 2013–14).
بين الأمس واليوم
البوندسليغا لم تكن يومًا مجرد منافسة على النقاط، بل تحوّلت إلى أيقونة لكرة القدم الحديثة بفضل الجماهير الغفيرة، القوة الهجومية، والنجوم الذين صنعوا مجدها. ومع انطلاق الموسم الجديد، يترقب عشاق المستديرة صراعًا جديدًا على اللقب بين بايرن الطامح لمواصلة الهيمنة ومنافسين يسعون لكتابة التاريخ على غرار ليفركوزن ودورتموند.
بايرن الأقوى من الكل
عن سؤال لماذا بايرن هو الاقوى والاعلى والأكثر سيطرة وتتويجا يقول محدثنا الاعلامي انور الفطناسي من فرانكفورت أن الأمر يعود بكل تفاصيله الى القوة المالية للنادي والى شعبية الفريق الجارفة النادي له إمكانيات كبيرة تحول له استقطاب أفضل اللاعبين وبالتالي يملك عصا القوة التي تجعله يهيمن
________________________________________
الدوري الإيطالي: موسم جديد وصراع قديم يتجدد
في الثالث والعشرين من أغسطس تنطلق صافرة البداية لموسم الدوري الإيطالي – سيري إه 2025–2026، على أن يُسدل الستار في الرابع والعشرين من مايو المقبل. البطولة التي تأسست قبل أكثر من تسعين عامًا تعود هذا الموسم وسط حالة من الترقب الكبير من جماهير كرة القدم، داخل إيطاليا وخارجها.
بطل في مواجهة الطامحين
يدخل نابولي الموسم بصفته بطل النسخة الماضية، وهو يعيش واحدة من أزهى فتراته الكروية بفضل تألق مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين. لكن الطريق لن يكون سهلًا؛ فـإنتر ميلان الطامح للعودة إلى القمة لن يفرط بسهولة، ويوفنتوس يسعى لاستعادة مجده بعد سنوات من التراجع، بينما يرى ميلان وأتلانتا أن هذا الموسم قد يكون فرصتهما للانقضاض على الصدارة.
الأرقام لا تكذب
موسم 2024–2025 سجّل حضورًا جماهيريًا بلغ متوسطه أكثر من 30 ألف متفرج لكل مباراة، وهو مؤشر واضح على أن الكالتشيو يستعيد جزءًا كبيرًا من بريقه في الملاعب الأوروبية. كما أن الدوري بات يشهد تنوعًا في المنافسة، فلم يعد محصورًا بين نادٍ أو اثنين كما كان في السابق.
نجوم وأسماء تحت الأضواء
الأنظار ستتجه إلى كوكبة من النجوم:
• أوسيمين، سلاح نابولي القاتل.
• لاوتارو مارتينيز، قائد هجوم إنتر ميلان.
• دوشان فلاهوفيتش، الذي يعلّق عليه يوفنتوس آمالًا كبيرة.
• لوكا مودريتش : القادم للميلان بعد مسيرة اسطورية مع ريال مدريد
بين تاريخ عريق، وجماهير لا تعرف الملل، وأندية تبحث عن المجد… يدخل الدوري الإيطالي موسمه الجديد وسط تساؤلات لا تنتهي: هل يحافظ نابولي على لقبه؟ هل يستعيد إنتر أو يوفنتوس السيطرة؟ أم أن مفاجأة جديدة تنتظر الكالتشيو؟
ما هو مؤكد أن موسم 2025–2026 يعد بمنافسة شرسة وإثارة لا تتوقف حتى صافرة الختام في مايو المقبل.
إعداد عبد السلام ضيف الله
شهدت الدفعة الأولى من الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم عودة الترجي الرياضي الى طريق الانتصارات حيث تمكن من تحقيق أول انتصاراته في الموسم الجديد بفوزه الكبير على شبيبة القيروان برباعية نظيفة خارج أرضه على ملعب حمدة العواني. وفي المقابل، واصل النجم الساحلي بدايته الصعبة بتعادله السلبي مع اتحاد بن قردان، فيما اكتفى مستقبل سليمان والملعب التونسي بتعادل سلبي في مباراة شهدت إهدار ركلة جزاء وطرد أحد لاعبي أصحاب الأرض.
في مباراة الترجي الرياضي وشبيبة القيروان، كان الفريق الضيف حريصًا على استعادة توازنه بعد تعثره في الجولتين الأوليين. وبدأ الجهاز الفني بقيادة ماهر الكنزاري بإجراء تعديلات أساسية على التشكيلة، حيث عاد البرازيلي يان ساس إلى الجهة اليمنى، وتولى شهاب الجبالي مهمة صنع اللعب، فيما لعب الثنائي خليل القنيشي وأوغبيلي في خط الارتكاز.
ثمرة هذه التغييرات بسرعة، حيث افتتح أوغبيلي التسجيل في الدقيقة 22، وأضاف الجزائري يوسف البلايلي الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط، قبل أن يختتم أشرف الجبري الشوط الأول بهدف ثالث في الدقيقة 45، ليضيف يان ساس الهدف الرابع عند الدقيقة 48. الأداء المتميز للترجي منح الفريق السيطرة الكاملة على مجريات المباراة، ليحقق فوزًا مهمًا يرفع رصيده إلى خمس نقاط ويصعد مؤقتًا إلى المركز الثالث، بينما تجمد رصيد شبيبة القيروان عند ثلاث نقاط بعد خسارة ثانية على التوالي.
أما النجم الساحلي، فلم يفلح في تخطي بدايته الصعبة، واكتفى بتعادل سلبي أمام اتحاد بن قردان، ليظل الفريق بدون أي فوز بعد ثلاث جولات ويجمع نقطة واحدة فقط. في المقابل، رفع اتحاد بن قردان رصيده إلى أربع نقاط ويثبت نفسه كفريق صاعد في المنافسة.
وفي مباراة مستقبل سليمان والملعب التونسي، انتهى اللقاء بالتعادل السلبي رغم أن أصحاب الأرض أتيحت لهم فرصة مبكرة لافتتاح التسجيل عبر ركلة جزاء تصدى لها الحارس بشكل مميز. عقب ذلك، تلقى لاعب مستقبل سليمان محمد أمين عامر البطاقة الحمراء بعد جمعه إنذارين، مما صعب موقف الفريق أكثر. بهذه النتيجة، رفع الملعب التونسي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثالث مؤقتًا، بينما ظل مستقبل سليمان في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط.
مستقبل بلدية الرويسات يصنع التاريخ في أول ظهور له بالرابطة المحترفة الأولى الجزائرية
حقق نادي مستقبل بلدية الرويسات إنجازًا تاريخيًا في أول مشاركة له في الدوري الجزائري الدرجة الأولى، بعدما فاز خارج الديار على نادي شبيبة الساورة بنتيجة (2-1)، في الجولة الافتتاحية من موسم 2025–2026.
هذا الانتصار لم يكن عاديًا، بل جاء ليؤكد أن فريق الجنوب القادم من ولاية ورقلة لا ينوي أن يكون مجرد ضيف شرف في دوري الأضواء، بل خصم حقيقي لباقي الأندية.
من هو مستقبل بلدية الرويسات؟
الاسم الكامل: مستقبل بلدية الرويسات
تاريخ التأسيس: سنة 1964.
المقر: حي الرويسات، مدينة ورقلة (جنوب شرق الجزائر).
الملعب: ملعب بورقعة بوزيد في ورقلة.
الألوان: الأبيض والأخضر.
النادي يمثل حيّ الرويسات الشعبي في ورقلة، وهو ثمرة جهود أبناء المنطقة الذين جعلوا من الفريق رمزًا للانتماء والإصرار.
إنجاز الصعود التاريخي
في موسم 2024–2025، حقق مستقبل الرويسات إنجازًا غير مسبوق بصعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى لأول مرة في تاريخه.
أنهى الموسم متصدرًا مجموعة الشرق في الرابطة الثانية برصيد 71 نقطة، متفوقًا على اتحاد الحراش بفارق نقطة واحدة فقط.
بهذا أصبح:
النادي رقم 65 الذي يشارك في الدوري الجزائري منذ تأسيسه عام 1962.
وولاية ورقلة هي الولاية رقم 35 التي تنجب فريقًا في دوري الأضواء.
أول ظهور… وأول انتصار
في أول مباراة له بتاريخ الدوري الجزائري، زار مستقبل الرويسات ملعب 20 أوت ببشار لمواجهة شبيبة الساورة، أحد أندية الجنوب المخضرمة في المحترف الأول.
المباراة انتهت بفوز الرويسات 2-1.
هذا الانتصار كتب صفحة ذهبية جديدة في تاريخ الفريق، وأكد أن صعوده لم يكن صدفة.
من يقود الفريق؟
المدرب: يشرف على الفريق المدرب الجزائري عبد القادر عمراني
اللاعبون: يعتمد النادي على مزيج من لاعبي المنطقة مع تعزيزات من بعض عناصر الخبرة، في محاولة لإثبات الذات بين الكبار زغاد و التوكي و بن خيره و المرزوقي و التليلي .
طموحات المستقبل
إدارة وجماهير مستقبل الرويسات لا تخفي طموحها، فرغم أن الهدف الأول هو ضمان البقاء، إلا أن الفوز في أول مباراة أوحى بأن النادي قد يذهب أبعد من ذلك.
الجمهور الورڨلي يرى في فريقه ممثلاً للجنوب الشرقي بأكمله، ويريد أن يكون “الحصان الأسود” لهذا الموسم.
مستقبل بلدية الرويسات هو قصة صعود من الأحياء الشعبية في ورقلة إلى أضواء المحترف الأول. بانتصاره الأول على الساورة، أثبت أنه فريق يستحق الاحترام، وقد يكون أحد أبرز مفاجآت الموسم.
الدوري الألماني ينطلق من جديد… أرقام تاريخية وموسم واعد
تنطلق يوم 22 أغسطس 2025 صافرة بداية الموسم الجديد من الدوري الألماني لكرة القدم “البوندسليغا”، في نسخة مرتقبة تستمر حتى 16 مايو 2026، مرورًا بعطلة شتوية قصيرة تستأنف المنافسات بعدها في 9 يناير 2026. وكالعادة، تحتضن أيام الجمعة والسبت والأحد معظم المباريات، وسط حضور جماهيري هو الأكبر في أوروبا.
تاريخ عريق وانطلاقة مستمرة
تأسست البوندسليغا في 24 أغسطس 1963، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت واجهة كرة القدم الألمانية وأحد أكثر الدوريات متابعة عالميًا. يشارك في البطولة 18 فريقًا يتنافسون بنظام الصعود والهبوط مع الدرجة الثانية، ما يضيف إثارة دائمة في صراع القمة والقاع.
أرقام لا تُنسى
38,656 مشجعًا في المتوسط لكل مباراة خلال الموسم الماضي، ما يجعل الدوري الألماني ثاني أكبر دوري في العالم من حيث الحضور.
روبرت ليفاندوفسكي لا يزال صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف بموسم واحد (41 هدفًا في 2020–21)، متفوقًا على أسطورة البايرن جيرد مولر (40 هدفًا في 1971–72).
توماس مولر يتربع على عرش صناعة الأهداف (146 تمريرة حاسمة) وهو الأكثر تتويجًا باللقب إلى جانب ديفيد ألابا (10 مرات لكل منهما).
النجم الإنجليزي هاري كين خطف الأضواء الموسم الماضي بتسجيله 26 هدفًا بقميص بايرن ميونيخ.
محطات خالدة
موسم 2023–24 شهد إنجازًا تاريخيًا حين توّج باير ليفركوزن باللقب دون أي هزيمة، في سابقة فريدة بتاريخ البطولة.
في المقابل، استعاد بايرن ميونيخ سيطرته سريعًا وتُوّج في موسم 2024–25 بلقبه الـ33 في البوندسليغا (و34 إجمالاً)، مؤكّدًا هيمنته المحلية.
من أبرز الأرقام القياسية للنادي البافاري: أكبر فارق نقاط للتتويج (25 نقطة موسم 2012–13)، وأطول سلسلة انتصارات متتالية (19 فوزًا موسم 2013–14).
بين الأمس واليوم
البوندسليغا لم تكن يومًا مجرد منافسة على النقاط، بل تحوّلت إلى أيقونة لكرة القدم الحديثة بفضل الجماهير الغفيرة، القوة الهجومية، والنجوم الذين صنعوا مجدها. ومع انطلاق الموسم الجديد، يترقب عشاق المستديرة صراعًا جديدًا على اللقب بين بايرن الطامح لمواصلة الهيمنة ومنافسين يسعون لكتابة التاريخ على غرار ليفركوزن ودورتموند.
بايرن الأقوى من الكل
عن سؤال لماذا بايرن هو الاقوى والاعلى والأكثر سيطرة وتتويجا يقول محدثنا الاعلامي انور الفطناسي من فرانكفورت أن الأمر يعود بكل تفاصيله الى القوة المالية للنادي والى شعبية الفريق الجارفة النادي له إمكانيات كبيرة تحول له استقطاب أفضل اللاعبين وبالتالي يملك عصا القوة التي تجعله يهيمن
________________________________________
الدوري الإيطالي: موسم جديد وصراع قديم يتجدد
في الثالث والعشرين من أغسطس تنطلق صافرة البداية لموسم الدوري الإيطالي – سيري إه 2025–2026، على أن يُسدل الستار في الرابع والعشرين من مايو المقبل. البطولة التي تأسست قبل أكثر من تسعين عامًا تعود هذا الموسم وسط حالة من الترقب الكبير من جماهير كرة القدم، داخل إيطاليا وخارجها.
بطل في مواجهة الطامحين
يدخل نابولي الموسم بصفته بطل النسخة الماضية، وهو يعيش واحدة من أزهى فتراته الكروية بفضل تألق مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين. لكن الطريق لن يكون سهلًا؛ فـإنتر ميلان الطامح للعودة إلى القمة لن يفرط بسهولة، ويوفنتوس يسعى لاستعادة مجده بعد سنوات من التراجع، بينما يرى ميلان وأتلانتا أن هذا الموسم قد يكون فرصتهما للانقضاض على الصدارة.
الأرقام لا تكذب
موسم 2024–2025 سجّل حضورًا جماهيريًا بلغ متوسطه أكثر من 30 ألف متفرج لكل مباراة، وهو مؤشر واضح على أن الكالتشيو يستعيد جزءًا كبيرًا من بريقه في الملاعب الأوروبية. كما أن الدوري بات يشهد تنوعًا في المنافسة، فلم يعد محصورًا بين نادٍ أو اثنين كما كان في السابق.
نجوم وأسماء تحت الأضواء
الأنظار ستتجه إلى كوكبة من النجوم:
• أوسيمين، سلاح نابولي القاتل.
• لاوتارو مارتينيز، قائد هجوم إنتر ميلان.
• دوشان فلاهوفيتش، الذي يعلّق عليه يوفنتوس آمالًا كبيرة.
• لوكا مودريتش : القادم للميلان بعد مسيرة اسطورية مع ريال مدريد
بين تاريخ عريق، وجماهير لا تعرف الملل، وأندية تبحث عن المجد… يدخل الدوري الإيطالي موسمه الجديد وسط تساؤلات لا تنتهي: هل يحافظ نابولي على لقبه؟ هل يستعيد إنتر أو يوفنتوس السيطرة؟ أم أن مفاجأة جديدة تنتظر الكالتشيو؟
ما هو مؤكد أن موسم 2025–2026 يعد بمنافسة شرسة وإثارة لا تتوقف حتى صافرة الختام في مايو المقبل.
