اعداد وتقديم : عبد السلام ضيف الله

نهاية أسبوع يترقبها المغاربة بعيون حالمة من أجل رؤية منتخبهم يتوج للمرة الثالثة ببطولة امم افريقيا للاعبين المحليين حيث يستعد المنتخب المغربي لخوض الدور النهائي يوم السبت عندما يواجه نظيره منتخب مدغشقر.

أحد أكبر مفاجآت البطولة .

المنتخب المغربي هو المرشح على الورق للتتويج حيث قدم مستويات جيدة طيلة مشواره في البطولة ؟

الطريق الى النهائي

بدأ المنتخب المغربي البطولة بقوة، حيث أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية على منتخبات أنغولا وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مقابل خسارة واحدة أمام كينيا.

في ربع النهائي، واجه المغرب منتخب تنزانيا، وتمكن من الفوز لتأمين مكانه في نصف النهائي، حيث كانت المواجهة الأصعب أمام حامل اللقب السنغالي. انتهى اللقاء بالتعادل 1-1 بعد الوقت الأصلي والإضافي، قبل أن يحسم “أسود الأطلس” المواجهة بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، ليصعد إلى النهائي بثقة وإصرار كبيرين.

مدغشقر يكتب التاريخ

من جانبه، حقق منتخب مدغشقر مفاجأة تاريخية ببلوغه النهائي لأول مرة، بعد فوزه على منتخب السودان في نصف النهائي، ليصبح خصم المغرب في مباراة الحسم.

موعد المباراة والقنوات الناقلة

المباراة النهائية ستقام يوم السبت 30 أغسطس 2025 على ملعب “موي الدولي” في نيروبي، كينيا، في تمام الساعة 17:00 بتوقيت باريس (16:00 بتوقيت المغرب)، وستبث مباشرة على قناة beIN Sports HD 6.

التطلعات

يسعى المنتخب المغربي بقيادة المدرب طارق السكتيوي إلى التتويج باللقب القاري الثالث، بينما يطمح منتخب مدغشقر إلى تحقيق إنجاز تاريخي ورفع أول ألقابه القارية.

بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. منصة لتتويج المواهب المحلية

منذ انطلاقها عام 2009 في كوت ديفوار، أصبحت بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (CHAN) محطة أساسية في روزنامة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF). البطولة تختلف عن كأس الأمم الإفريقية التقليدية، إذ تقتصر المشاركة فيها على اللاعبين الناشطين في البطولات المحلية داخل بلدانهم، مما يجعلها فرصة ذهبية لاكتشاف المواهب وإبراز قدرات الدوريات المحلية.

البداية في كوت ديفوار

شهدت النسخة الأولى عام 2009 مشاركة متواضعة، لكنها حملت بصمة قوية لمنتخب الكونغو الديمقراطية الذي توج باللقب بعد فوزه على غانا بهدفين نظيفين، ليصبح أول بطل في تاريخ البطولة.

محطات بارزة

2011 – السودان: المنتخب التونسي ترك بصمته القوية بتتويج تاريخي بعد سحق أنغولا بثلاثية نظيفة.

2014 – جنوب إفريقيا: كانت البطولة استثنائية، إذ حقق المنتخب الليبي إنجازًا تاريخيًا بحصد اللقب الأول في تاريخه بعد التغلب على غانا بركلات الترجيح.

2016 – رواندا: عاد منتخب الكونغو الديمقراطية ليتربع على العرش للمرة الثانية بفوز عريض على مالي بثلاثية نظيفة.

2018 – المغرب: المغرب استضاف البطولة، واستغل عاملي الأرض والجمهور ليحرز اللقب برباعية مدوية في شباك نيجيريا.

2020 – الكاميرون: رغم جائحة كورونا وتأجيل البطولة، تمكن “أسود الأطلس” من الحفاظ على اللقب بعد الانتصار على مالي بهدفين دون رد.

2022 – الجزائر: عاشت الجزائر نسخة استثنائية وصلت إلى النهائي على أرضها، لكنها خسرت اللقب أمام السنغال بركلات الترجيح في مباراة تاريخية انتهت بالتعادل السلبي.

أبطال البطولة عبر التاريخ

الكونغو الديمقراطية: 2009 – 2016

تونس: 2011

ليبيا: 2014

المغرب: 2018 – 2020

السنغال: 2022

البطولة كمنصة للمواهب

لا تقتصر أهمية “الشان” على الألقاب، بل تعتبر ورشة حقيقية لاكتشاف النجوم المحليين الذين ينتقل كثير منهم لاحقًا إلى الاحتراف الخارجي، ما يجعلها نافذة كبرى للدوريات الإفريقية.

إسماعيل الغربي يختار تمثيل تونس بدلًا من إسبانيا

قدمت الجامعة التونسية لكرة القدم اللاعب إسماعيل الغربي رسميًا كعنصر جديد في صفوف المنتخب الوطني. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد منح في وقت سابق موافقة مبدئية على تغيير جنسية الغربي الرياضية من الإسبانية إلى التونسية.

وسبق للغربي، الذي تدرّج في نادي باريس سان جيرمان ويُعد من أبرز مواهبه، أن مثّل فرنسا في أصناف الشبان، ثم لعب مع منتخب إسبانيا (والده تونسي ووالدته إسبانية، وهو من مواليد فرنسا).

ومنذ فترة رئاسة وديع الجريء، سعت الجامعة التونسية لكرة القدم إلى إقناع الغربي بالانضمام للمنتخب، قبل أن تنجح أخيرًا في ضمه خلال هذه المرحلة.

وتم تقديم اللاعب داخل ملعب رادس بالعاصمة تونس من خلال مقطع فيديو قصير، ظهر فيه الغربي مرتديًا قميص المنتخب التونسي وهو يرفع الراية الوطنية، مؤكّدًا أن اختياره تونس كان “اختيار القلب”.

وسيبدأ الغربي مشواره مع نسور قرطاج في المعسكر التحضيري استعدادًا لمواجهتي ليبيريا يوم 4 سبتمبر 2025، وغينيا الاستوائية يوم 8 سبتمبر 2025، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

جريمة مروعة في تركيا : مقتل رئيس ناد في إسطنبول.

تعيش تركيا على وقع جريمة مروعة ، .في منطقة تشيكميكوي، تعرّض تونجاي ميريتش، رئيس نادي “ألمداج سبور”، لإطلاق نار مباشر في الرأس أثناء وجوده داخل مقهى. الحادثة التي وثّقتها كاميرات المراقبة أظهرت لحظة اقتراب الجاني وإطلاقه النار قبل أن يلوذ بالفرار.

ميريتش، البالغ من العمر تسعةً وأربعين عامًا، نُقل على وجه السرعة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه الخطيرة.

السلطات التركية باشرت تحقيقاتها، وأطلقت عملية أمنية موسّعة لتعقب الجاني، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث قد يكون مرتبطاً بخلافات مالية.

اغتيال رئيس النادي أثار صدمةً وحزناً كبيرين في الوسط الرياضي التركي، في وقت تتواصل فيه ردود الأفعال المنددة بهذه الجريمة المروّعة.